إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المشاكسة الشائعة بين الاطفال

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المشاكسة الشائعة بين الاطفال


    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد

    {المشاكسة الشائعة بين الاطفال}

    ما معنى المشاكسة الشائعة بين الصغار؟ والذين يتصفون بنوع من المشاكسة بتفاوت المجتمعات وفق النوع التربية التي يتلاقها الابناء من الاباء والتربويين وانطلاق من ظروف ذلك المجتمع ومقتضيات الحياة فيه ..
    لابد من مفهوم المشاكسة وتعرض على حقيقة هذه الحالة على شخصية الاطفال وصنوفها وهو سلوكاً غير الطبيعية وتخلق المصاعب لدى الوالدين والتربويين !!

    ان المشاكس هو الشخص الذي يتمتع بسلوك غير سليم وصعب وجموح لا يستطيع التوافق مع افراد اسرته فيعيش وضعاً نفسيا سقيماً لا يابه لصحة وسقم سلوكه وتنمى تصرفاته عن التمرد على المجتمع ،فكثرة تشاجره مع الاخرين فتجدهم يشكون منه .
    للمشاكس عدة حالات منها؛اءساة الظن بالاخرين ،اصراره على السلوك الخاطئ ،رد الفعل العنيفة للمقابل ،رفض الحقائق ،الشك والوسواس مع الاخرين في الفكر الخاطئ ،الكابة والضجر ،تمهيد الارضية للشجار والخصام ،اخفاء مقاصده ، كثرة الخصومة والشجار وشدة حسده لهم والتنافس..

    لا يعد العنف للأطفال فحسب ، وإنما يحملها الكائن البشري ويعتبرها إحدى اللوازم الضرورية في حياته !، فتارة يكون الطفل معتديا وأخرى يكون مدافعا ، و في كلا الحالتين يستخدم العنف بشكل أو بآخر ،في سنين عمره الأولى هو حب التملك (المسمى بالانأنية ) فتورد عند الطفل العدائية والعنف.

    أن عدم النجاح يدفعه الى بغض الاخرين وقد ينعكس الى الصفات من قلت الصبر وهذا الحافز على الثورة على اوضاعهم وظروفهم السلبية فالنسبة للذكاء طبعية وان كان البعض نسبتهم ذكائهم عالية فحدة المزاج وشدة الاحساس امر لم يرتبط دومن بالذكاء ثمة عوامل متعددة تواثر في ظهور هذه الحالة .

    وفي بعض العوائل يتولد الحسد والغيرة الشديدة عند الطفل عندما يرى بعض الاطفال يمتلكون ألعاباً لا توجد عنده ، فيبادر إلى المشاجرة مع الأطفال عند اللعب معهم (وعندما لا يرغبون به كلاعب) او يرغبو به فيبداء بتكسير ألعابهم ، وعند عدم تمكن الأسرة من تطمين حاجة الطفل للألعاب فانه يترك المنزل ويقضي فراغه في بيوت الأقارب أو حيث يتوفر ما يبتغيه لنفسه .

    وهذا الشعور يترتب عليه عادة ان يكون بمفرده او مع الاخرين ،فامشكلة تدور احيانن داخل ذاته واحيانن مع الاخرين وهذه الحالة تثير قلق التربويين ،ومن النضوج في الاضطربات بين البيئة والنفس وبين ما يرتبط النضوج والكيفية ان سلوك الفرد في المراحل مختلفة لا تسير على وتيرة واحدة ، والواقع معالجة الأمر بين (الأثر والتأثير): الأولى هي الانطباع والاخرى الاستجابة.

    وهي تعتمد بدرجة كبيرة على نوعية الطفل من جهة ودرجة تربيته من جهة ثانية ،ومن المشاهد المواثرة عليه هو التلفزيونية قد يمتد سعة في حال تكرار المشاهد نفسها على مددٍ متناوبة ،عندئذ تترسخ في ذهنية الطفل صورة لا تمحى بسهولة من أدوات الاعتداء ونتائجه ربما تؤثر على سلوكياته في المستقبل ، وهذه من اخطر الحالاة التربوية لدى الاطفال وحين ما تريد الام ان تذهب الى عملها ما ان يكون في مقدورها الا ان تضع الاطفال امام التلفاز وعلى القنوات غير التربوية من الالفلام الكارتونية التي تشجع الاطفال على العنف والادها من هذا كله حين ان تجلس في وقت الاسترحة تحول القنوات على البرامج غير التربوية وتجلس وتحف بها اولادها الى المشاهد غر الائقة وهذ يكون مفهوم التربية عند بعض الناس.




