اشبعو عواطف زوجاتكم
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
كلنا نعلم ان لكل حركة في الكون لها شيئ محرك سواء أكان التحريك سلبآ ام ايجابآ لكن في النهاية هناك محرك ما.
كما ان استمرار حركة الحياة الزوجية بالشيئ الأيجابي لا بد وان يكون التحريك بالأتجاه الصحيح لكي نضمن نتيجة صحيحة.
فمن هذا المنطلق لا بد لنا ان نفهم ونعي ان احد شروط استمرارية الحياة الزوجية السليمة هي في اشباع عواطف الزوجة
لماذااا..؟؟!!!
ان الله سبحانه وتعالى قد وهب للمرأة عاطفة جياشة تتفجر انوثة ودلالا. تحنو بها على اولادها. وتلصقها بزوجها حتى يكون بمثابة ابويها. تغريها الابتسامة وتسحرها الكلمة الطيبة. ناهيك عن الاهتمام بشؤونها وتلمس حاجاتها.
حتى يتخيل اليها أنها الشخص الوحيد الذي يملأ كيان الزوج ويكون لها كما تكون له. وتزداد حاجاتها الماسة لجرعات اكبر من ذلك عندما تنجز شغلآ او تتقن طبقا وما الى ذلك. حتى تحس أنك تحبها وتحب عملها وما تبذله من اجلك
. فكثير ما نرى وما نسمع وما نقرأ من شكوى الكثير من الزوجات في خصوص هذا الجانب وان اغلب الازواج لا يراعون هذا الشعور والذي له الدور الكبير في نفسية الزوجة وان من الحمق بمكان ان يدع الرجل تلك المشاعر دون عناية خاصة.
وتلك الكنوز دون تنقيب. وان مفاتيحها لسهلة ميسرة.
لمسة حانية. وكلمات تتقاطر عسلا. ووجه بشوش. هذا هو الحل..
وبحسب اعتقادي ان الأمر ليس بصعب شريطة ان تتنازل عن الانانية المفرطة. وسترى ما يعجبك.
فلهذه الأفعال تاثير عجيب على سرور وسعادة المراة مما يبعث الراحة في النفس وسرور القلب وزرع الود وطرد الهم والغم.
ويبث على النشاط والحيوية. اضافة الى تحصيل مرضات الرب. اذا صاحب ذلك نية معقودة..
تعليق