إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من حياة الأمام علي الهادي عليه السلام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من حياة الأمام علي الهادي عليه السلام

    الإمام علي بن محمد الهادي (عليه السلام )مواقف وكرامات
    علم من أعلام بيت النبوة,ونبراس إلهي يستضاء به ,ويأتيدوره العاشر في سلسلة أئمة الهدى ,وأهل بيت الرحمة الذين أذهب الله عنهم الرجسوطهرهم تطهيراً.
    ولد الأمام (عليه السلام )في المدينة المنورة موطن آبائه وأجداده في شهر رجب سنة 212 هجريه على المشهور.
    استشهد متأثراً بالسم الذي دسه إلية المعتز العباسي في سامراء سنة 254هجرية وعاش بين هذين التأريخين حياة زاكية مباركة ملؤها العطاء الخير المتواصل , والنوروالهدى , وقدانشطرت حياته إلى شطرين ,أمضى شطره الأول والذي استغرق عشرين عاماً وتسعة أشهر في موطنه الأول ومسقط رأسه (مدينة الرسول )-صلى الله عليه واله وسلم – وبقيت بصماته واضحة جلية في حياة الإسلام والمسلمين هناك .ثم انتقل إلى سامراء ليقضي الشطر الثاني من عمره الذي استغرق تسعةعشر عاماً أخرى في تلك الحاضرة الإسلامية التي احتضنت عدة من ملوك بني العباس ردحاً من زمن . ولم تكن هجرته إلى سامراء بمحض ارادته .. ولكن الخليفه العباسي(المتوكل )حمله على ذلك ليهدىء من هواجس نفسه الكاذبة تجاه الإمام إلهادي (عليهالاسلام )...فقد نمى إلى علمه أن الإمام يشكل خطراًعظيماًعلى الدولة العباسية إنهو بقي في المدينة وذلك لما كتب إليه بعض أزلامه :إن كان لك في الحرمين حاجة فاخرج منها علي بن محمد فإنه قد دعا الناس إلى نفسه واتبعه خلق كثير وتتابعت تقاريرالمتزلفين إلى الخليفة تحذره من وجود الإمام الهادي (عليه السلام )في المدينة ,وكان من بين هؤلاء المتزلفين المنافقين (بريحة العباسي) إمام الحرمين آنذاك مع تراكم المخاوف لدى السلطان العباسي كتب إلى عامله على المدينة ليرّحل الإمام إلى سامراء ..ويخرج الإمام الهادي (عليه السلام) متوجهاً إلى العراق ,وعلى باب سور المدينة يستمهله –بريحة – ليقول له كلمته الأخيره ..فقد جاء في كتاب اثبات الوصية ..وخرج الامام(عليه السلام ) متوجهاً إلى العراق , واتبعه بريحه مشيعاً,وقال له:
    {قد علمت وقوفك على اني كنت السبب في حملك - من المدينة –وعلىّ حلف بأَيمانٍ مغلظةٍ :لئن شكوتني إلى أمير المؤمنين – المتوكل – أوإلى أحدمن خاصته أوأبنائه لأجمرّن نخلك ,ولأقتلن مواليك ,ولأغورن عيون ضيعتك , ولأفعلن وأفعلن!! ).ولكن الإمام (عليه السلام )يواجه هذا التهديد والوعيد بلغة أهل الدين والحق والتقى , ويلتفت إليه قائلاً(أنّ اقرب عرضي إياك – على الله – البارحة ,وماكنت لأعرضنك على الله ثم لأشكونك إلى غيره من خلقه )ويصل الإمام (عليه السلام )إلى ىسامراء وربما في الحسبان أن يكون الخليفة باستقباله ,ولكنه احتجب عنه ولم يأذن له بالدخول عليه , ولم يهيىء له مكانا ينزل فيه ,ويضطر الإمام لنفسه داراً متواضعة لاتختلف عن دور العامة ...في الوقت الذي كانت فيه قصور بني العباس وأزلامهم تملأ الأرض كثرة وفخامة ...ومن عجيب مفارقات الأيام أن تلك الدار الصغيرة التي سكنها الإمامالهادي (عليه السلام ) ثم الإمام العسكري (عليه السلام )ودفنا فيها تحولت اليوم إلى مزار مقدس شريف تناطح منائره السماء ويعلو قبتها اثنتان وسبعون لبنة ذهبية وأصبح ذلك الحرم الطاهر مهوى أفئدة الملايين من المؤمنين يؤمون للزيارة والتقرب فيه إلى الله ..بينما لم يبق أثر لمئات القصور الشوامخ التي أشادها السلاطين من بني العباس ..فلو تسنى لك وزرت سامراء اليوم فسوف لن تجد من آثار الأيام الخاليةإلاالمسجد الجامع ومنارتة الملوية المعروفة , وإلابيت الإمامين العسكريين الذي لايزور أحد سامراء إلا لأجله !!فتردد قوله تعالى {فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض}- الرعد 7-
