((بسم الله الرحمن الرحيم))
)و صلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين)
(قُلْ لا أَسأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاّ الْمَوَدَّةَ فِي القُربى)
( ودد ) الودُّ مصدر المودَّة ابن سيده الودُّ الحُبُّ يكون في جميع مَداخِل ويقال وِدُّكَ وَوَدِيدُكَ كما تقول حِبُّكَ وحَبِيبُك الجوهري الوِدُّ الوَدِيدُ والجمع أَوُدٌّ مثل قِدْحٍ وأَقْدُحٍ وذِئْبٍ وأَذْؤُبٍ وهما يَتَوادّانِ وهم أَوِدّاء ابن سيده وَدَّ الشيءَ وُدًّا وَوِدًّا وَوَدّاً وَوَدادةً وَوِداداً وَوَداداً ومَوَدَّةً ومَوْدِدةً أَحَبَّه قال إِنَّ بَنِيَّ لَلئامٌ زَهَدَهْ ما ليَ في صُدُورِهْم مِنْ مَوْدِدَِهْ أَراد من مَوَدّة قال سيبويه جاء المصدر في مَوَدّة على مَفْعَلة
والقَرابَة والقُرْبَى الدُّنُوُّ في النَّسب والقُرْبَى في الرَّحِم وهي في الأَصل مصدر وفي التنزيل العزيز والجار ذي القُرْبَى وما بينهما مَقْرَبَةٌ ومَقْرِبَة ومَقْرُبة أَي قَرابةٌ وأَقارِبُ الرجلِ وأَقْرَبوه عَشِيرَتُه الأَدْنَوْنَ وفي التنزيل العزيز وأَنْذِرْ عَشِيرَتَك الأَقْرَبِين وجاءَ في التفسير أَنه لما نَزَلَتْ هذه الآية صَعِدَ الصَّفا ونادى الأَقْرَبَ فالأَقْرَبَ فَخِذاً فَخِذاً يا بني عبدالمطلب يا بني هاشم يا بني عبدمناف يا عباسُ يا صفيةُ إِني لا أَملك لكم من اللّه شيئاً سَلُوني من مالي ما شئتم هذا عن الزجاج 1
فقول الله عزوجل: " قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى فهذه خصوصية للنبي صلى الله عليه واله دون الانبياء وخصوصية للآل دون غيرهم. وذلك أن الله حكى عن الانبياء في ذكر نوح عليه السلام " يا قوم لا أسألكم عليه مالا إن أجري إلا على الله وما أنا بطارد الذين آمنوا إنهم ملاقوا ربهم ولكني أريكم قوما تجهلون وحكى عن هود عليه السلام قال: " ... لا أسألكم عليه أجرا إن أجري إلا على الذي فطرني أفلا تعقلون
وقال لنبيه صلى الله عليه واله " قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ".
ولم يفرض الله مودتهم إلا وقد علم أنهم لا يرتدون عن الدين أبدا ولا يرجعون إلى ضلالة أبدا.2
تلاحَظ ثلاثة تعابير مختلفة فيما يخص الرّسول الأعظم(صلى الله عليه وآله وسلم).
1 ـ التعبير الذي ورد في الآيات أعلاه (قل ما أسألكم عليه من أجر إلاّ من شاء أن يتخذ إلى ربّه سبيلا) هذا التعبير الفذ البليغ الرائع.
2 ـ التعبير الوارد في الآية (23) من سورة الشورى (قل لا أسألكم عليه أجراً إلاّ المودة في القربى).
3 ـ التعبير الوارد في الآية (47) من سورة سبأ (قل ما سألتكم من أجر فهو لكم، إن أجري إلاّ على الله).
