إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ

    اعوذ بالله تعالى من الشيطان الرجيم
    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين والعنا على اعدائهم الى يوم الدين اللهم اجعلني من عبادك المخلصين ومن العلماء العملين نستكمل لكم شرح التجريد للشيخ الاستاذ
    شرح الشيخ الاستاذ
    4- القول الرابع احدى الاولين يعني بعض الافعال حسنها ذاتي او يكون صفة ذاتيه لها أي احدى القولين الاولين
    5- احدى الاخرين يعني بعض الافعال حسنه لصفات فيها وبعض الاخرى من الافعال لبعض الوجه والاعتبارات بان العدل دائم حسن ولا يوجد فيه مصداق انه قبيح والظلم دائماً قبيح ولا ينعكس اما باقي الافعال كلها اقتضائي يعني تارا تقتض الحسن وتار تقتضي القبح فالصدق اذا كان مصداق للعدل صار حسن واذا دخل الصدق في الظلم صار قبيح وكذا القتل اذا كان عدل فهو حسن وان كان ظلم فهو قبيح وهكذا على باقي الافعال اذن هذا الأقوال الخمسة هي التي بينت وجه حسن او قبح الافعال لماذا هذا الفعل حسن لأنه مصداق للحسن او لأن الحسن صفة له او هذا الفعل حسن لبعض الوجه والاعتبارات لان هياتي اليه او للمجتمع مصلحة او لا احذ الاوليين او احد الاخرين وهذه الأقوال في وجه الحسن والقبح
    الشارح رحمة الله تعالى يذكر ثلاثة اقوال في الحسن والقبح
    القول الاول ينسبه الى المعتزلة وفي الحق هو قول الامامية والمعتزلة هم الذين اخذوا من الامامية وصرح بهذا العلامة في نهج الحق فيقول هذا الفعل بغض النظر عن قول الشرع فهذا الفعل هو لذاته حسن وهذا الفعل لذاته قبيح وبغض النظر عن حكم الشارع يعني الإساء للأخرين قبيحة وان لم ينهي عنها الشارع
    مثال ان الله تعالى لم يرسل انبياء او شرائع فتجد بان الناس تحكم بقبح الاساء للأخرين
    القول الثاني وهو قول الاشاعرة وهي ان الافعال خالية من الحسن والقبح ولكن الشرع هو الذي اضاف عليها الحسن والقبح وصارت بعض الافعال قبيحة لأن الشارع نها عنها اما نفس الفعل وهو الاساء للأخرين لا حسن ولا قبيح وعلى هذا يجوز على الله تعالى ادخال المحسن الى النار وادخال المسيء الى الجنة ولكن جرة العادة الى ادخال المحسن الجنة وادخال المسيء الى النار فان الله تعالى عن ذلك علواً كبيرا لو امر بالزني والكذب والقتل لصار حسن والعياذ بالله وهنا لنا ان نسأل لما جرة هذه العادة يجبون ان الله تعالى لا يفعل لغاية لقولة تعالى
    لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ (23) الانبياء
    والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهري
    والعنتُ على اعدائهم اجمعين









يعمل...
X