تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله ربِّ العالمين وصلى الله على خير خلقه محمد واله الطاهرين
قال تعالى (( قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون إنما يتذكر أولو الألباب )) الزمر
الآية الكريمة تبين أنها تتكلم حول الذين يطلبون العلم وقارنتهم بالذين لايطلبونه ،
وبدأ تعالى قل : أي يارسول الله وقل صيغة أمر،
هل : اداة استفهام ،
أي أن الذي يستمع لهذا الحديث والكلام لابد أن يسترعي الأنتباه
فإذن هذا السؤال موجه الينا هل يستوي العالم الجاهل ؟ والعالي والداني ؟ العابد والغافل ؟
والجواب مؤكد كلا: لإنه لو أستوى العالم والجاهل والعابد والغافل والفاضل والداني لكان هذا أشبه بالموت والفناء ، وخصوصاً لو تساوى العالم والجاهل فإذن أين الثرى من الثريا .
فما معنى يستوي؟
يستوي : إثبات عدم المساواة بين الفريقين أي الذين يطلبون العلم ويعلمونه والذين لايطلبوه .
أي علم الذي لايتساوى به العالم والجاهل ؟
ينقسم العلم الى قسمين وكلا العلمين مرجعهما الى الله تعالى
الأول : العلم الحضوري : وهو العلم الخاص بالله تعالى الذي وهبه أنبياءه ورسله والأئمة عليهم السلام فلا يحتاجون معه الى الطلب والبحث والأكتساب .
والثاني : العلم الحصولي : وهو العلم الذي يُحصل عليه عن طريق البحث والكسب والدراسة
.
والمطلوب في تحققه التعلم والتطبيق والتعليم وهو خاص بنا نحن الناس العوام الغير معصومين .
وهذ العلم الأكتسابي هو المنحدر من الحضوري أي علوم الدين التي تشمل القران وتفسيره ، والعقائد ، والفقه ، والحديث ...وغيرها .
وهذا العلم لايعطى لايحصل عليه أي أنسان إلا من أختاره الله تعالى ليكتسبه لأننا قلنا إنه منحدر من الحضوري وأكتسابه فيتطلب رضا الله تعالى وتوفيقه لنيله وتحصيله والشاهد على ذلك
قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين ))
ماهو المطلوب من طالب هذا العلم ومعلميه؟
أولاً :الأخلاص لله تعالى والتوكل عليه .
ثانياً :تطهير النفس وتزكيتها من الرذائل الحسد والكبر والتكبر والغل والكره والعجب والغرور والمماراة والمباهاة وغيرها من الرذائل .
فإن الإنسان الذي يريد أن يصير عالماً عليه أن يلتزم بالتحلي بالإخلاص لله وترك الرذائل حتى أبسطها وهو أن لايغضب لأي شيء أو يتعصب على أتفه الأسباب ، لأن طالب العلم يكون أكثر تعرضاً لمصائد الشيطان وتربصه الشيطان أكثر من الذين يكونوا منشغلين بغير طلب العلم وذلك لإنه يتقصده لكي يزله .
ثالثاً :أن يتصف طالب العلم ومعلمه بالأخلاق الحسنة الفاضلة لإنه محط أنظار الناس جميعاً .
رابعاً :أن يكون العالم قادراً على الأجابة عن أي سؤال .
الهدف من طلب العلم
لنذكر أولاً : أن طلب العلم ليس بكثرة وكمية مااتعلمه وأقرؤه بل لا ، بل الأتقان للعلم الذي أتعلمه ثم فهمه ثم حفظه ثم تطبيقه على نفسي ثم نشره وزكاة العلم نشره أي تعليمه للعوام .
وثانياً :ليتذكر طلبة العلوم الدينية والعلماء إنهم هم حفظة الأحكام الدينية والعلوم وهم رعاته والمؤولية ملقاة على عاتقهم في نشر الدين وتعليم أحكامه في الوقت الراهن أكثر من أي وقت مضى .
مايجب على طالب العلم ؟
على طالب العلم ان ينتهز الفرص التي تتاح له بحيث يتمكن من أيصال ماتعلمه ليطبق دين الله تعالى
ويتمكن من تأسيس مدارس دينية ،
وأحد دروسهم إنها عليهما السلام أنتهازا فرصة تحارب بني أمية وبنو العباس من أجل السلطة والحكم
هذا ماسنبين تفصيله في موضوع مستقل إنشاء الله تعالى
أو مساعدة طلاب المدارس الدينية بالتبرعات وتقوية وتشجيع الطلبة بمساعدتهم والأهتمام بهم وذلك بدفع الضرر عنهم وعن بلدانهم
كما كان يفعل الإمام الباقر وولده الإمام الصادق عليهما السلام المؤسسين لهذه المدارس والناشرين لعلوم الحق حيث كانا مع التشديد والمراقبة عليهم يشترون العبيد الذين كانوا يأتون بهم للمدينة ويعلمونه علوم الدين والأخلاق حتى يتخرجوا علماء فطاحل ثم يعتقونهم بشرط ان يرجعوا الى بلدانهم ليعلموا أهاليهم وأهالي مدينتهم هذه العلوم وبهذا قد دفعوا ضرر العبودية وتطهيرهم من براثين الجاهلية وبنفس الوقت نشروا الدين الحنيف .
