بسم الله الرحمن الرحيم
احد أصول الدين الخمسة الواجب معرفتها على المؤمنين ألا وهو المعاد إن لبحث المعاد والاعتقاد به له أهمية بالغة الأثر على حياة الإنسان و مستقبله في الدنيا و الآخرة ذلك أن ألاعتقاد باليوم الأخر يعني الجزاء من الثواب و العقاب وهو حصيلة الأعمال في الدنيا من خير أو شر ولذا عد هذا الأصل من الأصول المهمة وان له الأثر البالغ في حياة الاعتقاد فان المنكر لهذا الأصل يعتبر من المكذبين برسالة النبي محمد –صلى الله عليه و اله - وسلم حيث أن له علقة لا تنفصل وترابط متصل بقول الله تعالى 0
وإذا تطرَّق الشك في ذلك إلى شخص فليس إلاّ لشك يخالجه في صاحب الرسالة، أو وجودخالق الكائنات أو قدرته، بل ليس إلاّ لشك يعتريه في أصل الأديان كلّها، وفي صحّةالشرائع جميعها فترى أن الذي لا يعتقد بهذا الأصل تكون سلوكياته و أعماله غير خاضعة للرقابة ولا يكون في حياته هدف ايجابي وقد تكون حياته كلها شر ولا يسعى إلى الخير لأنه ليس لديه أيمان بأنه سوف يحاسب يعاقب أو يثاب على اعماله0هذا عكس من يعتقد بالمعاد فتراه يراقب إعماله حتى من ابسط ما يصدر منها حيث انه على معرفة ودراية من أي عمل و انعكاسه عليه فيحسب انه يأتي يوم و يشاهد هذا العمل الذي صدر منه قال تعالى ) .فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره (0ان الحديث عن اليوم الآخر والبعث و المعاد هو حديث عن الإنسان ومستقبله و الفرد المؤمن الواعي لا يضيع فرصته في هذه الحياة الدنيا لكن يستغلها بألا عمال التي تفرحه في الحياة الآخرة حيث أن منتهى سعي الإنسان في الدنيا هو رضا الله تعالى لقد كانت الدنيا دار ابتلاء وفترة تمحيص ولحضه اختبار وعند الموت والمعاد يوفى الجزاء الموعود به من ثواب أو عقاب وان الحياة الدنيا لتكون محطة اختبار إما النجاح أو الفشل ترى أن الأمم السابقة تؤمن بالتوحيد ولا تؤمن بالمعاد نجد أن تاريخها كله حروب ودمار وقتل هذا في الدنيا فما بال المجرم الذي يقتل ويسفك الدماء ويهتك أعراض الناس فان مفهومه للحياة الدنيا هي الحياة الخالدة والنتيجة هي الظلم لإشباع رغباته الدنيوية وغرائزه المادية ولو عقل هذا المجرم وفهم واعتقد بالدار الآخرة واليوم الآخر لكان غير هذه النتيجة 0يستدل بعض الغربيين في دليل عقلي بأنه توجد حياة غير هذه الحياة من خلال اعتقادهم بان المجرم لابد أن يأخذ الجزاء اللازم على أفعاله والمظلوم لابد أن يأخذ حقه أذن العقل يحكم بذلك ينبغي للإنسان العاقل بعد الأيمان بالمعاد أن يتجنب إتباع الهوى وطول الأمل و لا يفرط بساعات العمر فيعمل لدنياه و أخرته وان يستقبل أخرته بعمل صالح ذلك هو سلوكه الصحيح فإذا اعتقد الإنسان بذلك انفتحت له أبواب عديدة متفرعة من هذا الأصل منها مخافة الله وحب الخير والإحسان وغيرها نختم هذا البحث ببعض الشواهد على ذلك حيث قال تعالى في كتابه المجيد )أَيَحْسَبُ الاِنسـنُ ألَّن نَّجمَعَ عِظَامَهُ * بَلَى قـدِرينَ عَلَى أَننسوي بَنَانُه( قال أمير المؤمنين )ع(تجهزوا رحمكم الله فقد نودي فيكم بالرحيل و أقلو العرجة على الدنيا و انقلبوا بصالح مابحفرتكم من الزاد فان أمامكم عقبة كؤود ومنازل مخوفة مهولة لابد من الورود عليها والوقوف عندها هذا قول الأمير علي ابن أبي طالب ) ع( أن لهذا الحديث مدا لليل واضحة وهو عدم الوقوع في أشباك الدنيا وحبائلها فان حب الدنيا هو خطيئة كما جاء في الحديث حيث ترى الإبادة الجماعية من الإنسان إلى أخيه الإنسان هو حب الدنيا وعدم التفكر في الآخرة والمعاد و ترى شعوب تقتل ودماء تسفك في هذه الأرض من قبل حكام الجور لأهوائهم الدنيوية فإننا ندرك أن للمعاد أهمية في سلوك الإنسان فيجب علينا الانتباه إلى هذا الأصل و معرفة آثاره وما يترتب عليه والحمد لله رب العالمين .
