تويت
((بسم الله الرحمن الرحيم))
و صلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
المناظرة :
المناظرة في اللغة من النّظير , أو من النّظر بالبصيرة .
واصطلاحاً هي : النّظر بالبصيرة من الجانبين في النّسبة بين الشّيئين إظهاراً للصّواب . والمناظرة أعم من المعارضة .
أما وظيفة السائل فثلاث :
إما ان يمنع مقدمة الدليل ، او الدليل نفسه ، أو المدلول
· فإن كان الأول :فينقسم الى المناقضة والغصب
فاما(المناقضة)
المناقضة لغةً : إبطال أحد القولين بالآخر .
واصطلاحاً هي : منع مقدّمةٍ معيّنةٍ من مقدّمات الدّليل , إمّا قبل تمامه وإمّا بعده
وتنقسم الى قسمين ايضا:
1-منع مجرد،مثل ان يقول المعلل (الله تعالى يجب الطف عليه لانه عادل وكل عادل يجب الطف عليه)
فيقول السائل: (لا اسلم كل عادل يجب الطف عليه)
2-منع بالسند،وله ثلاث حالات
الحالة الاولى:اللمي، مثل ان يقول المعلل: (هذا الشبح انسان؛لانه ناطق، وكل ما هوناطق فهو انسان)
فيقول السائل:( لا اسلم ان هذا الشبح ناطق ،لم لايجوز ان يكون حجرا)
الحالة الثانية:القطعي، مثل ان يقول المعلل:( هذه الزاوية قائمة؛لانها تساوي 90،وكل زاوية تساوي90فهي قائمة)
فيقول السائل:( لا اسلم لانها تساوي 90درجة،كيف وهي تساوي 70درجة فقط)
الحالة الثالثة:الحلي (وهو تعيين موضع الغلط) ، مثل ان يقول المعلل( هذه الزاوية منفرجة؛لانها تساوي 90،وكل زاوية تساوي90فهي منفرجة)
فيقول السائل:( لا اسلم لانها منفرجة،لان محل كونها كذلك ان لو كانت تساوي اكثر من90)
واما(الغصب)
منعه بالدليل فهو غصب غير مسموع عند المحققين لاستلزامه الخبط في البحث، مثل ان يقول المعلل:
(هذا الشبح الذي اراه بعيدا انسان؛لانه يتحرك ،وكل شيء يتحرك فهو انسان)
فيقول السائل
لا اسلم كل شيء يتحرك فهو انسان ؛لانه بعض الشيء الذي يتحرك فرس،وكل فرس غيرانسان فيكون بعض الشيء الذي يتحرك غيرانسان) ·
وإن كان الثاني : فنقسم الى النقض والمكابرة
فاما(النقض) فنقسم الى قسمين ايضا:
1-النقض بالتخلف: ، مثل ان يقول المعلل:
(هذا الشكل مربع؛لانه سطح يحيط به اربعةخطوط،وكل سطح تحيط به اربعة خطوط فهو مربع) فيقول السائل دليلك هذا يجري في مدعى اخر،وهوالمستطيل فانه سطح يحيط به اربعة خطوط)
2-النقض باستلزام الدليل لشيء من المحال:
مثل ان يقول المعللهذا التأليف يجب شرعاَ تصديره بالبسملة؛لانه من الامور ذوات الشأن والبال، وكل أمر ذي بال فانه يجب ان يصدر بالبسملة،كما نص عليه الحديث)
فيقول السائلهذا الدليل يستلزم المحال وهو التسلسل؛لان لوجب ان تصدر البسملة نفسها بالبسملة،
والبسملة من الامو ذوات البال فلو وجب في كل امر ذي بال ان يصدر بالبسملة الثانية كذلك،وهلم جرا،وكل دليل استلزم المحال فهو باطل)
واما المكابرة:
مثل ان يقول المعللالوضوء بالما المغصوب حرام؛لنه تصرف في ملك الغير بغير حق،وكل ما هو كذلك فهو حرام)
فيقول السائللااسلم بدليلك ) بدون ا ن ياتي بشاهد
وإن كان الثالث: فنقسم الى المعارضة والمكابرة
فاما المعارضة:
مثل ان يقول المعلل العالم حادث؛لان العالم متغير،وكل متغيرحادث)
فيقول السائل:(العالم غير حادث؛لان اثر وصنعة للقديم،وكل ما كان اثراَ وصنعة للقديم فهوغير حادث،اوفهو قديم)
واما المكابرة:
مثل ان يقول المعلل: (تنصيب الامامة من الله تعالى،لانها نص عليها الرسول صلى الله عليه واله وسلم،وكل ما نص عليه الرسول صلى الله عليه واله وسلم فهو من الله)
فيقول السائللااسلم بان تنصيب الامامة من الله تعالى ) بدون ا ن ياتي بدليل
و صلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
المناظرة :
المناظرة في اللغة من النّظير , أو من النّظر بالبصيرة .
