تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله افضل التحية والسلام
كثير ما تعاني الشعوب من الظلم والاضطها د لكن ليس كم يعاني العراقيين من توالي المؤامرات التي تحاول بكل صوريها ان تجر هذا الشعب عن حبه لوطنه لالسبب معقول للعارفين بحق العيش للانسان بكونه انسان لكن هنا السبب يختلف كثيرآ عما يتصوره هؤلاء .السبب هو حبهم لوطنهم النابع من الايمان بالله عزوجل .
لكن حب الوطن بالمنضور الاسلامي هو حب كل المؤمنين اين ما كانوا بحيث لاحد يحدده وهو يشمل كل العالم الاسلامي و هذا المبداء ينظم حياة البشر من البيئة التي يعيش فيها والعشيرة التي ينتمي اليها الشخص فان العشيرة يحث عليها الاسلام كما ورد عن الامام علي عليه التحية والسلام.
في وصيته لابنه الإمام الحسن عليه السلام: " أكرم عشيرتك فإنهم جناحك الذي به تطير وأصلك الذي إليه تصير، ويدك التي بها تصول
فهذا على مستوى العشيرة فأنهاتكون سند الانسان فكيف اذا كان المحامي هو بلد كامل تربطك به اواصر كثيرة مثل الارض اللغه التاريخ وغيرها من الامور الاخرى التي تجمع المجتمعات
لذلك اتمنى من ابناءهذا البلد العزيز ان يتناسوا الخلافات البسيطه وان ينظروا الى العدو الحقيقي الذي يريد ان يشوش على المسلمين انفسهم الصورة الحقيقية للاسلام فان الاسلام هو دين التسامح دين التأخي وان يكشف كل نوايا العدو الذي يريد ان يبعد المسلمين عن الدستور الذي ينضم حياتهم وهو القرأن الكريم كما ورد في الاية الكريمة
]إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ[.سورة الحجرات- الآية:10
فأن القرأن الكريم لا ينفي ان تكون هناك خلافات بين المسلمين لكن يحثنا على ان لاتبقى الخلافات بيننا دائمة ويطمع اعداء الاسلام بالمسلمين بارضهم وبخيراتهم فانه التفرقة ضعف للامة الاسلام
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (المسلم للمسلم كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا
وكذلك المؤمن للمؤمن جسد واحد كما قال رسول الله صلى الله عليه و اله وسلم
مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاضدهم كمثل الجسد الواحد؛ إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.
لذا اتمنى من اخوتي المسلمين ان يكون جسد واحد امام المؤامرات التي تحاك على الشعوب الاسلامية وان يكون كل واحد منهم مصداق لتأخي والتماسك والتودد والرحمة
تعليق