  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال بيت محمد
    (وفقك الله أختي هدى الاسلام وجعله الله في ميزان اعمالك)

    معرفة مرحلة الطفولة ومشاكل الأطفال وحلولها من أهم أهداف التربية وهي بالتأكيد من أهم أهداف الأسرة ،فما يقدمه الأب وألام للطفل سيشكل ما يقارب 70% من شخصيته في المستقبل ،كونه صفحة بيضاء تسطر عليها أفعال المستقبل وسلوك المراحل ألاحقة كما انه يحدد طرق التفكير وردود الأفعال والاستجابة وقد واجه علماء التربية ( الطفل المشاكس و ترويضه ) في حين أوجد الاباء والأمهات حلا لهذا الإشكال بالطرق السريعة والمباشرة متجاوزين كل النظريات التربوية والافتراضات العلمية في التربية والسايكولوجيا بالية قديمة متوارثة هي ( الضرب ) وهي كارثة التربية التي تمارس احيانا بشكل خطير تاركة ورائها كم متراكم من العقد والخوف الذي ينعكس أحيانا بسلوك شاذ فالآباء او الأمهات في هذه الحالة يسيئون فهم متطلبات الطفل وعواطفه الإنسانية فكل الأخطاء التي تظهر في أطفالنا هي في حقيقتها ( أخطاء الاباء المتراكمة )
    وقد أظهرت دراسة أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية أن الأطفال الذين يتعرضون للضرب قبل بلوغهم العامين أكثر قابلية للتعرض لمشاكل سلوكية في مراحل متقدمة من أعمارهم.وقال الدكتور اريك الأستاذ المساعد بكلية الصحة العامة بجامعة جون هوبكنز أن الأطفال يتأثرون بهذا النوع من العقاب لأسباب متفاوتة ، واعتمدت الدراسة على الاستطلاع شمل نحو ألفي طفل من أجناس مختلفة من كافة أنحاء الولايات الأمريكية . وكانت الدراسة قد طلبت من الأمهات وصف أي مشاكل سلوكية لاحظتها على أطفالهن وفوجيء الباحثون أن 39% من الأطفال الذين يعانون من اضطرابات ومشكلات سلوكية قد تعرضوا للضرب قبل بلوغهم العامين من أعمارهم . في حين أثبتت دراسات أخرى أن هناك علاقة كبيرة بين الضرب والمشكلات السلوكية في الأطفال ، غير أن الدراسة الأولى التي تحدد على وجه الضرب قبل بلوغ السنتين من العمر في الأطفال .



    يستخدم الضرب مع الطفل المشاكس في بعض الأسر بعد عجزها عن الحلول المناسبة لأنهم يجدون الوسيلة الأسرع لحل الإشكال ذاك لكن الغريب ان هذا ما يحدث ايضا في الأسر التي تملك مؤهلات ثقافية واجتماعية جيدة فالضرب يبدأ كأداة بعد السنة الثانية من عمر الطفل بسبب المشاكسة ، لكن ما لا يفهمه الكثير من الاسر ان المشاكسة ليست طفرة نوعية في سجلاتهم بل ظاهرة بل ظاهرة طبيعية لنتائج التربية غير الموجهة وعدم معرفة تطور الطفل العقلي ، فالمشاكس يملك ادراكا غير الذي يملكه الطفل الهادىء وان نسبة الذكاء تتفاوت بينهما علما ان الارضية صحيحة عند الاثنان وان ادراكهم سليم وصحيح الا ان الطفل المشاكس يتجاوز احيانا مرحلته العمرية بنسب طفيفة ما بين العمرية والعقلية فيبدو ذكيا جدا .

