بسم الله الرحمن الرحيم
صلى الله على محمد واله الطاهرين
في احد الايام كنت متوجها نحو قبر سيدنا ومولانا الامام الحسين عليه السلام روحي له الفداء فشاهدت قطعة كتب عليها قول ما كانت فاطمة إلا محجبة صلوات الله وسلامه عليها فتسائلت هل النساء سمعت بهذا القول ام لا وفي نفس الوقت تسائلت الرجال الذين تخرج نسائهم الا ينضرون الى مثل هذه الاقوال لكي يامروا نسائهم بالتزامهن بالحجاب الشرعي حتى تكون اسرة ملتزمة بالحجاب ونحن نعلم ان الذين تخرج نسائهم غير ملتزمات بالحجاب يطلق عليهم مصطلح الديوث وان الديوث كما في الروايه التي رواها العلامة المجلسي في بحار الأنوار [1]عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال : أيما رجل تتزين امرأته وتخرج من باب دارها فهو ديوث ولا يأثم من يسميه ديوثا ، والمرأة إذا خرجت من باب دارها متزينة متعطرة والزوج بذلك راض يبنى لزوجها بكل قدم بيت في النار .
و روى في موضع آخر لا يمنع من خروج المراه لكن بعتبار. عن النبي صلى الله عليه وآله قال : لا تمنعوا إماء الله مساجد الله وليخرجن تفلات . أي غير متطيبات وهو بالتاء المثناة والفاء المكسورة . إنتهى . قال المجلسي : وهذا الخبر وإن كان عاميا لكن ورد المنع من تطيبهن وتزينهن عند الخروج مطلقا .
وفي عيون أخبار الرضا عليه السلام : في النبوي الرضوي عليه السلام في حديث ذكر النساء المعذبات اللاتي رآهن ليلة المعراج قال : وأما التي كانت تأكل لحم جسدها ، فإنها كانت تزين بدنها للناس .
و في حديث المناهي نهى النبي صلى الله عليه وآله أن تتزين المرأة لغير زوجها ، فإن فعلت
كان حقا على الله عزوجل أن يحرقها بالنار .
وفي ثواب الأعمال : عن الوليد بن صبيح ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله أية امرأة تطيبت ثم خرجت من بيتها ، فهي تلعن حتى ترجع إلى بيتها متى رجعت .
مع العلم بهذه الروايات والتعرف عليها نسال الله ان تعم الفائده للجميع وان يكونو الرجال اهلا ومصداقاً للامرين بالمعروف والناهين عن المنكر ونسأل الله ان يحفظ مجتمعنا الاسلامي من هذه الافة المتسرية
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
صلى الله على محمد واله الطاهرين
في احد الايام كنت متوجها نحو قبر سيدنا ومولانا الامام الحسين عليه السلام روحي له الفداء فشاهدت قطعة كتب عليها قول ما كانت فاطمة إلا محجبة صلوات الله وسلامه عليها فتسائلت هل النساء سمعت بهذا القول ام لا وفي نفس الوقت تسائلت الرجال الذين تخرج نسائهم الا ينضرون الى مثل هذه الاقوال لكي يامروا نسائهم بالتزامهن بالحجاب الشرعي حتى تكون اسرة ملتزمة بالحجاب ونحن نعلم ان الذين تخرج نسائهم غير ملتزمات بالحجاب يطلق عليهم مصطلح الديوث وان الديوث كما في الروايه التي رواها العلامة المجلسي في بحار الأنوار [1]عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال : أيما رجل تتزين امرأته وتخرج من باب دارها فهو ديوث ولا يأثم من يسميه ديوثا ، والمرأة إذا خرجت من باب دارها متزينة متعطرة والزوج بذلك راض يبنى لزوجها بكل قدم بيت في النار .
و روى في موضع آخر لا يمنع من خروج المراه لكن بعتبار. عن النبي صلى الله عليه وآله قال : لا تمنعوا إماء الله مساجد الله وليخرجن تفلات . أي غير متطيبات وهو بالتاء المثناة والفاء المكسورة . إنتهى . قال المجلسي : وهذا الخبر وإن كان عاميا لكن ورد المنع من تطيبهن وتزينهن عند الخروج مطلقا .
وفي عيون أخبار الرضا عليه السلام : في النبوي الرضوي عليه السلام في حديث ذكر النساء المعذبات اللاتي رآهن ليلة المعراج قال : وأما التي كانت تأكل لحم جسدها ، فإنها كانت تزين بدنها للناس .
و في حديث المناهي نهى النبي صلى الله عليه وآله أن تتزين المرأة لغير زوجها ، فإن فعلت
كان حقا على الله عزوجل أن يحرقها بالنار .
وفي ثواب الأعمال : عن الوليد بن صبيح ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله أية امرأة تطيبت ثم خرجت من بيتها ، فهي تلعن حتى ترجع إلى بيتها متى رجعت .
مع العلم بهذه الروايات والتعرف عليها نسال الله ان تعم الفائده للجميع وان يكونو الرجال اهلا ومصداقاً للامرين بالمعروف والناهين عن المنكر ونسأل الله ان يحفظ مجتمعنا الاسلامي من هذه الافة المتسرية
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
[1] ج 100 ص 249
تعليق