بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
معنى الخلع في اللغة :هو الازالة والنزع،خلعت ثوبي اي انزعه عن جسدي.
الخلع اصطلاحا: وهو فك العلقة الزوجية ،ولكن بطلب من الزوجة وكراهة منها لزوجها بأزاء بذلها ما قدمه لها من المهر اوما يزيد لتيمح نفسه بالانفصال.
ويقول الفقهاء ان اطلاق اسم الخلع على هذه العملية مستوحى من الاية الكريمة في قوله تعالى :{ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ} حيثصورت لنا ان كلا من الزوجين يكون لباسا الى الاخر بطلب الزوجة من الزوج الطلاق وباجابتها الى ذلك يكون الزوج قد نزعا هذا اللباس عنه فيكون خلع اياها.
شرعيته:استدل على هذا لنوع من الطلاق ،بالادلة الثلاثة الكتاب والسنة والاجماع.
ونذكر بعضا منها بشكل مبسط
1-الكتاب :قوله تعالى { الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آَتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلَّا أَنْ يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ}سورة البقرة(229)
لقد تعرضت هذه الاية الكريمة الى حكمين .
1-ما لو تعدد الطلاق فتجاوز المرتين الموجب للتحريم مالم تتزوج بزوج جديد يكون محللا.
2- النهي عن اخذ الزوج ما اعطاه لزوجته من المهر إلا في صورة مالو خاف الزوجان ألاتقيما حدود الله وحينئذ فقد سمحت الاية الكريمة للزوج ان ياخذ من زوجته ما قدمه لها من المهر او كثر من ذلك لو لم يقنع بالمهر فقط ويطلقها ويسمى هذا النوع منالطلاق بالخلع .
2- ومن ادلته الاخبار: سبب نزول الاية التي مر ذكرها
مضافا الى ذلك هناك الكثير من الاخبار الدالة على شرعية هذا العمل منها.
عن الامام الصادق{عليه السلام} قال
اذا قالت لااطيع الله فيك حل له ان ياخذ منها ما وجد)وسائل الشيعة .
اعتراض:ان اخذ المهر منهي عنه فكيف يكون للزوج اخذ المهر بل ازيد منه هذا ماصرحة به الاية الكريمة.
قال تعالى:{ وَإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ وَآَتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا (20) وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا}سورة النساء.
ان قوله تعالى(وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ)اي ما اتيتموهن من المهر وعجبا من فعلكم هذا فكيف تاخذون(وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ)كناية عن الجماع بين الزوجين اذن يتبين من ذلك ان المهر عوض البضع يدفعه الزوج.
والجواب : هذا اذا كان الحب بين الزوجين موجود والاحترام متبادل بين الطرفين ،اما اذا اصبحة الزوجة كارهة لزوجها فقد رخص تعالى اخذ الزوج ما اعطاه لها بقوله تعالى{ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا}سورة البقرة.
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
معنى الخلع في اللغة :هو الازالة والنزع،خلعت ثوبي اي انزعه عن جسدي.
الخلع اصطلاحا: وهو فك العلقة الزوجية ،ولكن بطلب من الزوجة وكراهة منها لزوجها بأزاء بذلها ما قدمه لها من المهر اوما يزيد لتيمح نفسه بالانفصال.
ويقول الفقهاء ان اطلاق اسم الخلع على هذه العملية مستوحى من الاية الكريمة في قوله تعالى :{ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ} حيثصورت لنا ان كلا من الزوجين يكون لباسا الى الاخر بطلب الزوجة من الزوج الطلاق وباجابتها الى ذلك يكون الزوج قد نزعا هذا اللباس عنه فيكون خلع اياها.
شرعيته:استدل على هذا لنوع من الطلاق ،بالادلة الثلاثة الكتاب والسنة والاجماع.
ونذكر بعضا منها بشكل مبسط
1-الكتاب :قوله تعالى { الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آَتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلَّا أَنْ يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ}سورة البقرة(229)
لقد تعرضت هذه الاية الكريمة الى حكمين .
1-ما لو تعدد الطلاق فتجاوز المرتين الموجب للتحريم مالم تتزوج بزوج جديد يكون محللا.
2- النهي عن اخذ الزوج ما اعطاه لزوجته من المهر إلا في صورة مالو خاف الزوجان ألاتقيما حدود الله وحينئذ فقد سمحت الاية الكريمة للزوج ان ياخذ من زوجته ما قدمه لها من المهر او كثر من ذلك لو لم يقنع بالمهر فقط ويطلقها ويسمى هذا النوع منالطلاق بالخلع .
2- ومن ادلته الاخبار: سبب نزول الاية التي مر ذكرها
مضافا الى ذلك هناك الكثير من الاخبار الدالة على شرعية هذا العمل منها.
عن الامام الصادق{عليه السلام} قال

اعتراض:ان اخذ المهر منهي عنه فكيف يكون للزوج اخذ المهر بل ازيد منه هذا ماصرحة به الاية الكريمة.
قال تعالى:{ وَإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ وَآَتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا (20) وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا}سورة النساء.
ان قوله تعالى(وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ)اي ما اتيتموهن من المهر وعجبا من فعلكم هذا فكيف تاخذون(وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ)كناية عن الجماع بين الزوجين اذن يتبين من ذلك ان المهر عوض البضع يدفعه الزوج.
والجواب : هذا اذا كان الحب بين الزوجين موجود والاحترام متبادل بين الطرفين ،اما اذا اصبحة الزوجة كارهة لزوجها فقد رخص تعالى اخذ الزوج ما اعطاه لها بقوله تعالى{ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا}سورة البقرة.