بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
يعتقد الشيعة الامامية وفقهم الله تعالى بعصمة الانبياء والأئمة (عليهم السلام) بخلاف غيرهم من بعض المسلمين الذين لا يعتقدون بعصمة الانبياء فضلا عن الائمة .
القد امرنا الله تعالى بطاعة الائمة (عليهم السلام ) في كثير من الايات القرآنية
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا}
وقوله تعالى{إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ }
وغيرها من الآيات مضافا الى السنة النبوية الشريفة ومنها حديث الثقلين وغيره من الاحاديث والمقصود بذلك اتباعهم والاقتداء بهم فيجب ان يكونوا معصومين
وقبل بيان ما افادته الاية الكريمة لابد ان نعرف ماهي العصمة،
والعصمة : هي التنزه عن الذنوب والمعاصي صغائرها وكبائرها وعن الخطاء والنسيان بل يجب ان يكونوا منزهين عما ينافي المروة كالتبذل بين الناس من اكل في
واما ما يستفاد من الاية الاولى هو ان الله امرنا بطاعة الرسول (صلى الله عليه واله وسلم )وهذه الطاعة مطلقة غير مقيدة بقيد بمعنى اطاعة في الامور الاخروية والدنيوية ولو كان ثمة قيد لذكره تعالى كما في طاعة الوالدين كما في قوله تعالى{ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ }العنكبوت (8)هذه الطاعة مقيدة بعدم الشرك ، وبما ان طاعة النبي(صلى الله عليه وآله ) مطلقة فهي تفيد العصمة وطاعة وأولي الامر عين طاعة الرسول (صلى الله عليه وآله) وذلك لعدم تكرار العامل
فلها ما لطاعة الرسول(صلى الله عليه وآله)
والدليل العقلي عليها
انه لو جاز ان يفعل الامام المعصية او ينسى ،فإما ان يجب اتباعه في فعله الصادر منه عن خطا او معصية او لايجب فان وجب اتباعه فقد جوزنا فعل المعاصي برخصة من الله تعالى وهذا باطل بالضرورة وان لم يجب اتباعه فذلك ينافي وجوب الطاعة وبهذا يكون ماتقدم من الكتاب والسنة غلوا وهذا محال
اذاً يجب ان يكون الامام معصوم.
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
يعتقد الشيعة الامامية وفقهم الله تعالى بعصمة الانبياء والأئمة (عليهم السلام) بخلاف غيرهم من بعض المسلمين الذين لا يعتقدون بعصمة الانبياء فضلا عن الائمة .
القد امرنا الله تعالى بطاعة الائمة (عليهم السلام ) في كثير من الايات القرآنية
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا}
وقوله تعالى{إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ }
وغيرها من الآيات مضافا الى السنة النبوية الشريفة ومنها حديث الثقلين وغيره من الاحاديث والمقصود بذلك اتباعهم والاقتداء بهم فيجب ان يكونوا معصومين
وقبل بيان ما افادته الاية الكريمة لابد ان نعرف ماهي العصمة،
والعصمة : هي التنزه عن الذنوب والمعاصي صغائرها وكبائرها وعن الخطاء والنسيان بل يجب ان يكونوا منزهين عما ينافي المروة كالتبذل بين الناس من اكل في
واما ما يستفاد من الاية الاولى هو ان الله امرنا بطاعة الرسول (صلى الله عليه واله وسلم )وهذه الطاعة مطلقة غير مقيدة بقيد بمعنى اطاعة في الامور الاخروية والدنيوية ولو كان ثمة قيد لذكره تعالى كما في طاعة الوالدين كما في قوله تعالى{ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ }العنكبوت (8)هذه الطاعة مقيدة بعدم الشرك ، وبما ان طاعة النبي(صلى الله عليه وآله ) مطلقة فهي تفيد العصمة وطاعة وأولي الامر عين طاعة الرسول (صلى الله عليه وآله) وذلك لعدم تكرار العامل
فلها ما لطاعة الرسول(صلى الله عليه وآله)
والدليل العقلي عليها
انه لو جاز ان يفعل الامام المعصية او ينسى ،فإما ان يجب اتباعه في فعله الصادر منه عن خطا او معصية او لايجب فان وجب اتباعه فقد جوزنا فعل المعاصي برخصة من الله تعالى وهذا باطل بالضرورة وان لم يجب اتباعه فذلك ينافي وجوب الطاعة وبهذا يكون ماتقدم من الكتاب والسنة غلوا وهذا محال
اذاً يجب ان يكون الامام معصوم.