بقلمي .
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و ال محمد
ان من اهم اسباب النجاح للطفل هو التشجيع من قبل الاهل اولياء الامور و( المعلم اذا كان الطفل في المدرسة) . ان اجتنابهم لتأنيبه عند اخطائه و ان تكررت هو اكبر دافع له بالتقدم الى الامام بتصرفاته و معاملته و تواصله الجيد معهم و مع محيطه و مجتمعه الذي يعيش فيه , عند استبدال كلمات التانيب ( لماذا عملت هذه و هذا و ....) و استبدالها بكلمات توحي له بالصفح عن اخطائه مثل ( ارجوا منك ان لا تعيد ما فعلته في المرة القادمة و ارجوا منك ان تعطيني عهدا بعدم الرجوع لهذه الاخطاء ) ويجب معرفة السبب باسلوب اخر غير كلمات التانيب مثلا ( ما هو السبب الذي جعلك ان تفعل هذا الفعل لكي نتعاون لاصلاحه ) بالتكرار مع هذا الاسلوب الجميل و السلس سوف يستجيب الطفل و بكل سهولة و دائما يكون مطيعا و راضيا لذويه من اهله و ولي امره , ابسط مثال في المدرسة عندما يرى الطفل او التلميذ استاذه او استاذته ( عصبي أو عصبية ) عند عدم اكماله الواجب البيتي او يعمل ضوضاء في الصف و تشويش للدرس فانه سوف ينفر من المدرسة و من المعلم و من الدروس ايضا شيئا فشيئا و بذلك احيانا يؤدي الى التهرب من المدرسة و التعلم وهذا يكون اخطر ما يمكن للطفل , نعود للاهل و اولياء الامور نفس الفكرة اذا الطفل لا تتلقى اخطائه بموضوعية فسوف ينفر من ولي امره شيئا فشيئا و بذلك يكون قد خسر التربية الذي كان يجب ان يتعلمها من ولي امره بدل من التهرب و عدم الاصغاء له .
عندما تشجع و تكافئ طفلك مثلا تقول له (سوف تحصل على هدية اذا اكملت واجباتك كلها في الوقت المحدد في هذا الاسبوع ) و بهذه الطريقة سوف يتعرف الطفل على محاسن هذه النقطة من خلال تجربته اياها و سوف يتعود عليها بمرور الوقت لانه سوف يرى انها مفيدة له و لوقته الذي سوف يفوز به لعمل شيء اخر غير الواجبات المدرسية .
حاول ان تعلم طفلك الاعمال المفيدة له ليأخذها عادة جميلا وصفة حميدة للكبر ليكون فردا منتجا لنفسه لدنياه و اخرته وفي مجتمعه و لخدمة دينه و مذهبه كأن يتعلم ( ان يضع في كل يوم صدقة ) عن امامه الحجة المنتظر (( عجل الله تعالى فرجه الشريف )) و عن عائلته و جيرانه المؤمنين و لو بأقل شيء ممكن الغرض هو ترسيخ هذه الصفة و الالتفاتة لديه و لكي يعرف هو في نعمة من الله عز و جل دائما و لافهمه دائما ان كل ما لديه من لعب و هدايا و غرفة جميلة و نزه جميلة هي من الله (عز و جل ) و كما عليه ان يشكر الانسان الذي يقدم له خدمة بسيطة ان يشكره , فالشكر و الحمد لله دائما لانه هو اعطاه كل شيء بدون مقابل فقط عليه ان يشكره و لا ينسى فضله عليه من النعم وتمامها باالمحافظة عليها بعدم التبذير و الاسراف و استعمالها بالشكل الصحيح مثل نعمة العين لأقرأ بها القران الكريم و نعمة السمع لاسمع من والديي فاطيعهم و نعمة اللسان فلا اقول الا خيرا او اصمت و و و و و......و نعم الله كثيرة علينا لا نحصيها ابدا. ويجب ان اوجهه توجيه صحيح بالنسبة لما يختاره من قنوات تلفزيونية مثل افلام الرسوم المتحركة اختارله الصالح منها الذي يدعو للخير والصلاح و للفائدة و لتعلم فضائل الدين و القران الكريم و اهل بيت النبي محمد ( صلى الله عليه و اله وسلم ) كل هذا يساهم كتشجيع للطفل للتقدم للامام بدينه و عقله .
ادعوا من الله ان يتقبل اعمال كل اولياء الامور و المعلمين و المعلمات الذين يحرصون على غرس كل ما هو صالح لأولادنا الذين هم حصيلة اعمالنا في الدنيا و بأذنه تعالى يكونون لنا حسنات و صالح الاعمال نثقل بها ميزان اعمالنا و جعلهم الله من اصحاب صاحب العصر و الزمان ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) .
و الحمد لله رب العالمين و صلى الله على نبينا الكريم العظيم صاحب الخلق الرفيع رحمة للعالمين محمد و اله الطيبين الطاهرين .
اللهم صل على محمد و ال محمد .
