إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الانسان وحقائق الموت

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الانسان وحقائق الموت

    بسم الله الرحمن الرحيم الانسان وحقائق الموت التي حوله

    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

    اللهم احينا محيا محمد وال محمد وأمتنا ممات محمد وال محمد

    حتى نعرف الموت وحقيقتة بشكل جيد , ونستطيع الوقوف المراحل والمراتب التي يمر عليها الانسان بعد الموت ., لابد ان نقف على الصورة الحقيقة للانسان , وأن هذا المخلوق الحي والكائن الاستثنائي الرباني الذي صرح كتاب الله الكريم في وصفه بعد ان تمت خلقتهفتبارك الله احسن الخالقين) أذن ماهي اسرار خلقته وحقيقته؟ وماهو معنى الموت بالنسبة لديه ؟
    واذا لم نقف على هذه الحقائق لانقدر ان نتعرف على المراحل والمراتب التي تمر على هذا المخلوق الاستثنائي وحتى نفهم من الانسان الذي يمثل الخليفة لله في هذه الارض وانه لاشبيه له اطلاقآ فتجد ان التركيبة للأنسان معقدة من جميع الجوانب المادية والمعنوية وغير ذالك ومن تلك الحقائق التي ذكروها اصحاب التفاسير والابحاث القرانية والفلسفية نلخص منها مايلي..
    الحقيقة الاولى :-ان الانسان موجود مركب من بعدين , البعد الاول مادي والبعد الثاني الهي ملكوتي , وبحسب التعبير الفلسفي مجرد عن المادة وأحكامها وهو ماعبر عنه الكتاب الكريم بقوله تعالى(ونفخت فيه من روحي ) سورة الحجر 29 وقال تعالى في سورة اخرى (ثم أنشأناه خلقآ اخر فتبارك الله أحسن الخالقين) سورة المومنون 14
    الحقيقة الثانية :- ان الانسان بطبيعة الحال انه ميت لابد من ذالك وهذا ضمن نظام الاحسن الذي وضع في العالم ومن باب الجبر له بكل الحالات (كل نفس ذائقة الموت) ال عمران 185وعلينا التدبر في هذا المعنى القراني
    الحقيقة الرابعة :- ان معنى الموت بالنسبة للروح هو الانتقال من هذا العالم الى عالم اخر فمعنى الموت للبدن شئ وموت الروح والنفس بحسب الاصطلاح القراني شي اخر وهذا ماعبر عنه الرسول الخاتم (صلوات الله عليه واله) قال (ماخلقتم للفناء بل خلقتم للبقاء وانما تنقلون من دار الى دار وانها في الارض غريبة وفي الابدان مسجونة) بحار الانوار العلامة المجلسي ج6 249 ان لهذا الحديث يحتاج الى من ينظر اليه بقلبه ويفهمه من جميع اموره
    الحقيقة الخامسة :- ان الموت الذي هو انتقال من عالم الى اخر او من دار الى دار ليس عدمي بل امر وجودي اي ان الانسان يبقى وجوده لاكن في عالم اخر لاينتهي في هذا العالم بل مجرد سفر لاعوده بعده بدليل القران الكريم لان اذا قلنا بانه عدمي اذن ذهب علة خلقة الانسان سدى وهنا تكون العبثية في الخلقة وحشى لله رب السموات ورب الخلق اجمعين من ان يتصف بهذه الصفات , وفي الختام اتمنى من الله ان يحشرنا مع محمد وال محمد الاخيار
يعمل...
X