    ولم يكن المتوكل العباسي –رغم عدائه الشديد للإمام الهادي(عليه السلام )-ليستغني عن وفضله وإحاطته بالأمور ,فكلما اتفقت له عويصه أو واجهمشكله ,أو وجه عجزا لدى علماء البلاط توجه إلى الإمام الهادي 0عليه السلام)ليجدعنده الحل الأمثل والجواب الصحيح,والعلاج الناجع .فقد نادى المتوكل يوما كاتبا نصرانيا (أبا نوح) فأنكروا عليه مناداته الكتابيين بالكنى,فاستفتى أنصاف العلماء فلم يجدعندهم ما يشفي الغليل فبعث بالسؤال إلى أبي الحسن الهادي (عليه السلام) فكتب لهالإمام (عليه السلام )في جوابه :-بسم الله الرحمن الرحيم تبت يدا أبي لهب وتب –فعلم السلطان انه يحل ذلك لأن الله تعالى كنى الكافر .
    وروي أنه قدم للمتوكل رجل كافر فجر بامرأة مسلمة فلماأرادوا أن يقيموا عليه الحد أسلم ..فاستفتت السلطة يحيى بن أكثم فقال :جب الإسلام ما قبله وهدم إيمانه شركه وفعله ,وقال بعضهم:يضرب ثلاثة حدود ,وقال بعضهم :يفعل به كذا وكذا فأمر المتوكل بالكتابة إلى الإمام الهادي (عليه السلام )والسؤال منه عن ذلك .فلما قدم الكتاب إلى الإمام أجاب (عليه السلام )- يضرب حتى يموت – فأنكر يحيى بن أكثم وأنكر الفقهاء ذلك وقالوا للمتوكل:لو سألت الإمام (عليه السلام ) عن هذافانه شيء لم ينطق به الكتاب ولم تجىء به السنة !؟
    فكتب الية المتوكل :إن فقهاء المسلمين قد أنكروا هذاوقالوا :لم تجىء به السنة ولم ينطق به الكتاب فبين لنا بما أجبت عليه الضرب حتى يموت ؟فكتب (عليه السلام ) بسم الله الرحمن الرحيم (فلما رأوا بأسنا قالوا آمنابالله وحده وكفرنا بما كنا به مشركين فلم يك ينفعهم إيمانهم لما رأو بأسنا سنةالله التي قد خلت في عباده وخسر هنالك الكافرون) –غافر:84.85 –
    وأخيرا ..لم يكتف العباسيون بإجبار الإمام (عليه السلام)على الرحيل من المدينة والإنتقال إلى سامراء ولم يكتفوا بما عاملوه به من فظاظةوقسوة وحبس وايذاء وظلم ..ولكنهم لم يهدأ لهم بال حتى دسوا إلية السم وقتلوه مسموما مظلوما في جو من الكتمان والتستر على الجريمة مخافة أن يفتضح أمرهم بين الناس ويعلم العامة بقتل الإمام الهادي (عليه السلام ) فتثور ثائرتهم ..وكان ذلك أيام المعتز العباسي ..وقد بكت سامراء على الإمام (عليه السلام )فقد خرج الرجال لتشييع جثمانه الطاهر ,وكانت النساء ينثرن الورد على جنازته من أسطح الدور ,وضجت البلدة بالبكاء والنحيب لفقد الإمام الطاهر (عليه السلام ) فقد كانت له منزلةكبيرة في نفوس الخاصة والعامة من أهل سامراء ,وذلك لما أسدى لهم من خدمات جلى ولماشاهدوه من كراماته وعلمه وفضله ...
    فلقد دخل عليه أبو دعامة ,إسماعيل بن علي بن الحكم ,وكان من قضاة العامة يعوده في علته التي توفي فيها ..قال :فلما هممت بالانصراف قال لي:ياأبا دعامة ,ألا أحدثك بحديث تسربه ؟ قلت :ما أحوجني إلى ذلك يا أبن رسول الله –صلى الله عليه واله وسلم – فقال الامام –عليه السلام – حدثني أبي محمدبن علي , قال: حدثني أبي علي بن موسى , قال :حدثني أبي موسى بن جعفر ,قال :حدثني أبي جعفر بنمحمد ,قال :حدثني أبي محمد بن علي ,قال :حدثني أبي علي بن الحسين ,قال :حدثني أبي علي بن أبي طالب –عليه السلام –قال:رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ):ياعلي أكتب ؟قال ما أكتب ؟قال :أكتب :
    بسم الله الرحمن الرحيم {الإيمان ما وقر في القلوب,وصدقته الأعمال ,والإسلام ما جرى على اللسان وحلت به المناكحة }
    قال أبودعامة : فقلت :يابن رسول الله ,والله ما أدري أيهما أحسن ؟الحديث أم لإسناد؟فقال –عليه السلام –إنها لصحيفة بخط علي بن أبي طالب–عليه السلام وإملاء رسول صلى الله عليه وآله وسلم إنها لصحيفة بخط علي بن أبيطالب عليه السلام وإملاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نتوارثها صاغراً عن كابر.
    وهكذا ..لا يدع فرصة إلا ينشر فيها العلم وينثر فيهاالخير حتى وهو على فراش الموت فسلام الله عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حياً للشفاعة.



