بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وال محمد
كلام في قبض الروح
من الامور الثابتة في الشرع الاسلامية والتي ينبغي الايمان والاقراربها ملك الموت ونزعة أو قبضه للروح ,وأعوانه.ولهذه الروح وخلعها من بدن الانسان تجدلها في الشر يعة المحمدية احكام ومراتب وواجبات ومستحبات للبدن التي كانت الروح مستقرة فيه ولو نلاحظ من قرب ان طهارة البدن بطهارة روحه وكل معنى يبقى لانسان معلق بروحه وهذا لايدل على ان نهمل البدن ولانسسى بأن الانسان صنيعة الله الخالق جل وعلا والروح من عند الله ايضا لكن الوعاء للروح هو البدن
وان كان الخلق والتدبير في كل العوالم بيد الله جل شأنه كما قال في كتابه الكريم(ألا له الخلق والامر تبارك الله رب العالمين) الاعراف 54
لاكن تدبير المولى لاينافي مع ما ورد في القران الكريم حول قبض الروح عن طريق ملك الموت أو بعض الملائكة لروح الانسان , فقد نسب القران الكريم عملية قبض الروح لله جل وعلى حيث قال الله (الله يتوفى الانفس حين موتها ) الزمر42اية
وفي نفس اللحضة أسند الى الملائكة حيث قوله تعالى ( الذين تتوفاهم الملائكة ) النحل 28 اية
وقولة تعالى( حتى اذا جاء احدكم الموت توفته رسلنا ) الانعام 61
وفي موضع اخر اسند الى ملك الموت واعتبره هو الموكل بقبض الارواح وهنا قال تعالى (قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم )
وكل هذه الامور والمراتب صحيحة ولاتنافي بين فعل الله وفعل ملائكه اذ ان الفاعل حيث يقوم بفعله بوساطة فاعل اخر يصح حينئذ نسبة الفعل الى كليهما خصوصا اذا كان الفاعل الثاني مسخراوحت سيطرة الفاعل الاول فيمكن نسبة الفعل الى الاول ايضا كم يصح نبته الى الثاني فيمكن نسبة افعل الى فاعل اخر .
وفي موردنا هذا نقول ان الله تعالىيقبض الارواح بواسطة ملك الموت وملك الموت بدوره يؤدي عمله بواسطة الملائكة الذين يخضعون لامره وبهذا تصح نسبة قبض الروح مرة الى الله تعالى وثانية الى ملك الموت وثالثة الى الملائكة .
وقد قال ابن عباس (جعلت الدنيا بين يدي ملك الموت مثل جام يأخذ منها ماشاء اذا قضى عليه الموت من غير عناء خطوته بين المشرق والمغرب ,وقيل ان له اعوان كثيرة من لائكة الرحمة وملائكة الغضب )المصدر مجمع البيان للطبرسي
وفي الختام نقول بان كل الافعال للملائكة تصدر عن امر الله تعالى ولا يمكن التخلف والخطا كما يتصور البعض . والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيد المرسلين ابا القاسم محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين.
وصلى الله على محمد وال محمد
كلام في قبض الروح
من الامور الثابتة في الشرع الاسلامية والتي ينبغي الايمان والاقراربها ملك الموت ونزعة أو قبضه للروح ,وأعوانه.ولهذه الروح وخلعها من بدن الانسان تجدلها في الشر يعة المحمدية احكام ومراتب وواجبات ومستحبات للبدن التي كانت الروح مستقرة فيه ولو نلاحظ من قرب ان طهارة البدن بطهارة روحه وكل معنى يبقى لانسان معلق بروحه وهذا لايدل على ان نهمل البدن ولانسسى بأن الانسان صنيعة الله الخالق جل وعلا والروح من عند الله ايضا لكن الوعاء للروح هو البدن
وان كان الخلق والتدبير في كل العوالم بيد الله جل شأنه كما قال في كتابه الكريم(ألا له الخلق والامر تبارك الله رب العالمين) الاعراف 54
لاكن تدبير المولى لاينافي مع ما ورد في القران الكريم حول قبض الروح عن طريق ملك الموت أو بعض الملائكة لروح الانسان , فقد نسب القران الكريم عملية قبض الروح لله جل وعلى حيث قال الله (الله يتوفى الانفس حين موتها ) الزمر42اية
وفي نفس اللحضة أسند الى الملائكة حيث قوله تعالى ( الذين تتوفاهم الملائكة ) النحل 28 اية
وقولة تعالى( حتى اذا جاء احدكم الموت توفته رسلنا ) الانعام 61
وفي موضع اخر اسند الى ملك الموت واعتبره هو الموكل بقبض الارواح وهنا قال تعالى (قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم )
وكل هذه الامور والمراتب صحيحة ولاتنافي بين فعل الله وفعل ملائكه اذ ان الفاعل حيث يقوم بفعله بوساطة فاعل اخر يصح حينئذ نسبة الفعل الى كليهما خصوصا اذا كان الفاعل الثاني مسخراوحت سيطرة الفاعل الاول فيمكن نسبة الفعل الى الاول ايضا كم يصح نبته الى الثاني فيمكن نسبة افعل الى فاعل اخر .
وفي موردنا هذا نقول ان الله تعالىيقبض الارواح بواسطة ملك الموت وملك الموت بدوره يؤدي عمله بواسطة الملائكة الذين يخضعون لامره وبهذا تصح نسبة قبض الروح مرة الى الله تعالى وثانية الى ملك الموت وثالثة الى الملائكة .
وقد قال ابن عباس (جعلت الدنيا بين يدي ملك الموت مثل جام يأخذ منها ماشاء اذا قضى عليه الموت من غير عناء خطوته بين المشرق والمغرب ,وقيل ان له اعوان كثيرة من لائكة الرحمة وملائكة الغضب )المصدر مجمع البيان للطبرسي
وفي الختام نقول بان كل الافعال للملائكة تصدر عن امر الله تعالى ولا يمكن التخلف والخطا كما يتصور البعض . والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيد المرسلين ابا القاسم محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين.