بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
{المشاكسة الشائعة بين الاطفال}
ما معنى المشاكسة الشائعة بين الصغار؟ والذين يتصفون بنوع من المشاكسة بتفاوت المجتمعات وفق النوع التربية التي يتلاقها الابناء من الاباء والتربويين وانطلاق من ظروف ذلك المجتمع ومقتضيات الحياة فيه ..
لابد من مفهوم المشاكسة وتعرض على حقيقة هذه الحالة على شخصية الاطفال وصنوفها وهو سلوكاً غير الطبيعية وتخلق المصاعب لدى الوالدين والتربويين !!
ان المشاكس هو الشخص الذي يتمتع بسلوك غير سليم وصعب وجموح لا يستطيع التوافق مع افراد اسرته فيعيش وضعاً نفسيا سقيماً لا يابه لصحة وسقم سلوكه وتنمى تصرفاته عن التمرد على المجتمع ،فكثرة تشاجره مع الاخرين فتجدهم يشكون منه .
للمشاكس عدة حالات منها؛اءساة الظن بالاخرين ،اصراره على السلوك الخاطئ ،رد الفعل العنيفة للمقابل ،رفض الحقائق ،الشك والوسواس مع الاخرين في الفكر الخاطئ ،الكابة والضجر ،تمهيد الارضية للشجار والخصام ،اخفاء مقاصده ، كثرة الخصومة والشجار وشدة حسده لهم والتنافس..
لا يعد العنف للأطفال فحسب ، وإنما يحملها الكائن البشري ويعتبرها إحدى اللوازم الضرورية في حياته !، فتارة يكون الطفل معتديا وأخرى يكون مدافعا ، و في كلا الحالتين يستخدم العنف بشكل أو بآخر ،في سنين عمره الأولى هو حب التملك (المسمى بالانأنية ) فتورد عند الطفل العدائية والعنف.
أن عدم النجاح يدفعه الى بغض الاخرين وقد ينعكس الى الصفات من قلت الصبر وهذا الحافز على الثورة على اوضاعهم وظروفهم السلبية فالنسبة للذكاء طبعية وان كان البعض نسبتهم ذكائهم عالية فحدة المزاج وشدة الاحساس امر لم يرتبط دومن بالذكاء ثمة عوامل متعددة تواثر في ظهور هذه الحالة .
وفي بعض العوائل يتولد الحسد والغيرة الشديدة عند الطفل عندما يرى بعض الاطفال يمتلكون ألعاباً لا توجد عنده ، فيبادر إلى المشاجرة مع الأطفال عند اللعب معهم (وعندما لا يرغبون به كلاعب) او يرغبو به فيبداء بتكسير ألعابهم ، وعند عدم تمكن الأسرة من تطمين حاجة الطفل للألعاب فانه يترك المنزل ويقضي فراغه في بيوت الأقارب أو حيث يتوفر ما يبتغيه لنفسه .
وهذا الشعور يترتب عليه عادة ان يكون بمفرده او مع الاخرين ،فامشكلة تدور احيانن داخل ذاته واحيانن مع الاخرين وهذه الحالة تثير قلق التربويين ،ومن النضوج في الاضطربات بين البيئة والنفس وبين ما يرتبط النضوج والكيفية ان سلوك الفرد في المراحل مختلفة لا تسير على وتيرة واحدة ، والواقع معالجة الأمر بين (الأثر والتأثير): الأولى هي الانطباع والاخرى الاستجابة.
وهي تعتمد بدرجة كبيرة على نوعية الطفل من جهة ودرجة تربيته من جهة ثانية ،ومن المشاهد المواثرة عليه هو التلفزيونية قد يمتد سعة في حال تكرار المشاهد نفسها على مددٍ متناوبة ،عندئذ تترسخ في ذهنية الطفل صورة لا تمحى بسهولة من أدوات الاعتداء ونتائجه ربما تؤثر على سلوكياته في المستقبل ، وهذه من اخطر الحالاة التربوية لدى الاطفال وحين ما تريد الام ان تذهب الى عملها ما ان يكون في مقدورها الا ان تضع الاطفال امام التلفاز وعلى القنوات غير التربوية من الالفلام الكارتونية التي تشجع الاطفال على العنف والادها من هذا كله حين ان تجلس في وقت الاسترحة تحول القنوات على البرامج غير التربوية وتجلس وتحف بها اولادها الى المشاهد غر الائقة وهذ يكون مفهوم التربية عند بعض الناس.

تعليق