من أنضمام هذه التعابير الثلاثة إلى بعضها، تتحصل النتيجة التالية: فيما يخص
الرّسول الأعظم(صلى الله عليه وآله وسلم)، إذا عُدَّت المودة في القربى أجر رسالته، فهذه المودة ـ من جانب ـ في نفع المؤمنين أنفسهم لا بنفع النّبي. ومن جانب آخر فإن هذه المودة وسيلة حصول الهداية على طريق الله تبارك وتعالى.
بناء على هذا، فإنّ مجموع هذه الآيات يشير إلى أن المودة في قربى رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) هي استمرار منهج رسالة وقيادة ذلك النّبي، وبعبارة أخرى: لمواصلة طريق النّبي(صلى الله عليه وآله وسلم) وهدايته وقيادته يجب الإرتباط بذوي قرباه، والإعتماد على قيادتهم، هذا هو الأمر الذي يدافع عنه اتباع أهل البيت في مسألة الإمامة، فإنّهم يعتقدون أن امتداد القيادة بعد النّبي سيستمر إلى الأبد، لا في شكل النبوّة، بل في شكل الإمامة.
و من اللازم الإلتفات إلى هذه النكتة أيضاً، وهي أن المحبة عامل مؤثر في الأتباع، كما نقرأ في الآية (31) من سورة آل عمران: (قل إن كنتم تحبّون الله فاتبعوني...) ذلك لأنّي المبلغ بأمره.
ورابطة الحب من حيث الأصل، تأخذ الإنسان باتجاه المحبوب وإراداته، وكلما كانت رابطة الحب أكثر قوّة، كانت هذه الجاذبية قوية أكثر. خصوصاً المحبّة التي يكون دافعها كمال «المحبوب»، ويكون الإحساس بهذا الكمال سبباً في أن يسعى الإنسان ليتقرب إلى مبدأ الكمال وإلى تنفيذ إراداته.3
ورد: (جاءت الأنصار إلى رسول الله صلى الله عليه وآله، فقالوا: إنا آوينا ونصرنا، فخذ طائفة من أموالنا فاستعن بها على ما نابك، فأنزل الله
قل لا أسألكم عليه أجرا (يعني على النبوة) إلا المودة في القربى (أي: في أهل بيته، ثم قال: ألا ترى أن الرجل يكون له صديق، وفي نفس ذلك الرجل شئ على أهل بيته، فلا يسلم صدره، فأراد الله أن لا يكون في نفس رسول الله شئ على أمته، ففرض الله عليهم المودة في القربى. فإن أخذوا أخذوا مفروضا، وإن تركوا تركوا مفروضا). وقال: (هي والله فريضة من الله على العباد لمحمد صلى الله عليه وآله في أهل بيته). وفي رواية: (في علي وفاطمة والحسن والحسين، أصحاب الكساء). وفي أخرى: (هم الأئمة عليهم السلام). وروي إنه: لما نزلت، قالوا: يا رسول الله من هؤلاء الذين أمرنا الله بمودتهم ؟ قال:
(علي وفاطمة وولدهما). (ومن يقترف حسنة) قال: (اقتراف الحسنة، مودتنا أهل البيت). وفي رواية: (الاقتراف التسليم لنا والصدق علينا، وأن لا يكذب علينا). (نزد له فيها حسنا إن الله غفور شكور). قال: (من توالى الأوصياء، من آل محمد واتبع آثارهم، فذاك يزيده ولاية من مضى من النبيين والمؤمنين الأولين، حتى يصل ولايتهم إلى آدم). (أم يقولون افترى على الله كذبا) أي: افترى آية المودة، كما يأتي بيانه (فإن يشاء الله يختم على قلبك) قال: (لو افتريت). وفي رواية يقول: (لو شئت حبست عنك الوحي، فلم تكلم بفضل أهل بيتك ولا بمودتهم). (ويمح الله الباطل): المفترى. قال: (يعني يبطله). (ويحق الحق بكلماته) قال: (يعني بالأئمة والقائم من آل محمد صلى الله عليه وآله). وفي رواية يقول: (يحق لأهل بيتك الولاية).
