اللهم صل على محمد وآل محمد
يحثنا الدين الاسلامي على اهمية التزاور بين الناس والاقارب والمؤمنين كافة سواء كان مع الاهل او الجار او الصديق فقال تعالى: “لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ “الأنفال 63”.
لما لهُ من اهمية كبيرة في المجتمع لجلب المحبة والألفة والتعاون فيما بينهم ولتقوية العلاقة ويجمعهم الأمن والسلام ,,والتزاور بين الناس أنواع كثيرة، منها صلة الأرحام، وزيارة الجيران، وزيارة الأحباب والأصحاب، وتدخل في التزاور كذلك عيادة المريض، وزيارة الفقراء والمساكين من الناس وتفقد أحوالهم وإدخال السرور على قلوبهم.
لكن للأسف نفتقد في بعض الأحيان بعض الأسر غير متواصله مع أرحامهم قد يكون بسبب مشاغلهم أو لربما يكون
سبب أخر وهو إنه يقول عند زيارتي لاقربائي قد تحدث مشاكل ويقتصر فقط على الهاتف للأتصال بهم لكي يتجنب
حدوث المشاكل لكن برأي الشخصي الإتصال لايجدي ولاينفع وأن قد تكون هناك مشاكل لكن بتواصلهم سوف يكون
قريب لهم شيئاً فشيئاً سواء مع الأخ او الصديق أو الأخت و حث الإسلام على التزاور في أيام الأعياد، وفي الأفراح والمسرات، وفي الأحزان، كذلك من أجل مواساة من حل بدارهم الحزن والألم، ومؤازرتهم والتخفيف عنهم
والبعض قد يتثاقل من الزيارة لهم او لمن يأتي إليه لكن لو كان يعلم مالأهمية الضيف وله شان عند أهل البيت ع
وذلك بأدخال السرور على قلب المؤمن و بالسؤال عن صحته وعن أحواله ,,,
حيث قال النبي ص أن أحب الأعمال الى الله عز وجل ادخال السرور على المؤمن ..
فالذي يدخل السرور على اخيه المؤمن ويقضي حوئجه قضى الله له مائة حاجة
فليجعل كل شخص له درع واقي وواعي ويسعى للخير دوماً ويوصل رحمهُ في حياتهِ ويكون مهتم كل الإهتمام بهم
ومداراتهم وحسن تعاملهم معهم والسؤال عن احوالهم حيث جاء في قول النبي ص ( مداراة الناس نصف العقل )
وعن الإمام علي ع (( زُر في الله أهل طاعتهِ وخذالهداية من اهل ولايتهِ ))
، وشهر رمضان المبارك فرصةٌ لاجتماع الأُسر المسلمة، والأقارب فيما بينهم، فيزيد من الحب والوئام، والحميمية والصلة بين الأرحام، ونجد أحيانًا بعض الأسر تُفرط في الاجتماع العائلي، وتتشاغل لسبب أو لآخر، ولأهمية هذه
الاجتماعات العائلية في الترابط والتواصل بين أفراد الأسرة الواحدة؛ ومنعًا لأي سبب من أسباب القطيعة،
فالاجتماع عامل مهم في ترابط الأهل بعضهم ببعض، وخاصة في مواسم الطاعات، فها هو رمضان على الأبواب، وهذا الشهر الكريم فرصة كبيرة للكثير من العائلات في التزاور، وتجديد العلاقات، وصلة الرحم، وإزالة الكدر، الذي قد يؤثر على العلاقات بسبب بعض الأخطاء في التعامل.
وصلة الرحم لها مكانة عالية، والله - سبحانه وتعالى - أَمَر بها، وهي من أجلِّ العبادات وأعلاها؛ قال الله - عز وجل - في الحديث القدسي عن صلة الرحم: ((مَن وَصَلَها وصلتُه))، فإذا شعر الإنسانُ بهذه الأهمية، وهذه القيمة لصلة الرحم، سوف يُقوي علاقته برَحِمه، وسوف تزداد تلك العلاقة ألقًا وإشراقًا.
ومما يُعِين على حلِّ مشكلة ضيق الوقت، والانشغال بالمشاغل التي تصرف عن زيارة الأرحام والأقارب - ترتيبُ هذه القضية وتقنينها؛ مثلاً أحدد يومًا في الأسبوع أجعله لزيارة أقاربي، وأقسم الوقت بينهم، فيحدد لكل منهم ربع ساعة مثلاً، وبهذا ينجز الشخص شيئًا مما أَلزَم به نفسَه، أما إن لم يلتزم بأمر معين، فإن المَشاغل سوف تُلهيه عن زيارة الأقارب،
********************************
*******************
*********
يحثنا الدين الاسلامي على اهمية التزاور بين الناس والاقارب والمؤمنين كافة سواء كان مع الاهل او الجار او الصديق فقال تعالى: “لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ “الأنفال 63”.
