بسم الله الرحمن الرحيم
الهم صلِ على محمد وال محمد
التوبة
جاء في قوله تعالى ( وهو الذي يقبل التوبه عن عباده ويعفو عن السيئات ويعلم ماتفعلون). سورة الشورى
ورد عن اهل البيت (عليه السلام ) انه من قرا سورة(حم عسق) كانت الملائكه تستغفر له ويترحمون عليه.
وكان سبب نزولها سورة الشورى..
..لقد سبقت هذه ايات في قوله تعالى
(قل لا اسألكم عليه اجرا ألا المودة في القربى).
طلب منهم النبي الكريم(صلى الله عليه واله وسلم )في هذه الايه المودة في القربى.
وعندما خرجوا من عند النبي (صلى الله عليه واله وسلم)بدأ الحديث عنه ...وقالوا لأنهم اقربائهم قد امرنا بلموده لهم...فعندها هبط الامين جبرائيل على الرسول الاعظم وقال له بان القوم يقولون انك مفتري فبعث النبي للمسلمين مره اخرى وقال لهم انني لست مفتري وجاءلهم ب.أيه التي بعدها بقوله تعالى
(ام يقولون افترى على الله كذباً فأن يشأ الله يختم على قلبك ويمح الله الباطل ويحق الحق بكلماته انه عليم بذات الصدور).
وعندما سمعوا من النبي هذه الأية خرجوا يبكون نادمين على مابدر منهم ومتأثرين ...وفي اليوم التالي انزل الله تعالى هذه الأية من سورة الشورى
ثم عادوا تائبين فرحين وطلبوا العفوا من عند الله ورسول فتاب الله عليهم...لانه عرف ان توبتهم عن ندم وكانوا خاطئين..وتوبه هنا ليست لقلقة لسان بل يعزم على عدم الرجوع الى الذنب الذي تاب عنه بجد...والتوبه هي نعمه من نعم الله تعالى...فأنما جاءت هذه الأيه الكريمة بشرى للمؤمنين فكماان هناك ايات تهديد للمذنبين فأيضاًانزل رب العباد ايات تبشر المؤمنين فهو الرحمن الرحيم فمهما صدر من العباد اخطاء وذنوب ومعاصي ومهما كانت كثيرة فبمجرد يتوب الى الله ولكن تكون التوبة خالصة من التظاهر بل تكون نصوحة لانه تعالى قال
(ويعلم ما تفعلون )
فرب العزة يمحو الذنوبه جميعاَ ولايطرد من رحمة الواسعة ...ويحول الذنوب حسنات .
قال امير المؤمنين عليه السلام
( التوبة تنزل الرحمة )
وعن النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم
(التوبة تجب ما قبلها)
والحمد الله
الهم صلِ على محمد وال محمد
التوبة
جاء في قوله تعالى ( وهو الذي يقبل التوبه عن عباده ويعفو عن السيئات ويعلم ماتفعلون). سورة الشورى
ورد عن اهل البيت (عليه السلام ) انه من قرا سورة(حم عسق) كانت الملائكه تستغفر له ويترحمون عليه.
وكان سبب نزولها سورة الشورى..
..لقد سبقت هذه ايات في قوله تعالى
(قل لا اسألكم عليه اجرا ألا المودة في القربى).
طلب منهم النبي الكريم(صلى الله عليه واله وسلم )في هذه الايه المودة في القربى.
وعندما خرجوا من عند النبي (صلى الله عليه واله وسلم)بدأ الحديث عنه ...وقالوا لأنهم اقربائهم قد امرنا بلموده لهم...فعندها هبط الامين جبرائيل على الرسول الاعظم وقال له بان القوم يقولون انك مفتري فبعث النبي للمسلمين مره اخرى وقال لهم انني لست مفتري وجاءلهم ب.أيه التي بعدها بقوله تعالى
(ام يقولون افترى على الله كذباً فأن يشأ الله يختم على قلبك ويمح الله الباطل ويحق الحق بكلماته انه عليم بذات الصدور).
وعندما سمعوا من النبي هذه الأية خرجوا يبكون نادمين على مابدر منهم ومتأثرين ...وفي اليوم التالي انزل الله تعالى هذه الأية من سورة الشورى
ثم عادوا تائبين فرحين وطلبوا العفوا من عند الله ورسول فتاب الله عليهم...لانه عرف ان توبتهم عن ندم وكانوا خاطئين..وتوبه هنا ليست لقلقة لسان بل يعزم على عدم الرجوع الى الذنب الذي تاب عنه بجد...والتوبه هي نعمه من نعم الله تعالى...فأنما جاءت هذه الأيه الكريمة بشرى للمؤمنين فكماان هناك ايات تهديد للمذنبين فأيضاًانزل رب العباد ايات تبشر المؤمنين فهو الرحمن الرحيم فمهما صدر من العباد اخطاء وذنوب ومعاصي ومهما كانت كثيرة فبمجرد يتوب الى الله ولكن تكون التوبة خالصة من التظاهر بل تكون نصوحة لانه تعالى قال
(ويعلم ما تفعلون )
فرب العزة يمحو الذنوبه جميعاَ ولايطرد من رحمة الواسعة ...ويحول الذنوب حسنات .
قال امير المؤمنين عليه السلام
( التوبة تنزل الرحمة )
وعن النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم
(التوبة تجب ما قبلها)
والحمد الله
تعليق