تويت
أخرج ابن شهر اّشوب في (المناقب)عن الراغب عن عمار وابن عباس أنهما قالا
لما صعد عليه السلام المنبر قال لنا:قوموا فتخللوا الصفوف ونادوا:هل من كاره؟فتصارخ الناس من كل جانب :اللهم قد رضينا وسلمنا وأطعنا رسولك وابن عمه)
ان أمير المؤمنين(ع) هو الخليفة بالحق من عند الله عز وجل ومع ذلك يمتنع عن البيعة في أول الأمرلكي لا يقال بيعة اكراه واجبار.ثم يبايعه الناس بأختيارهم ،دون أن يجبر أحد على البيعة .ومع ذلك كله :يأمر بتخلل الصفوف لعل هناك من كاره فيمنحه أمير المؤمنين (ع)حرية البيعة وحرية الكلام وحرية النقاش وحرية البحث .. أية حرية رائعة هذه في الأسلام ي
مارسها الرئيس الأعلى بعد تمام البيعة ؟انها من خصائص الاسلام العظيم
_اخرج الشيخ الكليني رضي الله عنه في الكتاب الشريف (الكافي)بسنده عن رجل من ثقيف ،وكان من عمال أمير المؤمنين (ع)قالاستعملني علي بن أبي طالب على بانقيا وسواد من سواد الكوفة فقال لي والناس حضور :انظر خراجك فجد فيه ولا تترك منه درهما فاذا أردت أن تتوجه الى عملك فمر بي .قال :فأتيته فقال لي:اياك أن تضرب مسلما أو يهوديا أو نصرانيا في درهم خراج فانما أمرنا أن نأخذ منهم العفو.
_دخل على امير المؤمنين(ع) عمرو بن العاص ليلة وهو في بيت المال ،فأطفأ عليه السلام السراج،وجلس في ضوء القمر ،فلم يستحل ان يجلس في الضوء من غير استحقاق
ترى كم كان يصرف من الزيت هذه اللحظات التي كان عليه السلام يكلم فيها عمرو بن العاص؟انه شئ يسير جدا ،لكن علي بن أبي طالب (ع) أسوة وقدوة،فاذا كان دقيقا الى هذا الحد
في أموال المسلمين ،ماذا سيقول بعض رؤساء بلاد الاسلام الذي يبذر المليارات من أموال المسلمين اعتباطا وسرفا.
لما صعد عليه السلام المنبر قال لنا:قوموا فتخللوا الصفوف ونادوا:هل من كاره؟فتصارخ الناس من كل جانب :اللهم قد رضينا وسلمنا وأطعنا رسولك وابن عمه)ان أمير المؤمنين(ع) هو الخليفة بالحق من عند الله عز وجل ومع ذلك يمتنع عن البيعة في أول الأمرلكي لا يقال بيعة اكراه واجبار.ثم يبايعه الناس بأختيارهم ،دون أن يجبر أحد على البيعة .ومع ذلك كله :يأمر بتخلل الصفوف لعل هناك من كاره فيمنحه أمير المؤمنين (ع)حرية البيعة وحرية الكلام وحرية النقاش وحرية البحث .. أية حرية رائعة هذه في الأسلام ي
مارسها الرئيس الأعلى بعد تمام البيعة ؟انها من خصائص الاسلام العظيم
_اخرج الشيخ الكليني رضي الله عنه في الكتاب الشريف (الكافي)بسنده عن رجل من ثقيف ،وكان من عمال أمير المؤمنين (ع)قال
استعملني علي بن أبي طالب على بانقيا وسواد من سواد الكوفة فقال لي والناس حضور :انظر خراجك فجد فيه ولا تترك منه درهما فاذا أردت أن تتوجه الى عملك فمر بي .قال :فأتيته فقال لي:اياك أن تضرب مسلما أو يهوديا أو نصرانيا في درهم خراج فانما أمرنا أن نأخذ منهم العفو._دخل على امير المؤمنين(ع) عمرو بن العاص ليلة وهو في بيت المال ،فأطفأ عليه السلام السراج،وجلس في ضوء القمر ،فلم يستحل ان يجلس في الضوء من غير استحقاق
ترى كم كان يصرف من الزيت هذه اللحظات التي كان عليه السلام يكلم فيها عمرو بن العاص؟انه شئ يسير جدا ،لكن علي بن أبي طالب (ع) أسوة وقدوة،فاذا كان دقيقا الى هذا الحد
في أموال المسلمين ،ماذا سيقول بعض رؤساء بلاد الاسلام الذي يبذر المليارات من أموال المسلمين اعتباطا وسرفا.
تعليق