لما لهُ من اهمية كبيرة في المجتمع لجلب المحبة والألفة والتعاون فيما بينهم ولتقوية العلاقة ويجمعهم الأمن والسلام ,,والتزاور بين الناس أنواع كثيرة، منها صلة الأرحام، وزيارة الجيران، وزيارة الأحباب والأصحاب، وتدخل في التزاور كذلك عيادة المريض، وزيارة الفقراء والمساكين من الناس وتفقد أحوالهم وإدخال السرور على قلوبهم.
لكن للأسف نفتقد في بعض الأحيان بعض الأسر غير متواصله مع أرحامهم قد يكون بسبب مشاغلهم أو لربما يكون
سبب أخر وهو إنه يقول عند زيارتي لاقربائي قد تحدث مشاكل ويقتصر فقط على الهاتف للأتصال بهم لكي يتجنب
حدوث المشاكل لكن برأي الشخصي الإتصال لايجدي ولاينفع وأن قد تكون هناك مشاكل لكن بتواصلهم سوف يكون
قريب لهم شيئاً فشيئاً سواء مع الأخ او الصديق أو الأخت و حث الإسلام على التزاور في أيام الأعياد، وفي الأفراح والمسرات، وفي الأحزان، كذلك من أجل مواساة من حل بدارهم الحزن والألم، ومؤازرتهم والتخفيف عنهم
والبعض قد يتثاقل من الزيارة لهم او لمن يأتي إليه لكن لو كان يعلم مالأهمية الضيف وله شان عند أهل البيت ع
وذلك بأدخال السرور على قلب المؤمن و بالسؤال عن صحته وعن أحواله ,,,
حيث قال النبي ص أن أحب الأعمال الى الله عز وجل ادخال السرور على المؤمن ..
فالذي يدخل السرور على اخيه المؤمن ويقضي حوئجه قضى الله له مائة حاجة
فليجعل كل شخص له درع واقي وواعي ويسعى للخير دوماً ويوصل رحمهُ في حياتهِ ويكون مهتم كل الإهتمام بهم
ومداراتهم وحسن تعاملهم معهم والسؤال عن احوالهم حيث جاء في قول النبي ص ( مداراة الناس نصف العقل )
وعن الإمام علي ع (( زُر في الله أهل طاعتهِ وخذالهداية من اهل ولايتهِ ))
، وشهر رمضان المبارك فرصةٌ لاجتماع الأُسر المسلمة، والأقارب فيما بينهم، فيزيد من الحب والوئام، والحميمية والصلة بين الأرحام، ونجد أحيانًا بعض الأسر تُفرط في الاجتماع العائلي، وتتشاغل لسبب أو لآخر، ولأهمية هذه
الاجتماعات العائلية في الترابط والتواصل بين أفراد الأسرة الواحدة؛ ومنعًا لأي سبب من أسباب القطيعة،
فالاجتماع عامل مهم في ترابط الأهل بعضهم ببعض، وخاصة في مواسم الطاعات، فها هو رمضان على الأبواب، وهذا الشهر الكريم فرصة كبيرة للكثير من العائلات في التزاور، وتجديد العلاقات، وصلة الرحم، وإزالة الكدر، الذي قد يؤثر على العلاقات بسبب بعض الأخطاء في التعامل.
وصلة الرحم لها مكانة عالية، والله - سبحانه وتعالى - أَمَر بها، وهي من أجلِّ العبادات وأعلاها؛ قال الله - عز وجل - في الحديث القدسي عن صلة الرحم: ((مَن وَصَلَها وصلتُه))، فإذا شعر الإنسانُ بهذه الأهمية، وهذه القيمة لصلة الرحم، سوف يُقوي علاقته برَحِمه، وسوف تزداد تلك العلاقة ألقًا وإشراقًا.
ومما يُعِين على حلِّ مشكلة ضيق الوقت، والانشغال بالمشاغل التي تصرف عن زيارة الأرحام والأقارب - ترتيبُ هذه القضية وتقنينها؛ مثلاً أحدد يومًا في الأسبوع أجعله لزيارة أقاربي، وأقسم الوقت بينهم، فيحدد لكل منهم ربع ساعة مثلاً، وبهذا ينجز الشخص شيئًا مما أَلزَم به نفسَه، أما إن لم يلتزم بأمر معين، فإن المَشاغل سوف تُلهيه عن زيارة الأقارب،
********************************
*******************
*********
تعليق