بسم اللّه الرحمن الرحيم
و الصلاة على محمّد و آله الطاهرين .
البدعة في السنّة عن طريق اهل السنة
روى الفريقان عن النبيّ (صلى الله عليه وآله) حول البدعة والتشديد عليها روايات كثيرة نقتبس منها عن طريق اهل السنةما يلي:
1 ـ روى الإمام أحمد عن جابر قال: "خطبنا رسول الله فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهل له ثمّ قال: أمّا بعد فانّ أصدقَ الحديث كتاب الله، وإنّ أفضل الهدى هدى محمّد، وشرّ الأمور محدثاتها، وكلّ بدعة ضلالة"(1).
2 ـ روى أيضاً عن جابر قال: "كان رسول الله يقوم فيخطب فيحمد الله ويُثني عليه بما هو أهله ويقول: من يهدِ الله فلا مضلّ له، ومن يضلل فلا هادي له، إنّ خير الحديث كتاب الله وخير الهدى هَديُ محمد(صلى الله عليه وآله) وشرّ الأمور محدثاتها وكلّ محدثة بدعة"(2).
3 ـ روى أيضاً عن عرباض بن سارية قال: "صلّى بنا رسول الله الفجر ثمّ أقبل علينا فوعظنا موعظة بيّنة، قال: أُوصيكم بتقوى الله... وإيّاكم ومحدثات الأُمور، فانّ كلّ محدثة بدعة وكلّ بدعة ضلالة"(3).
4 ـ روى ابن ماجة عن جابر بن عبد الله: "كان رسول الله إذا خطب احمرّت عيناه ثمّ يقول: أمّا بعد فانّ خير الأُمور كتاب الله وخير الهدى هَديُ محمّد، وشرّ الأُمور محدثاتها وكلّ بدعة ضلالة"(4).
5 ـ روى مسلم في صحيحه: "كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا خطب احمرّت عيناه وعلا صوته، واشتدّ غضبه، حتى كأنّه منذر جيش، يقول: صبّحكم ومسّاكم، ويقول: بُعِثْتُ أنا والساعة كهاتين، ويقرن بين أصبعيه: السبابة والوسطى، ويقول: أمّا بعد، فانّ خير الحديث كتاب الله، وخير الهدى هديُ محمد، وشرّ الأُمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة، ثمّ يقول: أنا أولى بكلّ مؤمن من نفسه، من ترك مالا فلأهله، ومن ترك ديناً أو ضياعاً فإليّ وعليّ"(5).
6 ـ روى ابن ماجة: "قال رسول الله: لا يقبل الله لصاحب بدعة صوماً ولا صلاة ولا صدقة ولا حجّاً ولا عمرة ولا جهاداً"(6).
7 ـ قال رسول الله: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردّ"(7).
قال الشاطبي: وهذا الحديث عدّه العلماء ثُلث الإسلام لأنّه جمع وجوه المخالفة لأمره (عليه السلام) ويستوي في ذلك ما كان بدعة أو معصية(8).
9ـ روى مسلم عن حذيفة أنّه قال: "يا رسول الله هل بعد هذا الخير شرّ؟ قال: نعم، قوم يستنّون بغير سنّتي ويهتدون بغير هداي..."(9).
10ـ روى مالك في الموطأ من حديث أبي هريرة: "أنّ رسول الله خرج إلى المقبرة فقال: السّلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنّا إن شاء الله بكم لاحقون ـ إلى أن قال: ـ فليُذادنَّ رجال عن حوضي كما يذاد البعير الضال، أُناديهم ألا هلمّ! ألا هلمّ! ألا هلمّ! فيقال: إنّهم قد بدّلوا بعدكم، فأقول: فسحقاً! فسحقاً! فسحقاً!"(10). وعموم اللفظ يشمل أهل البدع أيضاً. وإن لم يرتدّوا عن الدين.
نكتفي بهذا القدر من الأحاديث التي رواها الحفاظ من المحدّثين من هذا الطريق.
