تويت
بسم الله الرحمن الرحيم...
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...
الحسين عظمة ليس كمثله شيء في التاريخ فهو الوحيد بين الائمة الذي لديه صفة خاصة ليست موجودة عند احد منهم فالحسين عليه السلام عندما يتركه احد يذهب اليه ويعيده الى دربه...
فنحن اما ثورة عظيمة رواها الحسين بدمه وأكملت زينب رسالة الانبياء فقد كانت رسالة شاقة وثقيلة فهي موجهة الى الناس جميعا بل الى الانسانية ونحن الى اليوم نعيش ببركة هذه السيدة العظيمة التي ملاءة ارجاء الكون صرختها...
فإن الذين مضوا كان عملهم حسينيا فكان رزقهم الشهادة اما عملنا اليوم فهو زينبيا اي نشر العلم وكلمة الحق وتحمل المسؤولية لحرية الانسان لنصل الى الكمال الذي يريده الله تعالى وهو موجود في القرآن والكتب والروايات عن اهل البيت عليهم السلام...
فنحن في معركة دائما مع الباطل فكل ساحة هي كربلاء وكل شهر هو محرم وكل يوم هو عاشوراء فنحن اما ان نكون حسينيين او زينبين او علينا ان نكون يزيديين فنحن في خضام معركة بين الحق والباطل بين اهل البيت عليهم السلام وبين اعدائهم...
فأنت عندما تكون شيعيا فيجب ان تكون مستعد
اما الحسين واما زينب
اما النصر اما الشهادة
فنحن تكليفنا هذا منذ خلقنا موالين لأهل البيت فنحن مكتوب علينا الجهاد في هذه الدنيا فكل ثورة تحمل وجهان اما الدم وهو الحسين عليه السلام وما زال الى يومنا هذا والشهداء واما الرسالة وهي زينب والسجاد والائمة عليهم السلام فقد بدأتها زينب في يوم عاشورا واستلمها الائمة من بعدها...
زينب العالمة الغير معلمة كما قال عنها الامام علي بن الحسين السجاد لديها موقف مع الامامة موقف عظيم قليل ما ننتبه له وهي الطاعة العمياء لها...
ففي يوم عاشوراء وعندما امرها الامام الحسين عليه السلام بالرجوع الى خيامه لتحفظ عياله وعندها رجعت عليها السلام ولكن مع بداء تغير الكون ماذا فعلت هذه السيدة ؟؟؟
اتجهت الى الامام المفترض الطاعة الذي هو في الخيمة الذي اوصى به الامام الحسين وهو ابن اخيها علي ابن الحسين السجاد وقالت ماذا يحدث(بأن الكون قد تغير) فأجابها بأن الحسين عليه السلام قد وقع فكانت اول من بايعه بالإمامة حيث اعترفت بالإمام وانتظرت امره بالسؤال اليه ماذا نفعل ؟؟؟
مع انها كانت قادرة على التصرف بما لديها من جاه وعظمة وعمرها فإنها عقيلة الهاشميين وسيدة قومها فإنها لو تصرفت لكانت تصرفت تصرف صحيح لانها زينب ولكن ماذا فعلت اتجهت الى امامها الذي هو السجاد هو ابن اخيها واستلمت منه الامر الجديد فكانت اول مثال لتنفيذ امر الامام ولعظمته ونفذته...
فهنا تبين عظمتها بأنها العالمة الغير معلمة في كل شيء فهذا درس عظيم لنا منها كيف تسمع وتطيع امر امامها وولي امرها الذي هو ولي الله تعالى...
فنحن يجب ان نكون دورانا زينبيا الى ان نرزق بالشهادة فنكون حسينينا لأنه محكوم علينا اما النصر اما الشهادة في ولاية علي ابن ابي طالب ومن بعده الائمة المعصومين...
كانت زينب رسول الشهداء والأنبياء الخالدين فهي التي مهدت لقيام دولة العدل الإلهية بعدما اراد الاعداء طمسها في التاريخ فكانت زينب صرخة الحق في وجه الظلم وهي في كل لحظة كانت تعطينا درس من دروس الاسلام والإيمان ولعل ابرز درس هو الطاعة للإمام التي نحن نجهلها وتسقط عنا سهوا مع ما لها من عظمة كبيرة فالمبايعة والطاعة هو اول درس لنا من رسالة زينب عليها السلام الى العالم جميعا...
زينب اول من بايع الامام زين العابدين بالإمامة وأول امر كان من الامام عند استلامه كان لزينب عليها السلام فقد جسدت السيدة عظمة الامامة مع ابن اخيها الامام المعصوم عليهم السلام...
فنحن يجب ان نركز اكتر على الذي حدث في كربلاء في كل لحظة لنستخرج الدروس فزينب عليها السلام قد اعدت من صغرها لهذا اليوم العظيم الذي ليس كمثله يوم فكل خطوة منها هو درس كبير للرسالة الاسلام فكأن الامتحان قد بدأ وبدأت معه زينب بالإبداع وإظهار ما لديها من عظمة اكتسبتها من تعاليم امها ومن قبل جدها وأبيها وأخواتها فكانت هي المرآة التي حفظت دين جدها وأدت تكليفها الشرعي بأدق صورة وأحسن تنفيذ فسلام على قلب الحسين زينب وكفى سلام من الله وملائكته وأنبيائه لها...