واصطلاحاً هي : النّظر بالبصيرة من الجانبين في النّسبة بين الشّيئين إظهاراً للصّواب . والمناظرة أعم من المعارضة .
أما وظيفة السائل فثلاث :
إما ان يمنع مقدمة الدليل ، او الدليل نفسه ، أو المدلول
· فإن كان الأول :فينقسم الى المناقضة والغصب
فاما(المناقضة)
المناقضة لغةً : إبطال أحد القولين بالآخر .
واصطلاحاً هي : منع مقدّمةٍ معيّنةٍ من مقدّمات الدّليل , إمّا قبل تمامه وإمّا بعده
وتنقسم الى قسمين ايضا:
1-منع مجرد،مثل ان يقول المعلل (الله تعالى يجب الطف عليه لانه عادل وكل عادل يجب الطف عليه)
فيقول السائل: (لا اسلم كل عادل يجب الطف عليه)
2-منع بالسند،وله ثلاث حالات
الحالة الاولى:اللمي، مثل ان يقول المعلل: (هذا الشبح انسان؛لانه ناطق، وكل ما هوناطق فهو انسان)
فيقول السائل:( لا اسلم ان هذا الشبح ناطق ،لم لايجوز ان يكون حجرا)
الحالة الثانية:القطعي، مثل ان يقول المعلل:( هذه الزاوية قائمة؛لانها تساوي 90،وكل زاوية تساوي90فهي قائمة)
فيقول السائل:( لا اسلم لانها تساوي 90درجة،كيف وهي تساوي 70درجة فقط)
الحالة الثالثة:الحلي (وهو تعيين موضع الغلط) ، مثل ان يقول المعلل( هذه الزاوية منفرجة؛لانها تساوي 90،وكل زاوية تساوي90فهي منفرجة)
فيقول السائل:( لا اسلم لانها منفرجة،لان محل كونها كذلك ان لو كانت تساوي اكثر من90)
واما(الغصب)
منعه بالدليل فهو غصب غير مسموع عند المحققين لاستلزامه الخبط في البحث، مثل ان يقول المعلل:
(هذا الشبح الذي اراه بعيدا انسان؛لانه يتحرك ،وكل شيء يتحرك فهو انسان)
فيقول السائل
لا اسلم كل شيء يتحرك فهو انسان ؛لانه بعض الشيء الذي يتحرك فرس،وكل فرس غيرانسان فيكون بعض الشيء الذي يتحرك غيرانسان) ·وإن كان الثاني : فنقسم الى النقض والمكابرة
فاما(النقض) فنقسم الى قسمين ايضا:
1-النقض بالتخلف: ، مثل ان يقول المعلل:
(هذا الشكل مربع؛لانه سطح يحيط به اربعةخطوط،وكل سطح تحيط به اربعة خطوط فهو مربع) فيقول السائل
دليلك هذا يجري في مدعى اخر،وهوالمستطيل فانه سطح يحيط به اربعة خطوط)2-النقض باستلزام الدليل لشيء من المحال:
مثل ان يقول المعلل
هذا التأليف يجب شرعاَ تصديره بالبسملة؛لانه من الامور ذوات الشأن والبال، وكل أمر ذي بال فانه يجب ان يصدر بالبسملة،كما نص عليه الحديث)فيقول السائل
هذا الدليل يستلزم المحال وهو التسلسل؛لان لوجب ان تصدر البسملة نفسها بالبسملة،والبسملة من الامو ذوات البال فلو وجب في كل امر ذي بال ان يصدر بالبسملة الثانية كذلك،وهلم جرا،وكل دليل استلزم المحال فهو باطل)
واما المكابرة:
مثل ان يقول المعلل
الوضوء بالما المغصوب حرام؛لنه تصرف في ملك الغير بغير حق،وكل ما هو كذلك فهو حرام)فيقول السائل
لااسلم بدليلك ) بدون ا ن ياتي بشاهدوإن كان الثالث: فنقسم الى المعارضة والمكابرة
فاما المعارضة:
مثل ان يقول المعلل
العالم حادث؛لان العالم متغير،وكل متغيرحادث)فيقول السائل:(العالم غير حادث؛لان اثر وصنعة للقديم،وكل ما كان اثراَ وصنعة للقديم فهوغير حادث،اوفهو قديم)
واما المكابرة:
مثل ان يقول المعلل: (تنصيب الامامة من الله تعالى،لانها نص عليها الرسول صلى الله عليه واله وسلم،وكل ما نص عليه الرسول صلى الله عليه واله وسلم فهو من الله)
فيقول السائل
لااسلم بان تنصيب الامامة من الله تعالى ) بدون ا ن ياتي بدليل