و الصلاة على محمّد و آله الطاهرين .
البدعة في السنّة عن طريق اهل السنة
روى الفريقان عن النبيّ (صلى الله عليه وآله) حول البدعة والتشديد عليها روايات كثيرة نقتبس منها عن طريق اهل السنةما يلي:
1 ـ روى الإمام أحمد عن جابر قال: "خطبنا رسول الله فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهل له ثمّ قال: أمّا بعد فانّ أصدقَ الحديث كتاب الله، وإنّ أفضل الهدى هدى محمّد، وشرّ الأمور محدثاتها، وكلّ بدعة ضلالة"(1).
2 ـ روى أيضاً عن جابر قال: "كان رسول الله يقوم فيخطب فيحمد الله ويُثني عليه بما هو أهله ويقول: من يهدِ الله فلا مضلّ له، ومن يضلل فلا هادي له، إنّ خير الحديث كتاب الله وخير الهدى هَديُ محمد(صلى الله عليه وآله) وشرّ الأمور محدثاتها وكلّ محدثة بدعة"(2).
3 ـ روى أيضاً عن عرباض بن سارية قال: "صلّى بنا رسول الله الفجر ثمّ أقبل علينا فوعظنا موعظة بيّنة، قال: أُوصيكم بتقوى الله... وإيّاكم ومحدثات الأُمور، فانّ كلّ محدثة بدعة وكلّ بدعة ضلالة"(3).
4 ـ روى ابن ماجة عن جابر بن عبد الله: "كان رسول الله إذا خطب احمرّت عيناه ثمّ يقول: أمّا بعد فانّ خير الأُمور كتاب الله وخير الهدى هَديُ محمّد، وشرّ الأُمور محدثاتها وكلّ بدعة ضلالة"(4).
5 ـ روى مسلم في صحيحه: "كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا خطب احمرّت عيناه وعلا صوته، واشتدّ غضبه، حتى كأنّه منذر جيش، يقول: صبّحكم ومسّاكم، ويقول: بُعِثْتُ أنا والساعة كهاتين، ويقرن بين أصبعيه: السبابة والوسطى، ويقول: أمّا بعد، فانّ خير الحديث كتاب الله، وخير الهدى هديُ محمد، وشرّ الأُمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة، ثمّ يقول: أنا أولى بكلّ مؤمن من نفسه، من ترك مالا فلأهله، ومن ترك ديناً أو ضياعاً فإليّ وعليّ"(5).
6 ـ روى ابن ماجة: "قال رسول الله: لا يقبل الله لصاحب بدعة صوماً ولا صلاة ولا صدقة ولا حجّاً ولا عمرة ولا جهاداً"(6).
7 ـ قال رسول الله: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردّ"(7).
قال الشاطبي: وهذا الحديث عدّه العلماء ثُلث الإسلام لأنّه جمع وجوه المخالفة لأمره (عليه السلام) ويستوي في ذلك ما كان بدعة أو معصية(8).
9ـ روى مسلم عن حذيفة أنّه قال: "يا رسول الله هل بعد هذا الخير شرّ؟ قال: نعم، قوم يستنّون بغير سنّتي ويهتدون بغير هداي..."(9).
10ـ روى مالك في الموطأ من حديث أبي هريرة: "أنّ رسول الله خرج إلى المقبرة فقال: السّلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنّا إن شاء الله بكم لاحقون ـ إلى أن قال: ـ فليُذادنَّ رجال عن حوضي كما يذاد البعير الضال، أُناديهم ألا هلمّ! ألا هلمّ! ألا هلمّ! فيقال: إنّهم قد بدّلوا بعدكم، فأقول: فسحقاً! فسحقاً! فسحقاً!"(10). وعموم اللفظ يشمل أهل البدع أيضاً. وإن لم يرتدّوا عن الدين.
نكتفي بهذا القدر من الأحاديث التي رواها الحفاظ من المحدّثين من هذا الطريق.