في المجمع، روى زادان عن علي (عليه السلام) قال: فينا في آل حم آية لا يحفظ مودتنا إلا كل مؤمن. ثم قرأ "قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى".4
قال الطبرسي: و إلى هذا أشار الكميت في قوله: وجدنا لكم في آل حم آية.
تأولها منا تقي و معرب.
و فيه، و صح عن الحسن بن علي (عليهما السلام): أنه خطب الناس فقال في خطبته: إنا من أهل البيت الذين افترض الله مودتهم على كل مسلم فقال: "قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى".
و في الكافي، بإسناده عن عبد الله بن عجلان عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله تعالى: "قل لا أسألكم عليه أجرا - إلا المودة في القربى" قال: هم الأئمة.
أقول: و الأخبار في هذا المعنى من طرق الشيعة عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام) كثيرة جدا مروية عنهم.
وأخرج السيوطي في الدر المنثور ، أخرج أبو نعيم و الديلمي من طريق مجاهد عن ابن عباس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى أن تحفظوني في أهل بيتي و تودوهم لي.
و فيه، أخرج ابن المنذر، و ابن أبي حاتم و الطبراني و ابن مردويه بسند ضعيف من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: لما نزلت هذه الآية "قل لا أسألكم عليه أجرا - إلا المودة في القربى" قالوا: يا رسول الله من قرابتك هؤلاء الذين وجبت مودتهم قال: علي و فاطمة و ولداها:. أقول: و رواه الطبرسي في المجمع،: و فيها "و ولدها" مكان "و ولداها".
و فيه، أخرج ابن جرير عن أبي الديلم قال: لما جيء بعلي بن الحسين أسيرا فأقيم على درج دمشق قام رجل من أهل الشام فقال: الحمد لله الذي قتلكم و استأصلكم فقال له علي بن الحسين: أ قرأت القرآن؟ قال: نعم. قال: أ قرأت آل حم؟ قال: نعم قال: أ ما قرأت "قل لا أسألكم عليه أجرا - إلا المودة في القربى"؟ قال: فإنكم لأنتم هم؟ قال: نعم.
و فيه، أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس "و من يقترف حسنة" قال: المودة لآل محمد: أقول: و روي ما في معناه في الكافي، بإسناده عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر (عليه السلام).5
1***لسان العرب)و صلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين)
(قُلْ لا أَسأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاّ الْمَوَدَّةَ فِي القُربى)
( ودد ) الودُّ مصدر المودَّة ابن سيده الودُّ الحُبُّ يكون في جميع مَداخِل ويقال وِدُّكَ وَوَدِيدُكَ كما تقول حِبُّكَ وحَبِيبُك الجوهري الوِدُّ الوَدِيدُ والجمع أَوُدٌّ مثل قِدْحٍ وأَقْدُحٍ وذِئْبٍ وأَذْؤُبٍ وهما يَتَوادّانِ وهم أَوِدّاء ابن سيده وَدَّ الشيءَ وُدًّا وَوِدًّا وَوَدّاً وَوَدادةً وَوِداداً وَوَداداً ومَوَدَّةً ومَوْدِدةً أَحَبَّه قال إِنَّ بَنِيَّ لَلئامٌ زَهَدَهْ ما ليَ في صُدُورِهْم مِنْ مَوْدِدَِهْ أَراد من مَوَدّة قال سيبويه جاء المصدر في مَوَدّة على مَفْعَلة
