تويت
الأحكام التعبدية والأحكام التوصّلية
** الأحكام التعبدية : ــ
وهي كل عمل يترتب صحته على الإخلاص في نيّة القربى سواء كان واجبا أو مستحبا , والعبادات كلّها تندرج تحت هذا العنوان . فالواجبات التعبّدية هي من قبيل : الصلاة الواجبة , الصيام الواجب (صيام شهر رمضان ) وغسل الجنابة والوضوء والتيمم لأداء الصلاة الواجبة , والطواف الواجب ,الحج الواجب , الزكاة والخمس . والمستحبات التعبدية تشمل الصلاة المستحبة , والوضوء والغسل المستحب , قراءة القرآن , الدعاء ,الذكر ,الحج والعمرة استحبابا , زيارة مراقد الأنبياء والأئمة المعصومين (عليهم السلام) وغيرها
وفي كل هذا يشترط الإخلاص في قصد القربة ,فإذا كانت رياء ومباهاة بطلت وتوجب إعادتها .
**الأحكام التوصلية : ـــ
وهي كل عمل يوصل الى اداء عمل آخر ولا يشترط فيه قصد القربة , وهي أحكام واجبة أو مستحبة . فالواجب التوصلّي يشمل : الجهاد في سبيل الله , الدفاع عن الأسلام والقرآن والبلاد الأسلامية , نصرة المظلومين , الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر , الوفاء بالعهد , دفن الموتى , اداء الدّين , الإنفاق على الزوجة وعلى الأفراد الواجبي النفقة , ردّ التحية, وانقاذ النفس المسلمة , فيقال لهذه الأحكام أحكام توصليّة أو واجبات توصلية. وأداؤها لا يشترط فيه قصد القربة , فإن أدّاها بقصد القربة أثيب عليها ,وإن كانت لا تبطل بدون نية القربى.
والمستحبات التوصلية ما كان عونا في أعمال الخير والإحسان وبر الوالدين وإغاثة البؤساء والمحرومين, وإحترام الكبار والعطف على الصغار , وصلة الرحم , وخدمة الناس , والسعي لإصلاح ذات البين , وإطعام الطعام وإستقبال الضيوف , وحسن الخلق,وحسن الجوار, وإدخال السرو على قلوب المؤمنين , وعيادة المرضى , وتفقد الإخوان , وطلب العلم , والعطف على اليتامى , ومعاملة أفراد الأسرة بالحسنى , والاشتراك في تشييع الجنائز وغير ذلك.
وهذه الأعمال مطلوبة من الشارع المقدس وإن لم تؤدّ بنية القربى, على أن القربة في هذه الأعمال يجعلها في مستوى المستحبّات التي يثيب الله عليها وإنتفاء النية لا يقلل من شأنها في رأي الشريعة.
** الأحكام التعبدية : ــ
وهي كل عمل يترتب صحته على الإخلاص في نيّة القربى سواء كان واجبا أو مستحبا , والعبادات كلّها تندرج تحت هذا العنوان . فالواجبات التعبّدية هي من قبيل : الصلاة الواجبة , الصيام الواجب (صيام شهر رمضان ) وغسل الجنابة والوضوء والتيمم لأداء الصلاة الواجبة , والطواف الواجب ,الحج الواجب , الزكاة والخمس . والمستحبات التعبدية تشمل الصلاة المستحبة , والوضوء والغسل المستحب , قراءة القرآن , الدعاء ,الذكر ,الحج والعمرة استحبابا , زيارة مراقد الأنبياء والأئمة المعصومين (عليهم السلام) وغيرها
وفي كل هذا يشترط الإخلاص في قصد القربة ,فإذا كانت رياء ومباهاة بطلت وتوجب إعادتها .
**الأحكام التوصلية : ـــ
وهي كل عمل يوصل الى اداء عمل آخر ولا يشترط فيه قصد القربة , وهي أحكام واجبة أو مستحبة . فالواجب التوصلّي يشمل : الجهاد في سبيل الله , الدفاع عن الأسلام والقرآن والبلاد الأسلامية , نصرة المظلومين , الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر , الوفاء بالعهد , دفن الموتى , اداء الدّين , الإنفاق على الزوجة وعلى الأفراد الواجبي النفقة , ردّ التحية, وانقاذ النفس المسلمة , فيقال لهذه الأحكام أحكام توصليّة أو واجبات توصلية. وأداؤها لا يشترط فيه قصد القربة , فإن أدّاها بقصد القربة أثيب عليها ,وإن كانت لا تبطل بدون نية القربى.
والمستحبات التوصلية ما كان عونا في أعمال الخير والإحسان وبر الوالدين وإغاثة البؤساء والمحرومين, وإحترام الكبار والعطف على الصغار , وصلة الرحم , وخدمة الناس , والسعي لإصلاح ذات البين , وإطعام الطعام وإستقبال الضيوف , وحسن الخلق,وحسن الجوار, وإدخال السرو على قلوب المؤمنين , وعيادة المرضى , وتفقد الإخوان , وطلب العلم , والعطف على اليتامى , ومعاملة أفراد الأسرة بالحسنى , والاشتراك في تشييع الجنائز وغير ذلك.
وهذه الأعمال مطلوبة من الشارع المقدس وإن لم تؤدّ بنية القربى, على أن القربة في هذه الأعمال يجعلها في مستوى المستحبّات التي يثيب الله عليها وإنتفاء النية لا يقلل من شأنها في رأي الشريعة.