المعاد وآثاره على حياة الإنسان
احد أصول الدين الخمسة الواجب معرفتها على المؤمنين ألا وهو المعاد إن لبحث المعاد والاعتقاد به له أهمية بالغة الأثر على حياة الإنسان و مستقبله في الدنيا و الآخرة ذلك أن ألاعتقاد باليوم الأخر يعني الجزاء من الثواب و العقاب وهو حصيلة الأعمال في الدنيا من خير أو شر ولذا عد هذا الأصل من الأصول المهمة وان له الأثر البالغ في حياة الاعتقاد فان المنكر لهذا الأصل يعتبر من المكذبين برسالة النبي محمد –صلى الله عليه و اله - وسلم حيث أن له علقة لا تنفصل وترابط متصل بقول الله تعالى 0
وإذا تطرَّق الشك في ذلك إلى شخص فليس إلاّ لشك يخالجه في صاحب الرسالة، أو وجودخالق الكائنات أو قدرته، بل ليس إلاّ لشك يعتريه في أصل الأديان كلّها، وفي صحّةالشرائع جميعها فترى أن الذي لا يعتقد بهذا الأصل تكون سلوكياته و أعماله غير خاضعة للرقابة ولا يكون في حياته هدف ايجابي وقد تكون حياته كلها شر ولا يسعى إلى الخير لأنه ليس لديه أيمان بأنه سوف يحاسب يعاقب أو يثاب على اعماله0هذا عكس من يعتقد بالمعاد فتراه يراقب إعماله حتى من ابسط ما يصدر منها حيث انه على معرفة ودراية من أي عمل و انعكاسه عليه فيحسب انه يأتي يوم و يشاهد هذا العمل الذي صدر منه قال تعالى ) .فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره (0ان الحديث عن اليوم الآخر والبعث و المعاد هو حديث عن الإنسان ومستقبله و الفرد المؤمن الواعي لا يضيع فرصته في هذه الحياة الدنيا لكن يستغلها بألا عمال التي تفرحه في الحياة الآخرة حيث أن منتهى سعي الإنسان في الدنيا هو رضا الله تعالى لقد كانت الدنيا دار ابتلاء وفترة تمحيص ولحضه اختبار وعند الموت والمعاد يوفى الجزاء الموعود به من ثواب أو عقاب وان الحياة الدنيا لتكون محطة اختبار إما النجاح أو الفشل ترى أن الأمم السابقة تؤمن بالتوحيد ولا تؤمن بالمعاد نجد أن تاريخها كله حروب ودمار وقتل هذا في الدنيا فما بال المجرم الذي يقتل ويسفك الدماء ويهتك أعراض الناس فان مفهومه للحياة الدنيا هي الحياة الخالدة والنتيجة هي الظلم لإشباع رغباته الدنيوية وغرائزه المادية ولو عقل هذا المجرم وفهم واعتقد بالدار الآخرة واليوم الآخر لكان غير هذه النتيجة 0يستدل بعض الغربيين في دليل عقلي بأنه توجد حياة غير هذه الحياة من خلال اعتقادهم بان المجرم لابد أن يأخذ الجزاء اللازم على أفعاله والمظلوم لابد أن يأخذ حقه أذن العقل يحكم بذلك ينبغي للإنسان العاقل بعد الأيمان بالمعاد أن يتجنب إتباع الهوى وطول الأمل و لا يفرط بساعات العمر فيعمل لدنياه و أخرته وان يستقبل أخرته بعمل صالح ذلك هو سلوكه الصحيح فإذا اعتقد الإنسان بذلك انفتحت له أبواب عديدة متفرعة من هذا الأصل منها مخافة الله وحب الخير والإحسان وغيرها نختم هذا البحث ببعض الشواهد على ذلك حيث قال تعالى في كتابه المجيد )أَيَحْسَبُ الاِنسـنُ ألَّن نَّجمَعَ عِظَامَهُ * بَلَى قـدِرينَ عَلَى أَننسوي بَنَانُه( قال أمير المؤمنين )ع(تجهزوا رحمكم الله فقد نودي فيكم بالرحيل و أقلو العرجة على الدنيا و انقلبوا بصالح مابحفرتكم من الزاد فان أمامكم عقبة كؤود ومنازل مخوفة مهولة لابد من الورود عليها والوقوف عندها هذا قول الأمير علي ابن أبي طالب ) ع( أن لهذا الحديث مدا لليل واضحة وهو عدم الوقوع في أشباك الدنيا وحبائلها فان حب الدنيا هو خطيئة كما جاء في الحديث حيث ترى الإبادة الجماعية من الإنسان إلى أخيه الإنسان هو حب الدنيا وعدم التفكر في الآخرة والمعاد و ترى شعوب تقتل ودماء تسفك في هذه الأرض من قبل حكام الجور لأهوائهم الدنيوية فإننا ندرك أن للمعاد أهمية في سلوك الإنسان فيجب علينا الانتباه إلى هذا الأصل و معرفة آثاره وما يترتب عليه والحمد لله رب العالمين .
تعليق