والقَرابَة والقُرْبَى الدُّنُوُّ في النَّسب والقُرْبَى في الرَّحِم وهي في الأَصل مصدر وفي التنزيل العزيز والجار ذي القُرْبَى وما بينهما مَقْرَبَةٌ ومَقْرِبَة ومَقْرُبة أَي قَرابةٌ وأَقارِبُ الرجلِ وأَقْرَبوه عَشِيرَتُه الأَدْنَوْنَ وفي التنزيل العزيز وأَنْذِرْ عَشِيرَتَك الأَقْرَبِين وجاءَ في التفسير أَنه لما نَزَلَتْ هذه الآية صَعِدَ الصَّفا ونادى الأَقْرَبَ فالأَقْرَبَ فَخِذاً فَخِذاً يا بني عبدالمطلب يا بني هاشم يا بني عبدمناف يا عباسُ يا صفيةُ إِني لا أَملك لكم من اللّه شيئاً سَلُوني من مالي ما شئتم هذا عن الزجاج 1
فقول الله عزوجل: " قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى فهذه خصوصية للنبي صلى الله عليه واله دون الانبياء وخصوصية للآل دون غيرهم. وذلك أن الله حكى عن الانبياء في ذكر نوح عليه السلام " يا قوم لا أسألكم عليه مالا إن أجري إلا على الله وما أنا بطارد الذين آمنوا إنهم ملاقوا ربهم ولكني أريكم قوما تجهلون وحكى عن هود عليه السلام قال: " ... لا أسألكم عليه أجرا إن أجري إلا على الذي فطرني أفلا تعقلون
وقال لنبيه صلى الله عليه واله " قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ".
ولم يفرض الله مودتهم إلا وقد علم أنهم لا يرتدون عن الدين أبدا ولا يرجعون إلى ضلالة أبدا.2
تلاحَظ ثلاثة تعابير مختلفة فيما يخص الرّسول الأعظم(صلى الله عليه وآله وسلم).
1 ـ التعبير الذي ورد في الآيات أعلاه (قل ما أسألكم عليه من أجر إلاّ من شاء أن يتخذ إلى ربّه سبيلا) هذا التعبير الفذ البليغ الرائع.
2 ـ التعبير الوارد في الآية (23) من سورة الشورى (قل لا أسألكم عليه أجراً إلاّ المودة في القربى).
3 ـ التعبير الوارد في الآية (47) من سورة سبأ (قل ما سألتكم من أجر فهو لكم، إن أجري إلاّ على الله).
من أنضمام هذه التعابير الثلاثة إلى بعضها، تتحصل النتيجة التالية: فيما يخص
الرّسول الأعظم(صلى الله عليه وآله وسلم)، إذا عُدَّت المودة في القربى أجر رسالته، فهذه المودة ـ من جانب ـ في نفع المؤمنين أنفسهم لا بنفع النّبي. ومن جانب آخر فإن هذه المودة وسيلة حصول الهداية على طريق الله تبارك وتعالى.
بناء على هذا، فإنّ مجموع هذه الآيات يشير إلى أن المودة في قربى رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) هي استمرار منهج رسالة وقيادة ذلك النّبي، وبعبارة أخرى: لمواصلة طريق النّبي(صلى الله عليه وآله وسلم) وهدايته وقيادته يجب الإرتباط بذوي قرباه، والإعتماد على قيادتهم، هذا هو الأمر الذي يدافع عنه اتباع أهل البيت في مسألة الإمامة، فإنّهم يعتقدون أن امتداد القيادة بعد النّبي سيستمر إلى الأبد، لا في شكل النبوّة، بل في شكل الإمامة.
و من اللازم الإلتفات إلى هذه النكتة أيضاً، وهي أن المحبة عامل مؤثر في الأتباع، كما نقرأ في الآية (31) من سورة آل عمران: (قل إن كنتم تحبّون الله فاتبعوني...) ذلك لأنّي المبلغ بأمره.
