بسم ألله الرحمن الرحيم
بدأ الاسلام مع المرأة من اللحظة الأولى لحياتها ,ففي أوج التعسف والعقائد الفاسدة والخرافات السخيفة ,فهنا جاءت صرخة الحق في مسامع المجتمع
واذا المؤودة سئلت بأي ذنب قتلت)فكانت تلك الانطلاقة لتحرير المرأة الذي هز مسامع الدينا(ولهن مثل الذي عليهن)فيعطي للمرأة حق المساواة مع الرجل من خلال منظار الانسانية أي من خلال (الحقوق والواجبات )أي قيامها بالواجبات المناطة بها وتحملها لكافة الحقوق والالتزامات التي تقع عليها.وذهب الاسلام الى أبعد من هذا المدى ففضل المرأة على الرجل أحيانا لأن المعيار عند الله تعالى التقوى ,فالمرأة المؤمنة القريبة من الله تعالى البعيدة عن الشيطان خير من الرجل البعيد من الله تعالى القريب من الشيطان ,كما قال الشاعر في سيدة نساء أهل الجنة عليها السلام (صحيح البخاري )ومثل المرأة الأعلى:فلوتكن النساء كمثل هذه لفضلت النساء على الرجال
أوكما قال الامام علي (ع)(المرأة ريحانة وليس قهرمانة )والمقصود بالقهرمانة ذات الأعباء الكثيرة .وبعد أن قطع الاسلام هذا الشوط بدأ ينظم حياة المرأة وعلى كل الأصعدة ,فأعطاها المكانة الاجتماعية وأخذ يمدحها وبكل اطراء (ان المسلمين والمسلمات المؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما )فأمر بأن تشارك الرجل حياته جنبا الى جنب تتعلم وتعلم وتعمل وتجاهد وتربي وتخدم مجتمعها وامتها .فكما أن الحياة بحاجة الى اّدم
هي بحاجة الى حواء,فلاهو يستغني عنها ولا هي تستغني عنه (هن لباس لكم وأنتم لباس لهن )وهنا تكمن كل الروعه في هذه الوحدة حيث تقف المرأة أمام الله تعالى أمام القانون الاسلامي على حد سواء مع الرجل (ومن يعمل من الصالحات من ذكر أوأنثى وهو مؤمن فأولئك تدخلون الجنة) (اني لاأضيع عمل عامل منكم من ذكرأ وأنثى ).
المراة والحجاب
عندما نظم الاسلام جميع جوانب حياة المرأة،فقد أعطى موضوع الحجاب الأهمية الكبرى ،فهو صدفة تلك الدرة الثمينة،وجلباب ذلك الكيان المقدس.فالحجاب يكسبها احتراما وتقديسا لتسموا الى ذروة الكمال وقمة النزاهة وأوج العفاف نحن نرى الشمس كل يوم تشرق وتغرب دون أن تشعر بأهميتها ولا نعبأ بتأثيرها على الحياة ،فنحن في غفلة عنها وعن اّثارها مع أننا نراها ،ولكن لو حجبتها الغيوم أياما نشعر الابتذال يجعلها رخيصة وساذجة ولا احد يعبأ بها ولا يعطيها وزنا ،ولكن لو حجبت محاسنها تجد من يمر عليها وينظر اليها بالاكبار والاجلال،اما المتبرجة فأينما تجدها تجد حولها لمة من الفسقة ينبزونها بالكلمات النابية البذيئة فتاة اليوم ضعيت الصوابا لقت عن مفاتنها الحجابا
فلم تبد حياء من رقيب ولم تخش من الله حسابا
شباب اليوم يا ليلى ذئاب وطبع الحمل أن يخشى الذئابا
فالحجاب هو الحصن الحصين الذي يمنع هذه الذئاب من التصيد ومع الحجاب صارت المرأة عنصرا لا يستغنى عنه في كل مجالات الحياة ،ولم تكن الأدوار التي تقوم بها هينة ،لذلك نجد التاريخ يخلد لنا أسماء لامعة تنحني لها هامات الرجال ،ومن تلك النساء الخالدات :سيدتنا ومولاتنا فاطمة الزهراء عليها السلام والعقيلة زينب بنت الأمام علي عليه السلام وزوجات النبي (ص)امهات المؤمنين ننسيبة الأنصارية الخنساء ،الربيع بنت المعوذ،أم عطيةالأنصاري،فاطمة بنت أسد(ع)وفاطمة بنت حزام الكلابية(ع).
