بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين المنتجبين
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم من الاولين والاخرين
78 ثواب من تولى آل محمد (عليهم السلام):
101 عَنْهُ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع قَالَ: مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى اللَّهِ بِغَيْرِ حِجَابٍ وَ يَنْظُرَ اللَّهُ إِلَيْهِ بِغَيْرِ حِجَابٍ فَلْيَتَوَلَّ آلَ مُحَمَّدٍ وَ لْيَتَبَرَّأْ مِنْ عَدُوِّهِمْ وَ لْيَأْتَمَّ بِإِمَامِ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُمْ فَإِنَّهُ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نَظَرَ اللَّهُ إِلَيْهِ بِغَيْرِ حِجَابٍ وَ نَظَرَ إِلَى اللَّهِ بِغَيْرِ حِجَابٍ «3».
______________________________
كتاب المحاسن للبرقي م 1
(3)- ج 7، باب ثواب حبهم و نصرهم و ولايتهم، ص 376، س 21 و قال بعد نقله «بيان- لعل المراد بنظره إليه تعالى النظر الى نبيّنا و أئمتنا صلوات اللّه عليهم كما و ردّ في الخبر، أو الى رحمته و كرامته، او هو كناية عن غاية العرفان، و بنظره تعالى إليه لطفه و احسانه و هو مجاز شائع في القرآن و الحديث و كلام العرب فالمراد بقوله ع «بغير حجاب» بغير واسطة.» و قال أيضا في هذا الكتاب بعد نقل حديث من قرب الإسناد يشتمل على نظر اللّه الى البعد و نظر العبد إليه تعالى (ص 368) «بيان- نظره إلى اللّه كناية عن غاية المعرفة بحسب طاقته و قابليته و نظر اللّه إليه كناية عن نهاية اللطف و الرحمة» اقول ذكر مثل هذا البيان فيما سبق من هذا المجلد ايضا (ص 17، س 31) بعد نقل الحديث بعينه.
توجيها لهذ الحديث الشريف على اقل التقادير بما يفهمه عقلنا القاصر ان هنا يتبادر لبعض الاذهان ان مثل هذه النصوص تدل على رؤية جهرا ,
ونحن نقول ان هذا التوهم مرفوض ومردود لسببين :
1.لانه يتعارض مع القران الكريم حيث ورد فيه (لاتدركه الابصار),
والاية الاخرى عندما قال تعالى لموسى (لن تراني ),
2.هو السنة النبويه والسيره المتشرعيه وما ارتكز في اذهان المسلمين جميعا الا فرقه جديده لا اصل لها مع الفرق (الوهابيه),ومعهم فرق اخرى لكنها تظائلت واظمحلت حتى انتهت, وان احببت التوسع فراجع كتب الملل والنحل للبحاني والشهرستاني .
اما احاديث النهي عن الرؤيه والصفه له سبحانه وان احببت فراجع الكتب الروائيه في ابواب التوحيد
ونحن نورد بعض الاحاديث منها ما ورد في الكافي للكليني ج 1 باب التوحيد
- محمد بن أبي عبدالله، عمن ذكره، عن علي بن العباس، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن محمد بن حكيم قال: وصفت لابي إبراهيم عليه السلام قول هشام بن سالم الجواليقي وحكيت له: قول هشام بن الحكم إنه جسم فقال: إن الله تعالى لا يشبهه شئ، أي فحش أو خنى(2) أعظم من قول من يصف خالق الاشياء بجسم أو صورة أو بخلقة(3) أو بتحديد وأعضاء، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا.
ولاباس ان نشير الى ما حدث به امير المؤمنين عليه السلام من ان الرؤيه هي بحقيقة الايمان في نهج البلاغه.
وهذه مجرد اشاره كي نرى منكم الردود
وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين المنتجبين
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم من الاولين والاخرين
78 ثواب من تولى آل محمد (عليهم السلام):
101 عَنْهُ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع قَالَ: مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى اللَّهِ بِغَيْرِ حِجَابٍ وَ يَنْظُرَ اللَّهُ إِلَيْهِ بِغَيْرِ حِجَابٍ فَلْيَتَوَلَّ آلَ مُحَمَّدٍ وَ لْيَتَبَرَّأْ مِنْ عَدُوِّهِمْ وَ لْيَأْتَمَّ بِإِمَامِ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُمْ فَإِنَّهُ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نَظَرَ اللَّهُ إِلَيْهِ بِغَيْرِ حِجَابٍ وَ نَظَرَ إِلَى اللَّهِ بِغَيْرِ حِجَابٍ «3».
______________________________
كتاب المحاسن للبرقي م 1
(3)- ج 7، باب ثواب حبهم و نصرهم و ولايتهم، ص 376، س 21 و قال بعد نقله «بيان- لعل المراد بنظره إليه تعالى النظر الى نبيّنا و أئمتنا صلوات اللّه عليهم كما و ردّ في الخبر، أو الى رحمته و كرامته، او هو كناية عن غاية العرفان، و بنظره تعالى إليه لطفه و احسانه و هو مجاز شائع في القرآن و الحديث و كلام العرب فالمراد بقوله ع «بغير حجاب» بغير واسطة.» و قال أيضا في هذا الكتاب بعد نقل حديث من قرب الإسناد يشتمل على نظر اللّه الى البعد و نظر العبد إليه تعالى (ص 368) «بيان- نظره إلى اللّه كناية عن غاية المعرفة بحسب طاقته و قابليته و نظر اللّه إليه كناية عن نهاية اللطف و الرحمة» اقول ذكر مثل هذا البيان فيما سبق من هذا المجلد ايضا (ص 17، س 31) بعد نقل الحديث بعينه.
توجيها لهذ الحديث الشريف على اقل التقادير بما يفهمه عقلنا القاصر ان هنا يتبادر لبعض الاذهان ان مثل هذه النصوص تدل على رؤية جهرا ,
ونحن نقول ان هذا التوهم مرفوض ومردود لسببين :
1.لانه يتعارض مع القران الكريم حيث ورد فيه (لاتدركه الابصار),
والاية الاخرى عندما قال تعالى لموسى (لن تراني ),
2.هو السنة النبويه والسيره المتشرعيه وما ارتكز في اذهان المسلمين جميعا الا فرقه جديده لا اصل لها مع الفرق (الوهابيه),ومعهم فرق اخرى لكنها تظائلت واظمحلت حتى انتهت, وان احببت التوسع فراجع كتب الملل والنحل للبحاني والشهرستاني .
اما احاديث النهي عن الرؤيه والصفه له سبحانه وان احببت فراجع الكتب الروائيه في ابواب التوحيد
ونحن نورد بعض الاحاديث منها ما ورد في الكافي للكليني ج 1 باب التوحيد
- محمد بن أبي عبدالله، عمن ذكره، عن علي بن العباس، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن محمد بن حكيم قال: وصفت لابي إبراهيم عليه السلام قول هشام بن سالم الجواليقي وحكيت له: قول هشام بن الحكم إنه جسم فقال: إن الله تعالى لا يشبهه شئ، أي فحش أو خنى(2) أعظم من قول من يصف خالق الاشياء بجسم أو صورة أو بخلقة(3) أو بتحديد وأعضاء، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا.
ولاباس ان نشير الى ما حدث به امير المؤمنين عليه السلام من ان الرؤيه هي بحقيقة الايمان في نهج البلاغه.
وهذه مجرد اشاره كي نرى منكم الردود
تعليق