بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
طلاسم البخاري
في صحيح البخاري هناك عدة ألفاظ شاعة به ولكن يصعب حلها منها كذا وكذا وفلان إلخ وهي تعتبر من طلاسم صحيح البخاري . وأنقل لكم بعضاً منها . وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
طلاسم البخاري
4977 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ أَبِى لُبَابَةَ عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ وَحَدَّثَنَا عَاصِمٌ عَنْ زِرٍّ قَالَ
سَأَلْتُ أُبَىَّ بْنَ كَعْبٍ قُلْتُ يَا أَبَا الْمُنْذِرِ إِنَّ أَخَاكَ ابْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ كَذَا وَكَذَا . فَقَالَ أُبَيٌّ سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله
عليه وسلم - فَقَالَ لِي قِيلَ لِي . فَقُلْتُ ، قَالَ فَنَحْنُ نَقُولُ كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم .
399- حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِىُّ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ أَبِى لُبَابَةَ وَعَاصِمُ بْنُ بَهْدَلَةَ أَنَّهُمَا سَمِعَا زِرَّ بْنَ حُبَيْشٍ
يَقُولُ : سَأَلْتُ أُبَىَّ بْنَ كَعْبٍ عَنِ الْمُعَوِّذَتَيْنِ فَقُلْتُ : يَا أَبَا الْمُنْذِرِ إِنَّ أَخَاكَ ابْنَ مَسْعُودٍ يَحُكُّهُمَا مِنَ الْمُصْحَفِ. قَالَ : إِنِّى
سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ :« قِيلَ لِى : قُلْ. فَقُلْتُ ». فَنَحْنُ نَقُولُ كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله
عليه وسلم-. مسند احمد / 922 .
21790- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَبْدَةَ وَعَاصِمٍ عَنْ زِرٍّ قَالَ قُلْتُ لأُبَىٍّ إِنَّ أَخَاكَ يَحُكُّهُمَا
مِنَ الْمُصْحَفِ فَلَمْ يُنْكِرْ. قِيل لِسُفْيَانِ ابْنُ مَسْعُودٍ قَالَ نَعَمْ وَلَيْسَا فِى مُصْحَفِ ابْنِ مَسْعُودٍ كَانَ يَرَى رَسُولَ اللَّهِ -صلى
الله عليه وسلم- يُعَوِّذُ بِهِمَا الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ وَلَمْ يَسْمَعْهُ يَقْرَؤُهُمَا فِى شَىْءٍ مِنْ صَلاَتِهِ فَظَنَّ أَنَّهُمَا عُوذَتَانِ وَأَصَرَّ
عَلَى ظَنِّهِ وَتَحَقَّقَ الْبَاقُونَ كَوْنَهُمَا مِنَ الْقُرْآنِ فَأَوْدَعُوهُمَا إِيَّاهُ. تحفة 19 معتلى 19 مجمع 7/149
مسند احمد بن حنبل / حديث زر بن حبيش :
21227 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سفيان بن عيينة عن عبدة وعاصم عن زر قال : قلت لأبي إن أخاك يحكهما من المصحف فلم ينكر قيل لسفيان بن مسعود قال نعم وليسا في مصحف بن مسعود كان يرى رسول الله صلى الله عليه و سلم يعوذ بهما الحسن والحسين ولم يسمعه يقرؤهما في شيء من صلاته فظن أنهما عوذتان وأصر على ظنه وتحقق الباقون كونهما من القرآن فأودعوهما إياه
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين .
سير اعلام النبلاء :
وقال أحيد بن أبي جعفر والي بخارى: قال محمد بن إسماعيل يوما: رب حديث سمعته بالبصرة كتبته بالشام، ورب حديث سمعته بالشام كتبته بمصر.
فقلت له: يا أبا عبد الله بكماله ؟ قال: فسكت (5).
هامش شعيب الارنؤوط : (5) ويعني هذا ان البخاري يرى جواز الرواية بالمعنى، وجواز تقطيع الحديث من غير تنصيص على اختصاره بخلاف مسلم.
وسبب ذلك أن البخاري صنف كتابه في طول رحلته، فكان لاجل هذا ربما كتب الحديث من حفظه، فلا يسوق ألفاظه برمتها، بل يتصرف فيه .
وهذا هو حال أصح كتبهم فما بال بقيتها .
والحمد لله رب العالمين ...
تعليق