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
اللهم صل على محمد و ال محمد
ان من اهم اسباب النجاح للطفل هو التشجيع من قبل الاهل اولياء الامور و( المعلم اذا كان الطفل في المدرسة) . ان اجتنابهم لتأنيبه عند اخطائه و ان تكررت هو اكبر دافع له بالتقدم الى الامام بتصرفاته و معاملته و تواصله الجيد معهم و مع محيطه و مجتمعه الذي يعيش فيه , عند استبدال كلمات التانيب ( لماذا عملت هذه و هذا و ....) و استبدالها بكلمات توحي له بالصفح عن اخطائه مثل ( ارجوا منك ان لا تعيد ما فعلته في المرة القادمة و ارجوا منك ان تعطيني عهدا بعدم الرجوع لهذه الاخطاء ) ويجب معرفة السبب باسلوب اخر غير كلمات التانيب مثلا ( ما هو السبب الذي جعلك ان تفعل هذا الفعل لكي نتعاون لاصلاحه ) بالتكرار مع هذا الاسلوب الجميل و السلس سوف يستجيب الطفل و بكل سهولة و دائما يكون مطيعا و راضيا لذويه من اهله و ولي امره , ابسط مثال في المدرسة عندما يرى الطفل او التلميذ استاذه او استاذته ( عصبي أو عصبية ) عند عدم اكماله الواجب البيتي او يعمل ضوضاء في الصف و تشويش للدرس فانه سوف ينفر من المدرسة و من المعلم و من الدروس ايضا شيئا فشيئا و بذلك احيانا يؤدي الى التهرب من المدرسة و التعلم وهذا يكون اخطر ما يمكن للطفل , نعود للاهل و اولياء الامور نفس الفكرة اذا الطفل لا تتلقى اخطائه بموضوعية فسوف ينفر من ولي امره شيئا فشيئا و بذلك يكون قد خسر التربية الذي كان يجب ان يتعلمها من ولي امره بدل من التهرب و عدم الاصغاء له .
عندما تشجع و تكافئ طفلك مثلا تقول له (سوف تحصل على هدية اذا اكملت واجباتك كلها في الوقت المحدد في هذا الاسبوع ) و بهذه الطريقة سوف يتعرف الطفل على محاسن هذه النقطة من خلال تجربته اياها و سوف يتعود عليها بمرور الوقت لانه سوف يرى انها مفيدة له و لوقته الذي سوف يفوز به لعمل شيء اخر غير الواجبات المدرسية .
حاول ان تعلم طفلك الاعمال المفيدة له ليأخذها عادة جميلا وصفة حميدة للكبر ليكون فردا منتجا لنفسه لدنياه و اخرته وفي مجتمعه و لخدمة دينه و مذهبه كأن يتعلم ( ان يضع في كل يوم صدقة ) عن امامه الحجة المنتظر (( عجل الله تعالى فرجه الشريف )) و عن عائلته و جيرانه المؤمنين و لو بأقل شيء ممكن الغرض هو ترسيخ هذه الصفة و الالتفاتة لديه و لكي يعرف هو في نعمة من الله عز و جل دائما و لافهمه دائما ان كل ما لديه من لعب و هدايا و غرفة جميلة و نزه جميلة هي من الله (عز و جل ) و كما عليه ان يشكر الانسان الذي يقدم له خدمة بسيطة ان يشكره , فالشكر و الحمد لله دائما لانه هو اعطاه كل شيء بدون مقابل فقط عليه ان يشكره و لا ينسى فضله عليه من النعم وتمامها باالمحافظة عليها بعدم التبذير و الاسراف و استعمالها بالشكل الصحيح مثل نعمة العين لأقرأ بها القران الكريم و نعمة السمع لاسمع من والديي فاطيعهم و نعمة اللسان فلا اقول الا خيرا او اصمت و و و و و......و نعم الله كثيرة علينا لا نحصيها ابدا. ويجب ان اوجهه توجيه صحيح بالنسبة لما يختاره من قنوات تلفزيونية مثل افلام الرسوم المتحركة اختارله الصالح منها الذي يدعو للخير والصلاح و للفائدة و لتعلم فضائل الدين و القران الكريم و اهل بيت النبي محمد ( صلى الله عليه و اله وسلم ) كل هذا يساهم كتشجيع للطفل للتقدم للامام بدينه و عقله .
ادعوا من الله ان يتقبل اعمال كل اولياء الامور و المعلمين و المعلمات الذين يحرصون على غرس كل ما هو صالح لأولادنا الذين هم حصيلة اعمالنا في الدنيا و بأذنه تعالى يكونون لنا حسنات و صالح الاعمال نثقل بها ميزان اعمالنا و جعلهم الله من اصحاب صاحب العصر و الزمان ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) .
و الحمد لله رب العالمين و صلى الله على نبينا الكريم العظيم صاحب الخلق الرفيع رحمة للعالمين محمد و اله الطيبين الطاهرين .
اللهم صل على محمد و ال محمد .
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
تعليق