بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
الكثير من المواقف التي تمر على الانسان والتي تكون على عدة انواع فمنها ما يكون ليس له أي قيمة في الحياة ومنها يكون اختبار لمدى تحمل الانسان على اشد المواقف وغيرها والمصاديق كثيرةً على ذلك وما يلف النظر ان هناك مواقف يجعلها الله سبحانه وتعالى لمعرفة قوة العقيدة التي يتحلى بها اهل العلم . فقد ذكر لنا احد الثقات الاجلاء قصة حقيقية حدثت لاحد الاشخاص الذين يقتدى بهم في كل شيء ومن اصحاب الفضيلة والذين لهم صدى اعلامي في مجال الفتوى بالنسبة للمذاهب الاخرى فهو اختبار يبين مدى زيف العقيدة التي يتحلى بها هؤلاء القوم ... ولا نريد ان اطيل عليكم فقد كان هذا الرجل اماماّ في احدى صلاة التراويح وكان يقرأ سورة طه الى ان وصل الى قوله تعالى : (قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى * قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى * فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى) وعندما نظر الى امامه فأذا بافعى حقيقية امام مسجده فسكت عن القرأة من الخوف فظن المصلين انه نسى الاية فقالوا له بتكملتها وهي : (قَالَ خُذْهَا وَلَا تَخَفْ) واخذ احد المصليين يكرر على التكملة فظن الامام ان الرجل يقول له خذ الحية ولا تخف متناسياً ان تكملت الايه هكذا فقطع صلاته وقال ( منعول الوالدين هيه شني اخذه ..ما تشوف اشلون واكفه اكبالي ) فكانت اجمل صلاة كشفت عن زيف العقيدة الحقيقة لهؤلاء القوم
وقياساً لما حصل للعلامة ابو فهد الحلي قدس الله روحه الشريفة عندما جاءه رجلان فقالا له كيف تثبتون هذا القول ( علماء امتي افضل من انبياء بني اسرائيل ) فقال لهم ماذا كان يصنع موسى عليه السلام من معجزات ؟ قالوا له كان يرمي عصاه فإذا هي حيةً تسعى ، فنظر في وجوههم وتبسم ورمى ما في يده الى الارض فأذا بها حيه تسعى فهربا منها وقد اثبت بذالك الفعل ما كانوا يردون معرفة وما نريد ان نقول لا يخفى عليكم لان من اطاع الله اطاع له كل شيء والقياس واضح بكل معانيه
والحمد لله رب العالمين
( بقلمي)
اللهم صل على محمد وال محمد
الكثير من المواقف التي تمر على الانسان والتي تكون على عدة انواع فمنها ما يكون ليس له أي قيمة في الحياة ومنها يكون اختبار لمدى تحمل الانسان على اشد المواقف وغيرها والمصاديق كثيرةً على ذلك وما يلف النظر ان هناك مواقف يجعلها الله سبحانه وتعالى لمعرفة قوة العقيدة التي يتحلى بها اهل العلم . فقد ذكر لنا احد الثقات الاجلاء قصة حقيقية حدثت لاحد الاشخاص الذين يقتدى بهم في كل شيء ومن اصحاب الفضيلة والذين لهم صدى اعلامي في مجال الفتوى بالنسبة للمذاهب الاخرى فهو اختبار يبين مدى زيف العقيدة التي يتحلى بها هؤلاء القوم ... ولا نريد ان اطيل عليكم فقد كان هذا الرجل اماماّ في احدى صلاة التراويح وكان يقرأ سورة طه الى ان وصل الى قوله تعالى : (قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى * قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى * فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى) وعندما نظر الى امامه فأذا بافعى حقيقية امام مسجده فسكت عن القرأة من الخوف فظن المصلين انه نسى الاية فقالوا له بتكملتها وهي : (قَالَ خُذْهَا وَلَا تَخَفْ) واخذ احد المصليين يكرر على التكملة فظن الامام ان الرجل يقول له خذ الحية ولا تخف متناسياً ان تكملت الايه هكذا فقطع صلاته وقال ( منعول الوالدين هيه شني اخذه ..ما تشوف اشلون واكفه اكبالي ) فكانت اجمل صلاة كشفت عن زيف العقيدة الحقيقة لهؤلاء القوم
وقياساً لما حصل للعلامة ابو فهد الحلي قدس الله روحه الشريفة عندما جاءه رجلان فقالا له كيف تثبتون هذا القول ( علماء امتي افضل من انبياء بني اسرائيل ) فقال لهم ماذا كان يصنع موسى عليه السلام من معجزات ؟ قالوا له كان يرمي عصاه فإذا هي حيةً تسعى ، فنظر في وجوههم وتبسم ورمى ما في يده الى الارض فأذا بها حيه تسعى فهربا منها وقد اثبت بذالك الفعل ما كانوا يردون معرفة وما نريد ان نقول لا يخفى عليكم لان من اطاع الله اطاع له كل شيء والقياس واضح بكل معانيه
والحمد لله رب العالمين
( بقلمي)
تعليق