إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اسالة واجوبة حول الزهراء عليها السلام للسيد جعفرمرتضى العاملي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اسالة واجوبة حول الزهراء عليها السلام للسيد جعفرمرتضى العاملي

    مختصر مفيد أسئلة وأجوبة في الدين والعقيدة - (ج 8 / ص 53)
    الزهراء البنت الوحيدة لرسول الله صلى الله عليه وآله
    السؤال(445):
    بسم الله الرحمن الرحيم
    المحقق الجليل آية الله السيد جعفر مرتضى العاملي..
    هل يمكن الاستفادة من قول الصديقة الشهيدة سلام الله عليها في خطبتها: «فإن تعزوه وتعرفوه تجدوه أبي دون نسائكم» من أن الزهراء هي البنت الوحيدة لرسول الله صلى الله عليه وآله؟
    وحين أثبتم في كتابكم «خلفيات كتاب مأساة الزهراء عليها السلام» هي البنت الوحيدة فهل يعني هذا أن الرسول لم ينجب أولاداً من الذكور؟ أعني بذلك: القاسم والطاهر وعبدالله..
    أرجو التوضيح ولكم خالص الشكر والامتنان.
    الجواب:
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين..
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد..
    1 ـ إننا قد ألفنا كتابين حول البنات اللواتي ينسبهن البعض إلى رسول الله صلى الله عليه وآله..
    أحدهما باسم: «بنات النبي أم ربائبه»..
    والآخر باسم: «القول الصائب في إثبات الربائب»..
    كما أننا قد تعرضنا لبعض الحديث حول هذا الموضوع في كتاب: «الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلى الله عليه وآله»..
    وفي كتاب: «خلفيات كتاب مأساة الزهراء عليها السلام».
    وقد كان كلامنا مقتصراً على موضوع بنات النبي صلى الله عليه وآله.. وأن البنت الوحيدة التي عاشت، وكبرت، وتزوجت، وولدت، هي سيدة نساء العالمين المظلومة، الشهيدة، الصدِّيقة، وأما زينب، ورقية، وأم كلثوم، فإن الدلائل تشير إلى أنهن كنَّ ربائب له صلى الله عليه وآله..
    __________
    (1) 116]) فرائد السمطين ص29 مطبعة النعمان، النجف.
    (2) 117]) إحقاق الحق ج4 ص297 عن مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي.
    مختصر مفيد أسئلة وأجوبة في الدين والعقيدة - (ج 8 / ص 54)
    وأما سائر بناته، وأولاده الذكور، فقد ماتوا في حال الصغر..
    كما أنه لا شك في أنه قد كان لرسول الله صلى الله عليه وآله ولد اسمه إبراهيم قد مات وهو صغير أيضاً..
    2 ـ أما بالنسبة لما قالته الصديقة الشهيدة في خطبتها: «فإن تعزوه وتعرفوه، تجدوه أبي دون نسائكم»..
    فنقول:
    قد يقال: إن كلامها عليها السلام لا يدل على أنها البنت الوحيدة له صلى الله عليه وآله، لأنها إنما قالت ذلك عليها السلام، بعد وفاة زينب، ورقية، وأم كلثوم، في زمن رسول الله صلى الله عليه وآله..
    فغاية ما يستفاد من كلامها ـ عليها السلام ـ هذا: أنها حين إلقائها لخطبتها، كانت هي البنت الوحيدة للنبي صلى الله عليه وآله.
    ولكن يمكن أن يجاب عن ذلك: بأنها تريد أن تقول لهم: إنه لم يكن أحد منهم يستطيع أن يدعي أن قد تزوج بنتاً لرسول الله صلى الله عليه وآله، إذ ليس له صلى الله عليه وآله بنت غيرها..
    ولو كان للنبي بنت غيرها، حتى لو كانت تلك البنت قد ماتت، فإنه يمكنه لمن كان زوجها، أن يردَّ ويقول: إنه هو أيضاً قد نال شرف مصاهرته للنبي صلى الله عليه وآله..
    ولعل القرينة على ذلك هي أنها أتبعت كلامها هذا بعبارة: «وأخا ابن عمي دون رجالكم»، فقررت أخوَّته عليه السلام لرسول الله صلى الله عليه وآله دون كل أحد من الناس، وقد جاءت العبارتان في سياق واحد.
    فإذا كان مفاد العبارة الثانية: أن الأخوة منحصرة في الإمام علي عليه السلام قبل وبعد استشهاد النبي صلى الله عليه وآله، وفي كل زمان، فلا بد أن يكون معنى العبارة الأولى أيضاً منسجماً مع هذا المعنى، وأنه لا توجد بنات لرسول الله صلى الله عليه وآله في ضمن نساء الصحابة، قبل وبعد استشهاد النبي صلى الله عليه وآله..
    وفي جميع الأحوال نقول:
    إننا قد أثبتنا في كتابينا: «بنات النبي أم ربائبه»، و «القول الصائب في إثبات الربائب»: أنه لم يكن للنبي صلى الله عليه وآله بنات غير السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام، وأن جميع إخوتها، وأخواتها، قد متن وماتوا في حال الصغر.. وأوردنا من الأدلة ما يكفي ويفي بالمطلوب.. ولا يتوقف إثبات ذلك على ما أوردته في خطبتها صلوات الله وسلامه عليها..
    وحتى لو أمكن لأحد أن يثير بعض الاحتمالات، أو الشبهات، فإن ذلك لا يمنع ولا يدفع أثر تلك الأدلة في تأكيد الظن بعدم صحة نسبة بنات للنبي صلى الله عليه وآله قد كبرن، وتزوجن سوى الزهراء عليها السلام..
    والحمد لله، والصلاة والسلام على رسوله محمد وآله الطاهرين..