    ياتي الضرب كرادع للمشاكسة وهو ما يؤدي الى كبت في الطاقات التي يملكها الطفل في الوقت الذي كان حريا بنا ان نتفهم هذه الطاقة الخلاقة ونعيد توجيهها بشكل سليم لتحويل المشاكسة الى منهج ارتقاء وتعلم وتطوير ومن اهم الطرق التي تطور الطفل هي ( اللعب ) مع المراقبة ،لان اللعب من اهم صيغ التعبير الشخصية والسلوكية في حياة الاطفال فعلى الاسرة تعليم طفلها اللعب ودفعه الى ممارسته بشكل مدروس فاللعب احد اليات التعبير والذي من خلاله يتم ايضا معالجة الاخطاء السلوكية وان استبدال اساليب العقاب من البدني الى المعنوي - الوقتي - عن طريق منع اللعب يشكل احد اهم المرتكزات في علاج المشاكسة لان هذا المنع سيدفع الطفل الى ايجاد حلوللل تعويض عن النقص ولعدم قدرته على ايجاد حلول للتعويض لسد النقص والحصول على فرصة اللعب يجد ان من الأجدر به طاعة والديه للحصول على فرصة للعب مجددا ، فاللعب مفتاح لحل المشاكسة او لولادة المشاكسة لذا كان من الاجد ان يكون خناك مراقبة وتوجيه وحتى اختيار سليم للالعاب لان الالعاب قد ترسم بعض السلوكيات المستقبلية مثلما هو لغة يتعلمها الطفل فهو سلوك يقوم به أيضا ، وعلينا ان نميز ما بين اللعب الالهائي واللعب الفكري والتطويري فالاول يشبع الاحتياج العاطفي والثاني يكمل بناء الشخصية الفكرية وينمي الملكات العقلية ومن الخطأ التعويل على احدهما لانها ستولد ضغطا عاطفيا او فكريا في الاخرى ،فلكل مرحلة عمرية نسبة من الذكاء ومحصلة معرفية وان ممارسة التكثيف وسياسة طي الزمن لتحويل الطفل الى ذكي خارق قد يتحول الى نتائج سلبية هي ( الطفل الذكي المشاكس جدا ) وعليه يكون اللعب احد المخارج البديلة للضرب ولكنه في الوقت نفسه يخلق المشاكسة والأخطاء اذا لم يكن هناك اختيار مناسب ومراقبة وعلاج ....


    (ارجو ان تتقبلي مروري)

    التعديل الأخير تم بواسطة مجانين الحسين ; الساعة 14-03-2014, 08:43 PM. سبب آخر:


    إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تطهيرا

    تعليق


    • #3
      اللهم صلي على محمد وال محمد
      ****************
      اختي "
      هدى الاسلام" موضوع جميل وفقك الله

      ولكن علينا ضرورة تفهم الأسباب التي تدفع الطفل إلى العدوانية ، فمعالجة الأسباب تؤدي إلى تلاشي هذه العدوانية، أو على الأقل تقليل احتمال حدوثها ، فقد يكون السبب نتيجة مرض معين ، أو نتيجة لنشاط وطاقة زائدة تحتاج إلى تصريف ، أو نتيجة للشعور بالنقص والدونية، أو الإحباط، أو الاكتئاب، أو الكبت، أو حب التملك ، أو الرغبة في إظهار القوة ، أو بدافع المنافسة ، أو تأثراً بعوامل وراثية ، أو سلوك تربوي في المنزل ، أو ضيق المنزل حتى لا تتاح له فرصة اللعب والحركة والنشاط ، وهنا يجب بحث حالته النفسية مستقبلاً إن استمر على هذه الوتيرة





      كود:
      وفقنا الله واياكم لفعل الخير لابنائنا
      اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ

      تعليق


      • #4

        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صل على محمد وال محمد
        الاخت الفاضلة (همسات الزهراء و بيت الاحزان) وفقكم الله
        وزادكم علما وايمانا شكرا لمروركم العطر على الموضوع أسعد الله قلوبكم
        وأمتعها بالخير دوماً وردكم المفعم دمتم بخير

        اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	ف2.jpg  
مشاهدات:	2 
الحجم:	13.3 كيلوبايت 
الهوية:	159563

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم
          اللهم صل علىمحمد وال محمد


          طرح مميز سلمت يداك أختي الغالية"هدى الاسلام "

          مشاكسة الاطفال شئ متعب ومزعج جدا .


          أتمنى لك الموفقية عفاك الله وجزاك خير الجزاك .

          السلام على الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين .

          تعليق


          • #6

            اللهم صل على محمد وال محمد

            الاخت الكريم -مجانين الحسين- نشكركم

            الشكر الجزيل لمروركم العطر ووفقكم الله خير الدنيا والاخرة وبوركتم .

            تعليق


            • #7
              نسال الله لكم التوفيق والسداد والخير الجزيل في الدنيا والاخرة
              موضوعكم في غاية الروعة نامل المزيد من عطائكم المبارك

              تعليق


              • #8


                اللهم صل على محمد وال محمد

                الاخت الكريم-طالب الشفاعة- شكر الجزيل لمروركم العطر

                ووفقكم الله خير الدنيا والاخرة وبوركتم .


                تعليق

                يعمل...
                X