
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
جاء عن الامام زين العابدين (علية السلام ) أ نّه قال لولده الامام أبي جعفر الباقر (عليه السلام)حين حضرته الوفاة: «يا بني، إيّاك وظلم من لا يجد عليك ناصراً إلاّ الله».
وأ نّه كان يقول: «من استجار بأحد إخوانه ولم يجره فقد قطع ولاية الله عنه».
ويقول: «إنّ لله عباداً يسعون في حوائج الناس هم الامنون يوم القيامة، ومن أدخل على مؤمن سروراً فرّح الله قلبه يوم القيامة».
ويقول ايضاً: «إنّ لسان ابن آدم يشرف في كلّ يوم على جوارحه كلّ صباح فيقول: كيف أصبحتم؟ فيقولون: بخير إن تركتنا وإنّما يثاب المرء ويعاقب بلسانه».
قال (عليه السلام): «لا يهلك المؤمن بين ثلاث خصال: شهادة أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له، وشفاعة رسولالله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وسعة رحمة الله جلّ وعزّ»
وقال (عليه السلام): «خِف الله جلّ ذكره لقدرته عليك، واستحي منه لقربه منك»
وقال (عليه السلام): «لكلّ شيء فاكهة، وفاكهة السمع الكلام الحسن»
وقال (عليه السلام): «من رمى الناس بما فيهم رموه بما ليس فيه»
وقال (عليه السلام): «الشرف في التواضع، والعزّ في التقوى، والغنى في القناعة»
وقال (عليه السلام): «ما استغنى أحدٌ بالله إلاّ افتقر الناس إليه»
وقال (عليه السلام): «خير مفاتيح الاُمور الصدقة، وخير خواتيمها الوفاء»
عن أبي حمزة الثمالي، قال: قال عليّ بن الحسين صلوات الله عليهما: «عجباً للمتكبّر الفخور الذي كان بالامس نطفة، ثمّ هو غداً جيفة».
تعليق