  • #2




    وفقكم الله لكل خير ورزقكم شفاعتها في الدنيا والاخرة


    1- الدليل العقلي على ان لرسول الله من البنات فقط الزهراء هو أن الغير يعتقدون بعدالة الصحابة فلا يشك احد في عدالة الرسول الأعظم فلماذا أعطى فدك إلى الزهراء وحدها بقوله تعالى (( واتِ ذي القربى حقه)) فلو كانت عنده بنات غير الزهراء لأعطاهن من هذه الأرض بغض النظر أنها غصبت من بعد أبيها؟ أليس هو في قمة العدالة لماذا يحرم بقية بناته !!
    2- قال تعالى (فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةُ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ)
    والسؤال :لماذا لم يخرج النبي أم كلثوم ورقية وزينب الى المباهلة إذا كانوا بناته؟؟


    وفي الختام نقول: أن ما يلفت نظرنا هو أن هذا البعض يصر على وجود بنات أخريات لرسول الله [صلى الله عليه وآله] سوى الزهراء(عليها السلام)؟!
    فهل إن ذلك يدخل في نطاق الغيرة على الحقيقة التاريخية؟!. خصوصاً تلك التي تؤدي إلى إسداء خدمة لعثمان بن عفان، حيث ينال بذلك فضيلة جليلة ؟ ويزيد تعجبنا حين نعرف أن هذا البعض يشترط اليقين في الأمور التاريخية، وبديهي أن مجرد وجود ظاهر لفظي لا يفيد هذا اليقين. كما أن الشهرة بين المؤرخين لا تفيده.. ولا ندري كيف يشترط ذلك الشرط، ويستدل بهذه الأدلة؟!!.

    المصادر

    (1) مناقب آل أبي طالب: ج 1 ص 162.
    (2) راجع بنات النبي[صلى الله عليه وآله] أم ربائبه: ص 89 و 90.
    (3) راجع: الاستغاثة: ج1 ص 70.
    (4) مناقب آل أبي طالب: ج1 ص 159 وعنه في البحار، وتنقيح المقال، وقاموس الرجال.
    (5) إحقاق الحق [قسم الملحقات] للمرعشي النجفي ج5 ص 74 وج4 ص 444 عن المناقب لعبد الله الشافعي ص50 [مخطوط] وعن مناقب الكاشي ص72 [مخطوط أيضا] والحديث موجود أيضاً في كتاب: نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص114 ولا بأس بمراجعة ص113، ومراجعة مقتل الحسين للخوارزمي ج1 ص109.
    (6) ينابيع المودة ص255 وإحقاق الحق [قسم الملحقات]ج7 ص18.
    (7) صحيح البخاري: ج3 ص 68 ط سنة 1309.
    (8) الزهراء القدوة.
    (9) الزهراء القدوة: ص285

    من كلمات الإمام الكاظم (عليه السلام ):


    {المؤمن مثل كفتي الميزان كلما زيد في إيمانه زيد في بلائه }
    {ليس حسن الجوار كف الأذى ولكن حسن الجوار الصبر على الأذى }
    ينادي مناد يوم القيامة :
    ألا من كان له على الله أجر فليقم فلا يقوم الا من

    عفا وأصلح فأجره على الله





    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين

      بنات رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أقوال، والقول الحق هو ما عليه شيعة أهل البيت (عليه السلام) تبعاً لأئمتهم (عليهم السلام)، وأهل البيت أدرى بما فيه.
      وقولهم هو: لم يكن لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بنتاً غير فاطمة الزهراء (عليها السلام)، وأما رقية وزينب فهما ابنتي هالة أخت خديجة، حيث تكفّلهما رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بعد وفاة هالة وهما طفلتان، وليستا هما بنات خديجة (رضوان الله عليها)، لان خديجة تزوّجت من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وهي عذراء، ولم تلد له من البنات إلاّ فاطمة (عليها السلام).
      وللتفصيل مراجعة كتاب (الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم: 2 / 121) للسيد جعفر مرتضى .

      احسنتم بارك الله فيكم ووفقكم لكل خير
      sigpic

      تعليق

      يعمل...
      X