بدأ الاسلام مع المرأة من اللحظة الأولى لحياتها ,ففي أوج التعسف والعقائد الفاسدة والخرافات السخيفة ,فهنا جاءت صرخة الحق في مسامع المجتمع

أوكما قال الامام علي (ع)(المرأة ريحانة وليس قهرمانة )والمقصود بالقهرمانة ذات الأعباء الكثيرة .وبعد أن قطع الاسلام هذا الشوط بدأ ينظم حياة المرأة وعلى كل الأصعدة ,فأعطاها المكانة الاجتماعية وأخذ يمدحها وبكل اطراء (ان المسلمين والمسلمات المؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما )فأمر بأن تشارك الرجل حياته جنبا الى جنب تتعلم وتعلم وتعمل وتجاهد وتربي وتخدم مجتمعها وامتها .فكما أن الحياة بحاجة الى اّدم
هي بحاجة الى حواء,فلاهو يستغني عنها ولا هي تستغني عنه (هن لباس لكم وأنتم لباس لهن )وهنا تكمن كل الروعه في هذه الوحدة حيث تقف المرأة أمام الله تعالى أمام القانون الاسلامي على حد سواء مع الرجل (ومن يعمل من الصالحات من ذكر أوأنثى وهو مؤمن فأولئك تدخلون الجنة) (اني لاأضيع عمل عامل منكم من ذكرأ وأنثى ).
المراة والحجاب
عندما نظم الاسلام جميع جوانب حياة المرأة،فقد أعطى موضوع الحجاب الأهمية الكبرى ،فهو صدفة تلك الدرة الثمينة،وجلباب ذلك الكيان المقدس.فالحجاب يكسبها احتراما وتقديسا لتسموا الى ذروة الكمال وقمة النزاهة وأوج العفاف نحن نرى الشمس كل يوم تشرق وتغرب دون أن تشعر بأهميتها ولا نعبأ بتأثيرها على الحياة ،فنحن في غفلة عنها وعن اّثارها مع أننا نراها ،ولكن لو حجبتها الغيوم أياما نشعر الابتذال يجعلها رخيصة وساذجة ولا احد يعبأ بها ولا يعطيها وزنا ،ولكن لو حجبت محاسنها تجد من يمر عليها وينظر اليها بالاكبار والاجلال،اما المتبرجة فأينما تجدها تجد حولها لمة من الفسقة ينبزونها بالكلمات النابية البذيئة فتاة اليوم ضعيت الصوابا لقت عن مفاتنها الحجابا
فلم تبد حياء من رقيب ولم تخش من الله حسابا
شباب اليوم يا ليلى ذئاب وطبع الحمل أن يخشى الذئابا
فالحجاب هو الحصن الحصين الذي يمنع هذه الذئاب من التصيد ومع الحجاب صارت المرأة عنصرا لا يستغنى عنه في كل مجالات الحياة ،ولم تكن الأدوار التي تقوم بها هينة ،لذلك نجد التاريخ يخلد لنا أسماء لامعة تنحني لها هامات الرجال ،ومن تلك النساء الخالدات :سيدتنا ومولاتنا فاطمة الزهراء عليها السلام والعقيلة زينب بنت الأمام علي عليه السلام وزوجات النبي (ص)امهات المؤمنين ننسيبة الأنصارية الخنساء ،الربيع بنت المعوذ،أم عطيةالأنصاري،فاطمة بنت أسد(ع)وفاطمة بنت حزام الكلابية(ع).
تعليق