ورابطة الحب من حيث الأصل، تأخذ الإنسان باتجاه المحبوب وإراداته، وكلما كانت رابطة الحب أكثر قوّة، كانت هذه الجاذبية قوية أكثر. خصوصاً المحبّة التي يكون دافعها كمال «المحبوب»، ويكون الإحساس بهذا الكمال سبباً في أن يسعى الإنسان ليتقرب إلى مبدأ الكمال وإلى تنفيذ إراداته.3
ورد: (جاءت الأنصار إلى رسول الله صلى الله عليه وآله، فقالوا: إنا آوينا ونصرنا، فخذ طائفة من أموالنا فاستعن بها على ما نابك، فأنزل الله

(علي وفاطمة وولدهما). (ومن يقترف حسنة) قال: (اقتراف الحسنة، مودتنا أهل البيت). وفي رواية: (الاقتراف التسليم لنا والصدق علينا، وأن لا يكذب علينا). (نزد له فيها حسنا إن الله غفور شكور). قال: (من توالى الأوصياء، من آل محمد واتبع آثارهم، فذاك يزيده ولاية من مضى من النبيين والمؤمنين الأولين، حتى يصل ولايتهم إلى آدم). (أم يقولون افترى على الله كذبا) أي: افترى آية المودة، كما يأتي بيانه (فإن يشاء الله يختم على قلبك) قال: (لو افتريت). وفي رواية يقول: (لو شئت حبست عنك الوحي، فلم تكلم بفضل أهل بيتك ولا بمودتهم). (ويمح الله الباطل): المفترى. قال: (يعني يبطله). (ويحق الحق بكلماته) قال: (يعني بالأئمة والقائم من آل محمد صلى الله عليه وآله). وفي رواية يقول: (يحق لأهل بيتك الولاية).
في المجمع، روى زادان عن علي (عليه السلام) قال: فينا في آل حم آية لا يحفظ مودتنا إلا كل مؤمن. ثم قرأ "قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى".4
قال الطبرسي: و إلى هذا أشار الكميت في قوله: وجدنا لكم في آل حم آية.
تأولها منا تقي و معرب.
و فيه، و صح عن الحسن بن علي (عليهما السلام): أنه خطب الناس فقال في خطبته: إنا من أهل البيت الذين افترض الله مودتهم على كل مسلم فقال: "قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى".
و في الكافي، بإسناده عن عبد الله بن عجلان عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله تعالى: "قل لا أسألكم عليه أجرا - إلا المودة في القربى" قال: هم الأئمة.
أقول: و الأخبار في هذا المعنى من طرق الشيعة عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام) كثيرة جدا مروية عنهم.
وأخرج السيوطي في الدر المنثور ، أخرج أبو نعيم و الديلمي من طريق مجاهد عن ابن عباس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى أن تحفظوني في أهل بيتي و تودوهم لي.
و فيه، أخرج ابن المنذر، و ابن أبي حاتم و الطبراني و ابن مردويه بسند ضعيف من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: لما نزلت هذه الآية "قل لا أسألكم عليه أجرا - إلا المودة في القربى" قالوا: يا رسول الله من قرابتك هؤلاء الذين وجبت مودتهم قال: علي و فاطمة و ولداها:. أقول: و رواه الطبرسي في المجمع،: و فيها "و ولدها" مكان "و ولداها".
و فيه، أخرج ابن جرير عن أبي الديلم قال: لما جيء بعلي بن الحسين أسيرا فأقيم على درج دمشق قام رجل من أهل الشام فقال: الحمد لله الذي قتلكم و استأصلكم فقال له علي بن الحسين: أ قرأت القرآن؟ قال: نعم. قال: أ قرأت آل حم؟ قال: نعم قال: أ ما قرأت "قل لا أسألكم عليه أجرا - إلا المودة في القربى"؟ قال: فإنكم لأنتم هم؟ قال: نعم.
و فيه، أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس "و من يقترف حسنة" قال: المودة لآل محمد: أقول: و روي ما في معناه في الكافي، بإسناده عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر (عليه السلام).5
2***تحف العقول
3*** تفسير الامثل *** الشيخ مكرم الشيرازي
4***تفسير الاصفي*** الفيض الكاشاني ج2
5***تفسير الميزان***العلامة الطباطبائي
تعليق