وماوصلنا نحن أيضا ولو شيء أيسر من اليسير بفضل تلك المدارس وتضحية علماءنا الماضين ويحفظ الباقين بحق محمد وآله الطاهرين
والحمد لله رب ِّ العالمين
وصلى الله على خير خلقه محمد وآله الطاهرين
والحمدلله ربِّ العالمين وصلى الله على خير خلقه محمد واله الطاهرين
قال تعالى (( قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون إنما يتذكر أولو الألباب )) الزمر
الآية الكريمة تبين أنها تتكلم حول الذين يطلبون العلم وقارنتهم بالذين لايطلبونه ،
وبدأ تعالى قل : أي يارسول الله وقل صيغة أمر،
هل : اداة استفهام ،
أي أن الذي يستمع لهذا الحديث والكلام لابد أن يسترعي الأنتباه
فإذن هذا السؤال موجه الينا هل يستوي العالم الجاهل ؟ والعالي والداني ؟ العابد والغافل ؟
والجواب مؤكد كلا: لإنه لو أستوى العالم والجاهل والعابد والغافل والفاضل والداني لكان هذا أشبه بالموت والفناء ، وخصوصاً لو تساوى العالم والجاهل فإذن أين الثرى من الثريا .
فما معنى يستوي؟
يستوي : إثبات عدم المساواة بين الفريقين أي الذين يطلبون العلم ويعلمونه والذين لايطلبوه .
أي علم الذي لايتساوى به العالم والجاهل ؟
ينقسم العلم الى قسمين وكلا العلمين مرجعهما الى الله تعالى
الأول : العلم الحضوري : وهو العلم الخاص بالله تعالى الذي وهبه أنبياءه ورسله والأئمة عليهم السلام فلا يحتاجون معه الى الطلب والبحث والأكتساب .
والثاني : العلم الحصولي : وهو العلم الذي يُحصل عليه عن طريق البحث والكسب والدراسة
.
والمطلوب في تحققه التعلم والتطبيق والتعليم وهو خاص بنا نحن الناس العوام الغير معصومين .
وهذ العلم الأكتسابي هو المنحدر من الحضوري أي علوم الدين التي تشمل القران وتفسيره ، والعقائد ، والفقه ، والحديث ...وغيرها .
وهذا العلم لايعطى لايحصل عليه أي أنسان إلا من أختاره الله تعالى ليكتسبه لأننا قلنا إنه منحدر من الحضوري وأكتسابه فيتطلب رضا الله تعالى وتوفيقه لنيله وتحصيله والشاهد على ذلك
قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين ))
ماهو المطلوب من طالب هذا العلم ومعلميه؟
أولاً :الأخلاص لله تعالى والتوكل عليه .
ثانياً :تطهير النفس وتزكيتها من الرذائل الحسد والكبر والتكبر والغل والكره والعجب والغرور والمماراة والمباهاة وغيرها من الرذائل .
فإن الإنسان الذي يريد أن يصير عالماً عليه أن يلتزم بالتحلي بالإخلاص لله وترك الرذائل حتى أبسطها وهو أن لايغضب لأي شيء أو يتعصب على أتفه الأسباب ، لأن طالب العلم يكون أكثر تعرضاً لمصائد الشيطان وتربصه الشيطان أكثر من الذين يكونوا منشغلين بغير طلب العلم وذلك لإنه يتقصده لكي يزله .
ثالثاً :أن يتصف طالب العلم ومعلمه بالأخلاق الحسنة الفاضلة لإنه محط أنظار الناس جميعاً .
رابعاً :أن يكون العالم قادراً على الأجابة عن أي سؤال .
الهدف من طلب العلم
لنذكر أولاً : أن طلب العلم ليس بكثرة وكمية مااتعلمه وأقرؤه بل لا ، بل الأتقان للعلم الذي أتعلمه ثم فهمه ثم حفظه ثم تطبيقه على نفسي ثم نشره وزكاة العلم نشره أي تعليمه للعوام .
وثانياً :ليتذكر طلبة العلوم الدينية والعلماء إنهم هم حفظة الأحكام الدينية والعلوم وهم رعاته والمؤولية ملقاة على عاتقهم في نشر الدين وتعليم أحكامه في الوقت الراهن أكثر من أي وقت مضى .
مايجب على طالب العلم ؟
على طالب العلم ان ينتهز الفرص التي تتاح له بحيث يتمكن من أيصال ماتعلمه ليطبق دين الله تعالى
ويتمكن من تأسيس مدارس دينية ،
وأحد دروسهم إنها عليهما السلام أنتهازا فرصة تحارب بني أمية وبنو العباس من أجل السلطة والحكم
هذا ماسنبين تفصيله في موضوع مستقل إنشاء الله تعالى
أو مساعدة طلاب المدارس الدينية بالتبرعات وتقوية وتشجيع الطلبة بمساعدتهم والأهتمام بهم وذلك بدفع الضرر عنهم وعن بلدانهم
كما كان يفعل الإمام الباقر وولده الإمام الصادق عليهما السلام المؤسسين لهذه المدارس والناشرين لعلوم الحق حيث كانا مع التشديد والمراقبة عليهم يشترون العبيد الذين كانوا يأتون بهم للمدينة ويعلمونه علوم الدين والأخلاق حتى يتخرجوا علماء فطاحل ثم يعتقونهم بشرط ان يرجعوا الى بلدانهم ليعلموا أهاليهم وأهالي مدينتهم هذه العلوم وبهذا قد دفعوا ضرر العبودية وتطهيرهم من براثين الجاهلية وبنفس الوقت نشروا الدين الحنيف .
وماوصلنا نحن أيضا ولو شيء أيسر من اليسير بفضل تلك المدارس وتضحية علماءنا الماضين ويحفظ الباقين بحق محمد وآله الطاهرين
والحمد لله رب ِّ العالمين
وصلى الله على خير خلقه محمد وآله الطاهرين
تعليق