إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أهمية التزاور بقلمي ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أهمية التزاور بقلمي ..

    اللهم صل على محمد وآل محمد

    يحثنا الدين الاسلامي على اهمية التزاور بين الناس والاقارب والمؤمنين كافة سواء كان مع الاهل او الجار او الصديق
    فقال تعالى: “لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ “الأنفال 63”.

    لما لهُ من اهمية كبيرة في المجتمع لجلب المحبة والألفة والتعاون فيما بينهم ولتقوية العلاقة ويجمعهم الأمن والسلام ,,والتزاور بين الناس أنواع كثيرة، منها صلة الأرحام، وزيارة الجيران، وزيارة الأحباب والأصحاب، وتدخل في التزاور كذلك عيادة المريض، وزيارة الفقراء والمساكين من الناس وتفقد أحوالهم وإدخال السرور على قلوبهم.


    لكن للأسف نفتقد في بعض الأحيان بعض الأسر غير متواصله مع أرحامهم قد يكون بسبب مشاغلهم أو لربما يكون

    سبب أخر وهو إنه يقول عند زيارتي لاقربائي قد تحدث مشاكل ويقتصر فقط على الهاتف للأتصال بهم لكي يتجنب

    حدوث المشاكل لكن برأي الشخصي الإتصال لايجدي ولاينفع وأن قد تكون هناك مشاكل لكن بتواصلهم سوف يكون

    قريب لهم شيئاً فشيئاً سواء مع الأخ او الصديق أو الأخت و حث الإسلام على التزاور في أيام الأعياد، وفي الأفراح والمسرات، وفي الأحزان، كذلك من أجل مواساة من حل بدارهم الحزن والألم، ومؤازرتهم والتخفيف عنهم

    والبعض قد يتثاقل من الزيارة لهم او لمن يأتي إليه لكن لو كان يعلم مالأهمية الضيف وله شان عند أهل البيت ع

    وذلك بأدخال السرور على قلب المؤمن و بالسؤال عن صحته وعن أحواله ,,,

    حيث قال النبي ص أن أحب الأعمال الى الله عز وجل ادخال السرور على المؤمن ..

    فالذي يدخل السرور على اخيه المؤمن ويقضي حوئجه قضى الله له مائة حاجة

    فليجعل كل شخص له درع واقي وواعي ويسعى للخير دوماً ويوصل رحمهُ في حياتهِ ويكون مهتم كل الإهتمام بهم

    ومداراتهم وحسن تعاملهم معهم والسؤال عن احوالهم
    حيث جاء في قول النبي ص ( مداراة الناس نصف العقل )


    وعن الإمام علي ع (( زُر في الله أهل طاعتهِ وخذالهداية من اهل ولايتهِ ))

    ، وشهر رمضان المبارك فرصةٌ لاجتماع الأُسر المسلمة، والأقارب فيما بينهم، فيزيد من الحب والوئام، والحميمية والصلة بين الأرحام، ونجد أحيانًا بعض الأسر تُفرط في الاجتماع العائلي، وتتشاغل لسبب أو لآخر، ولأهمية هذه

    الاجتماعات العائلية في الترابط والتواصل بين أفراد الأسرة الواحدة؛ ومنعًا لأي سبب من أسباب القطيعة،

    فالاجتماع عامل مهم في ترابط الأهل بعضهم ببعض، وخاصة في مواسم الطاعات، فها هو رمضان على الأبواب، وهذا الشهر الكريم فرصة كبيرة للكثير من العائلات في التزاور، وتجديد العلاقات، وصلة الرحم، وإزالة الكدر، الذي قد يؤثر على العلاقات بسبب بعض الأخطاء في التعامل.

    وصلة الرحم لها مكانة عالية، والله - سبحانه وتعالى - أَمَر بها، وهي من أجلِّ العبادات وأعلاها؛ قال الله - عز وجل - في الحديث القدسي عن صلة الرحم: ((مَن وَصَلَها وصلتُه))، فإذا شعر الإنسانُ بهذه الأهمية، وهذه القيمة لصلة الرحم، سوف يُقوي علاقته برَحِمه، وسوف تزداد تلك العلاقة ألقًا وإشراقًا.

    ومما يُعِين على حلِّ مشكلة ضيق الوقت، والانشغال بالمشاغل التي تصرف عن زيارة الأرحام والأقارب - ترتيبُ هذه القضية وتقنينها؛ مثلاً أحدد يومًا في الأسبوع أجعله لزيارة أقاربي، وأقسم الوقت بينهم، فيحدد لكل منهم ربع ساعة مثلاً، وبهذا ينجز الشخص شيئًا مما أَلزَم به نفسَه، أما إن لم يلتزم بأمر معين، فإن المَشاغل سوف تُلهيه عن زيارة الأقارب،

    ********************************
    *******************
    *********

    التعديل الأخير تم بواسطة اية الشكر ; الساعة 26-02-2014, 08:28 PM. سبب آخر:
    sigpic

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم
    صل على محمد وال بيت محمد الطيبين الطاهرين

