اللهم صل على محمد وال محمد
وأحذرك النار

وأحذرك يا أختي النار
ولهي أعظم بكثير مما تتصورين ،
وكيف لا تكون كذلك وقد خلقها القادر المقتدر وجعلها مأوى للذين تركوا تعاليمه .
أنا أكتفي في هذا الفصل بذكر آيات من سورة النبأ ، وحديث واحد للرسول الأعظم (صلى الله عليه واله) ،
وأطلب منك أن تقر أي ساعة في المصحف الشريف وتنظري إلى الآيات التي جاءت في وصف النار وشدتها ،
والتي تكاد أن تكون كل صفحاته لا تخلو من ذكرها .
قال تعالى :(إن جهنم كانت مرصادا (21) للطغيان مئابا (22) لابثين فيها أحقابا (23) لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا (24) إلا حميما وغسقا (25) جزاء ء وفاقا )(1)
والحديث الشريف :
قال جبرائيل (عليه السلام) للنبي (صلى الله عليه واله ) : إن الله خالق النهار حين خلقها فأبرآها ،
فأوقد عليها ألف عام حتى إذا اسودت ،
فهي سوداء مظلمة لا يضيء جمرها ،
ولا ينطفي لهبها ،
والذي بعثك بالحق نبيا لو أن مثل خرق الأبرة خرج منها على أهل الأرض لاحترقوا عن آخرهم ،
ولو أن رجلا أدخل جهنم ثم أخرج منها لمات أهل الأرض جميعا حين ينظرون إليه ،
لما يرون به ،
ولو أن ذراعا من السلسلة التي ذكرها الله في كتاب وضعت على جميع جبال الدنيا لذابت من عند آخرها حتى تبلغ الأرض ثم ما استقلت ابدا ،
ولو أن بعض خزان جهنم التسعة عشر نظر إليه أهل الأرض لماتوا حين ينظرون إليه من تشوه خلقه ،
ولو أن ثوبا من ثياب أهل جهنم علق بين السماء والأرض لمات أهل الأرض من نتن ريحه .
فقال رسول الله (صلى الله عليه واله) : حسبك يا جبرائيل لا اتصدع فأموت ،
وأكب ،
وأطرق يبكي .
فقال جبرائيل : لماذا تبكي وأنت بالمكان الذي أنت به ؟
فقال : وما منعني ألا أبكي ،
وأنا أحق بالبكاء ،
أخاف ألا أكون على الحال التي أصبحت عليها ،
فلم يزالا يبكيان حتى ناداهما ملك من السماء : يا جبرائيل ويا محمد إن الله قد آمنكما من أن تعصيا فيعذبكما (1) .
الحمد لله
وأحذرك النار
وأحذرك يا أختي النار
ولهي أعظم بكثير مما تتصورين ،
وكيف لا تكون كذلك وقد خلقها القادر المقتدر وجعلها مأوى للذين تركوا تعاليمه .
أنا أكتفي في هذا الفصل بذكر آيات من سورة النبأ ، وحديث واحد للرسول الأعظم (صلى الله عليه واله) ،
وأطلب منك أن تقر أي ساعة في المصحف الشريف وتنظري إلى الآيات التي جاءت في وصف النار وشدتها ،
والتي تكاد أن تكون كل صفحاته لا تخلو من ذكرها .
قال تعالى :(إن جهنم كانت مرصادا (21) للطغيان مئابا (22) لابثين فيها أحقابا (23) لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا (24) إلا حميما وغسقا (25) جزاء ء وفاقا )(1)
والحديث الشريف :
قال جبرائيل (عليه السلام) للنبي (صلى الله عليه واله ) : إن الله خالق النهار حين خلقها فأبرآها ،
فأوقد عليها ألف عام حتى إذا اسودت ،
فهي سوداء مظلمة لا يضيء جمرها ،
ولا ينطفي لهبها ،
والذي بعثك بالحق نبيا لو أن مثل خرق الأبرة خرج منها على أهل الأرض لاحترقوا عن آخرهم ،
ولو أن رجلا أدخل جهنم ثم أخرج منها لمات أهل الأرض جميعا حين ينظرون إليه ،
لما يرون به ،
ولو أن ذراعا من السلسلة التي ذكرها الله في كتاب وضعت على جميع جبال الدنيا لذابت من عند آخرها حتى تبلغ الأرض ثم ما استقلت ابدا ،
ولو أن بعض خزان جهنم التسعة عشر نظر إليه أهل الأرض لماتوا حين ينظرون إليه من تشوه خلقه ،
ولو أن ثوبا من ثياب أهل جهنم علق بين السماء والأرض لمات أهل الأرض من نتن ريحه .
فقال رسول الله (صلى الله عليه واله) : حسبك يا جبرائيل لا اتصدع فأموت ،
وأكب ،
وأطرق يبكي .
فقال جبرائيل : لماذا تبكي وأنت بالمكان الذي أنت به ؟
فقال : وما منعني ألا أبكي ،
وأنا أحق بالبكاء ،
أخاف ألا أكون على الحال التي أصبحت عليها ،
فلم يزالا يبكيان حتى ناداهما ملك من السماء : يا جبرائيل ويا محمد إن الله قد آمنكما من أن تعصيا فيعذبكما (1) .
الحمد لله
تعليق