كلام
في حديث الصحابة بوضع الرقابة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليك يااباعبد الله وعلى الارواح التي حلت بفنائك
المعروف ان قول الخاتم ( صلوات الله عليه وعلى اله) هو قول الباري جل شأنه في صريح القران ولايخفى ذالك عن المسلم اذن كلام الخاتم نفسه كلام المولى اذن على الصحابة ومن كان موجود في جوار النبي الاحتفاظ بهذا التراث والجوهر الثمين,في حديث الصحابة بوضع الرقابة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليك يااباعبد الله وعلى الارواح التي حلت بفنائك
وفي هذا الشأن اود القول ان القران لايمكن ان يفهمه الانسان لان عبارتة ليس بالبسيطة ولهذا كان الخاتم يبن لهم الاحكام الشريعة بالحديث اذن الحديث الشريف لايمكن ان ينفك هذا التراث الى اي سبب كان حتى لو ضرب بعض المصالح الشخصية لان القران الكريم كذالك بقوانية ضرب كثير من المصالح العامة او الشخصية التى تضر بالاسلام والعقيدة وتضر بالفرد المسلم
وفي هذا المجال أود اذكر بعض الروايات ::
روى الذهبي في تذكرة الحفاظ قال (ان الصديق جمع الناس بعد وفاة الخاتم (صلوات الله عليه واله) فقال انكم تحدثون عن رسول الله احاديث تختلفون فيها ,والناس بعدكم أشد اختلافآ فلا تحدثوا عن رسول الله شيئآ فمن سألكم فقولوا بيننا كتاب الله فاستحلوا حلاله , وحرموا حرامه ) هنا اول ما بدء به الخليفة الاول هو الغاء حديث الخاتم
ونفس الطريق سلكه عمر ابن الخطاب
وروى ابن عساكر عن السائب بن يزيد قال( سمعت ابن الخطاب اي الخليفة الثاني يقول الى لأبي هريرة:لتتركن الحديث عن رسول الله أو لأحلقنك بأرض دوس (أي بلاده) وقال لكعب الاحبار وقال لتتركن الحديث عن الاول أو لألحقنك بأرض القردة وكذالك فعل معهما الخليفة الثالث عثمان ابن عفان ) المصدر شيخ المضيرة للمولف الكبير محمود ابو ريه
وروى ابن سعد وابن عساكر عن محمود بن لبيد واللفظ لابن سعد قال (سمعت عثمان بن عفان يقول لا يحل لأحد يروي حديثآ لم يسمع به في عهد أبي بكر ولا في عهد عمر فانه لم يمنعني أن احدث عن رسول الله أن لا أكون من أوعى أصحابه ,الا أني سمعته يقول : من قال علي مالم أقل فقد تبوأ مقعده من النار.)نفس المصدر
وقد وصلت بهم الدرجة مثل الخليفة الثاني يخرج مع من يخرج الى قرية اخرى يخشى ان يتكلموا عن النبي ماحفظوا من الحديث وقد شددوا الرقابة على من ينقل الحديث للخاتم لانهم يخافون ان يضرب مصالحهم الفاسدة
والى اليوم هذا جراحتهم قد مزقت الشريعة وفتتوا الامة رضا للمصالحهم وكل المعاناة التي عانت منه الامة الاسلامية من كل شئ يرجع الى الى ذالك الخليفة الاول ومن سار منهجهم
ولاتسئل عن أمير المومنين (عليه السلام )اين كان بل اسئل اين احاديث الرسول الذي هم اتفقوا على الغاء حديث النبي فكيف بالامير( سلام الله عليه)
وفي الختام اسئل الله بأن يعجل فرج الحجة ابن الحسن العسكري واقول أين محي الشريعة عجل الله فرجه الشريف
تعليق