إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عمر يخطئ النبي بصراحة وعلمائهم يصححون فعله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عمر يخطئ النبي بصراحة وعلمائهم يصححون فعله

    بسم الله الرحمن الرحيم

    " حدثنا هارون بن زيد بن أبي الزرقاء ثنا أبي ثنا هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبيه :

    أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ضرب ابنا له تكنى أبا عيسى وأن المغيرة بن شعبة تكنى بأبي عيسى فقال له عمر أما يكفيك أن تكنى بأبي عبد الله ؟ فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كناني فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر وإنا في جلجتنا فلم يزل يكنى بأبي عبد الله حتى هلك . "

    الألباني : حسن صحيح


    المصدر
    سليمان بن الأشعث أبو داود السجستاني الأزدي (275 هـ.)
    سنن أبي داود ، ج 2 ، دار الفكر ، ص 709 ، حديث رقم 4963
    الأحاديث مذيلة بأحكام الألباني عليها
    يقول شارح سنن ابي داوود محمد شمس الحق العظيم ابادي:
    باب فيمن تكنى بأبي عيسى ( أن عمر بن الخطاب ضرب ابنا له تكنى أبا عيسى ) : كره - رضي الله عنه - [ ص: 247 ] التكني بأبي عيسى لما فيه من إيهام أب عيسى - عليه السلام - كذا في فتح الودود ( أن تكنى ) : بحذف إحدى التائين ( فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كناني ) : أي بأبي عيسى ( فقال ) أي عمر - رضي الله عنه - زعما منه أن ذلك من خصوصياته صلى الله عليه وسلم - ( وإنا في جلجتنا ) : أي في عدد من أمثالنا من المسلمين لا ندري ما يصنع بنا ، كذا في المجمع . وقال في النهاية : لما نزلت : إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر قالت الصحابة بقينا نحن في جلج لا ندري ما يصنع بنا .

    قال أبو حاتم سألت الأصمعي عنه فلم يعرفه . وقال ابن الأعرابي الجلج رءوس الناس واحدتها جلجة . المعنى أنا بقينا في عدد رءوس كثيرة من المسلمين .

    وقال ابن قتيبة : معناه وبقينا نحن في عدد من أمثالنا من المسلمين لا ندري ما يصنع بنا .

    وقيل الجلج في لغة أهل اليمامة جباب الماء كأنه يريد تركنا في أمر ضيق كضيق الجباب . انتهى .

    ( حتى هلك ) : أي مات المغيرة . والحديث سكت عنه المنذري .

    فالحديث صحيح سندا وواضح دلالة وهو تخطئة عمر للنبي صلى الله عليه واله .
    أقول هذا ليس غريبا بعد اتهام عمر للنبي بالهجر أي الهذيان والعياذ بالله.
يعمل...
X