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد وال محمد الطيبين الطاهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...
الحسين عظمة ليس كمثله شيء في التاريخ فهو الوحيد بين الائمة الذي لديه صفة خاصة ليست موجودة عند احد منهم فالحسين عليه السلام عندما يتركه احد يذهب اليه ويعيده الى دربه...
فنحن اما ثورة عظيمة رواها الحسين بدمه وأكملت زينب رسالة الانبياء فقد كانت رسالة شاقة وثقيلة فهي موجهة الى الناس جميعا بل الى الانسانية ونحن الى اليوم نعيش ببركة هذه السيدة العظيمة التي ملاءة ارجاء الكون صرختها...
فإن الذين مضوا كان عملهم حسينيا فكان رزقهم الشهادة اما عملنا اليوم فهو زينبيا اي نشر العلم وكلمة الحق وتحمل المسؤولية لحرية الانسان لنصل الى الكمال الذي يريده الله تعالى وهو موجود في القرآن والكتب والروايات عن اهل البيت عليهم السلام...
فنحن في معركة دائما مع الباطل فكل ساحة هي كربلاء وكل شهر هو محرم وكل يوم هو عاشوراء فنحن اما ان نكون حسينيين او زينبين او علينا ان نكون يزيديين فنحن في خضام معركة بين الحق والباطل بين اهل البيت عليهم السلام وبين اعدائهم...
فأنت عندما تكون شيعيا فيجب ان تكون مستعد
اما الحسين واما زينب
اما النصر اما الشهادة
فنحن تكليفنا هذا منذ خلقنا موالين لأهل البيت فنحن مكتوب علينا الجهاد في هذه الدنيا فكل ثورة تحمل وجهان اما الدم وهو الحسين عليه السلام وما زال الى يومنا هذا والشهداء واما الرسالة وهي زينب والسجاد والائمة عليهم السلام فقد بدأتها زينب في يوم عاشورا واستلمها الائمة من بعدها...
زينب العالمة الغير معلمة كما قال عنها الامام علي بن الحسين السجاد لديها موقف مع الامامة موقف عظيم قليل ما ننتبه له وهي الطاعة العمياء لها...
ففي يوم عاشوراء وعندما امرها الامام الحسين عليه السلام بالرجوع الى خيامه لتحفظ عياله وعندها رجعت عليها السلام ولكن مع بداء تغير الكون ماذا فعلت هذه السيدة ؟؟؟
اتجهت الى الامام المفترض الطاعة الذي هو في الخيمة الذي اوصى به الامام الحسين وهو ابن اخيها علي ابن الحسين السجاد وقالت ماذا يحدث(بأن الكون قد تغير) فأجابها بأن الحسين عليه السلام قد وقع فكانت اول من بايعه بالإمامة حيث اعترفت بالإمام وانتظرت امره بالسؤال اليه ماذا نفعل ؟؟؟
مع انها كانت قادرة على التصرف بما لديها من جاه وعظمة وعمرها فإنها عقيلة الهاشميين وسيدة قومها فإنها لو تصرفت لكانت تصرفت تصرف صحيح لانها زينب ولكن ماذا فعلت اتجهت الى امامها الذي هو السجاد هو ابن اخيها واستلمت منه الامر الجديد فكانت اول مثال لتنفيذ امر الامام ولعظمته ونفذته...
فهنا تبين عظمتها بأنها العالمة الغير معلمة في كل شيء فهذا درس عظيم لنا منها كيف تسمع وتطيع امر امامها وولي امرها الذي هو ولي الله تعالى...
فنحن يجب ان نكون دورانا زينبيا الى ان نرزق بالشهادة فنكون حسينينا لأنه محكوم علينا اما النصر اما الشهادة في ولاية علي ابن ابي طالب ومن بعده الائمة المعصومين...
كانت زينب رسول الشهداء والأنبياء الخالدين فهي التي مهدت لقيام دولة العدل الإلهية بعدما اراد الاعداء طمسها في التاريخ فكانت زينب صرخة الحق في وجه الظلم وهي في كل لحظة كانت تعطينا درس من دروس الاسلام والإيمان ولعل ابرز درس هو الطاعة للإمام التي نحن نجهلها وتسقط عنا سهوا مع ما لها من عظمة كبيرة فالمبايعة والطاعة هو اول درس لنا من رسالة زينب عليها السلام الى العالم جميعا...
زينب اول من بايع الامام زين العابدين بالإمامة وأول امر كان من الامام عند استلامه كان لزينب عليها السلام فقد جسدت السيدة عظمة الامامة مع ابن اخيها الامام المعصوم عليهم السلام...
فنحن يجب ان نركز اكتر على الذي حدث في كربلاء في كل لحظة لنستخرج الدروس فزينب عليها السلام قد اعدت من صغرها لهذا اليوم العظيم الذي ليس كمثله يوم فكل خطوة منها هو درس كبير للرسالة الاسلام فكأن الامتحان قد بدأ وبدأت معه زينب بالإبداع وإظهار ما لديها من عظمة اكتسبتها من تعاليم امها ومن قبل جدها وأبيها وأخواتها فكانت هي المرآة التي حفظت دين جدها وأدت تكليفها الشرعي بأدق صورة وأحسن تنفيذ فسلام على قلب الحسين زينب وكفى سلام من الله وملائكته وأنبيائه لها...
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد وال محمد الطيبين الطاهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...