    شكرا لك اختنا
    اية الشكر على هذا الموضوع الجميل والمهم في حياتنا اليومية
    وجعله الله في ميزان اعمالك
    صلة الرحم واجبة على المسلم ، وقطيعته من الكبائر ، وإذا كانت صلة الرحم واجبة وقطيعته من الكبائر التي توعّد الله عليها النار ، فإن شدة الحاجة الى صلة الرحم في الغربة أهمَّ ، ومراعاتها أولى في بلدان يقلَّ فيها الإخوان ، وتتفكك فيها العوائل ، وتتاَكل فيها الأواصر الدينية ، وتطغى عليها قيم المادة.
    وقد نهى الله سبحانه وتعالى عن قطيعة الرحم فقال في محكم كتابه الكريم (فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم أولئك الذين لعنهم الله فأصمَّهم وأعمى أبصارهم).
    وقال الإمام علي (ع) «إنَّ أهل البيت ليجتمعون ويتواسون وهم فجرة فيرزقهم الله ، وإن أهل البيت ليتفرقون ويقطع بعضهم بعضا فيحرمهم الله وهم أتقياء».
    وروي عن الإمام الباقر (ع) أنه قال: «في كتاب علي ثلاث خصال لا يموت صاحبهن أبداً حتى يرى وبالهن: البغي وقطيعة الرحم ، واليمين الكاذبة يبارز الله بها، وإن أعجل الطاعة ثواباً لَصلةُ الرحم ، إن القوم ليكونون فجَّاراً فيتواصلون فتنمى أموالهم ويثرون ، وإن اليمين الكاذبة وقطيعة الرحم لتذران الديار بلاقع من أهلها». تحرم قطيعة الرحم ، حتى لو كان ذلك الرحم قاطعا للصلة تاركا للصلاة ، أو شاربا للخمر ، أو مستهينا ببعض أحكام الدين ، كخلع الحجاب وغير ذلك بحيث لا يجدي معه الوعظ والإرشاد والتنبيه ، شرط أن لا تكون تلك الصلة موجبة لتأييده على فعل الحرام.
    قال نبينا الكريم محمد (ص): «أفضل الفضائل: أن تصل من قطعك ،وتعطي من حرمك ،وتعفوعمن ظلمك».
    وقال (ص ): «لا تقطع رحمك وان قطعك». لعل أدنى عمل يقوم به المسلم لصلة أرحامه مع الامكان والسهولة ، هو أن يزورهم فيلتقي بهم ، أو أن يتفقد أحوالهم بالسؤال ، ولو من بعد. قال نبينا الكريم محمد (ص) «إنَّ أعجل الخير ثوابا صلة الرحم ».
    وقال أمير المؤمنين (ع): «صلوا أرحامكم ولو بالتسليم ، يقول الله سبحانه وتعالى( واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إنَّ الله كان عليكم رقيبا)».
    وعن الإمام الصادق (ع): «إن صلة الرحم والبرِّ ليهوّنان الحساب ويعصمان من الذنوب ، فصلوا أرحامكم وبرّوا باخوانكم ، ولو بحسن السلام ورد الجواب».





    اللهمعجللمولاناالفرج


    إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تطهيرا

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

      صلة الرحم ظاهرة اجتماعية ، تعزز الألفة ، وتبعد الوحشة ، وتقوي الروابط اجتماعية بدايتها الاسرة ، هذا من الناحية الاجتماعية ، وأما من الناحية الإيمانية او الشرعية فقد اشبع الموضوع من الآيات القرأنية و الاحاديث النبوية ...
      ولكن هذه النعمة لا نعرف قيمتها إلا حين نفقدها ، إما بالسفر ، أو الرحيل الأبدي ,,,,
      اللهم وفقنا وإياكم للتمسك بأرحامنا وأحبتنا وجيراننا بحرمة محمد وآل محمد ..

      أحسنتم الاختيار اختنا الفاضلة آية الشكر ، أثقل الله ميزان حسناتكم ..
      واحسنتم اختنا الفاضلة همسات الزهراء على هذه الاضافــة الموفقة ..
      نسألكم الدعـــاء
      التعديل الأخير تم بواسطة m_ali ; الساعة 01-03-2014, 11:02 PM. سبب آخر:
      sigpic

      تعليق


      • #4








        بسم الله الرحمن الرحيم

        وصلى الله على نبيه محمد واله الطاهرين





        اسم المشاركة :

        آية الشكر
        عنوان الموضوع:
        أهمية التزاور........................................... ....................












        ((( وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ)))

        اجتماعي التقييم جيـــد تجميع



        الملاحظات :

        الأفضل ان تحاولوا الكتابة والتأليف بيدكم الأخت الفاضلة آية الشكر ، وكماتعلمون ان الهدف من هذه المسابقة هو تقوية مهارة الكتابة والتأليف والحث عليها.







        خدمتــــــــــــــكم شـــــــــرف لنــــــــا



        والله ولــــــــــــــي التوفيـــــــــــــــــــ ق



        (( وفي ذَلك فليتنافــــــــــــس المُتنافســــــــــــــون ))



        sigpic

        تعليق

        يعمل...
        X