    الإمام علي بن محمد الهادي (عليه السلام )مواقف وكرامات

    علم من أعلام بيت النبوة,ونبراس إلهي يستضاء به ,ويأتيدوره العاشر في سلسلة أئمة الهدى ,وأهل بيت الرحمة الذين أذهب الله عنهم الرجسوطهرهم تطهيراً.

    ولد الأمام (عليه السلام )في المدينة المنورة موطن آبائه وأجداده في شهر رجب سنة 212 هجريه على المشهور.

    استشهد متأثراً بالسم الذي دسه إلية المعتز العباسي فيسامراء سنة 254هجرية وعاش بين هذين التأريخين حياة زاكية مباركة ملؤها العطاء الخير المتواصل , والنوروالهدى , وقدانشطرت حياته إلى شطرين ,أمضى شطره الأول والذي استغرق عشرين عاماً وتسعة أشهر فيموطنه الأول ومسقط رأسه (مدينة الرسول )-صلى الله عليه واله وسلم – وبقيتبصماته واضحة جلية في حياة الإسلاموالمسلمين هناك .ثم انتقل إلى سامراء ليقضي الشطر الثاني من عمره الذي استغرق تسعةعشر عاماً أخرى في تلك الحاضرة الإسلامية التي احتضنت عدة من ملوك بني العباسردحاًمن زمن . ولم تكن هجرته إلى سامراء بمحض ارادته .. ولكن الخليفه العباسي(المتوكل )حمله على ذلك ليهدىء من هواجس نفسه الكاذبة تجاه الإمام إلهادي (عليهالاسلام )...فقد نمى إلى علمه أن الإمام يشكل خطراًعظيماًعلى الدولة العباسية إنهو بقي في المدينة وذلك لما كتب إليه بعض أزلامه :إن كان لك في الحرمين حاجة فاخرجمنها علي بن محمد فإنه قد دعا الناس إلى نفسه واتبعه خلق كثير وتتابعت تقاريرالمتزلفينإلى الخليفة تحذره من وجود الإمام الهادي (عليه السلام )في المدينة ,وكان من بينهؤلاء المتزلفين المنافقين (بريحة العباسي) إمام الحرمين آنذاك مع تراكم المخاوفلدى السلطان العباسي كتب إلى عامله على المدينة ليرّحل الإمام إلى سامراء ..ويخرجالإمام الهادي (عليه السلام) متوجهاً إلى العراق ,وعلى باب سور المدينة يستمهله –بريحة – ليقول له كلمته الأخيره ..فقد جاء في كتاب اثبات الوصية ..وخرج الامام(عليه السلام ) متوجهاً إلى العراق , واتبعه بريحه مشيعاً,وقال له:

    {قد علمت وقوفك على اني كنت السبب في حملك - من المدينة –وعلىّ حلف بأَيمانٍ مغلظةٍ :لئن شكوتني إلى أمير المؤمنين – المتوكل – أوإلى أحدمن خاصته أوأبنائه لأجمرّن نخلك ,ولأقتلن مواليك ,ولأغورن عيون ضيعتك , ولأفعلنوأفعلن!! ).ولكن الإمام (عليه السلام )يواجه هذا التهديد والوعيد بلغة أهل الدينوالحق والتقى , ويلتفت إليه قائلاً(أنّ اقرب عرضي إياك – على الله – البارحة ,وماكنت لأعرضنك على الله ثم لأشكونك إلى غيره من خلقه )ويصل الإمام (عليه السلام )إلىسامراء وربما في الحسبان أن يكون الخليفة باستقباله ,ولكنه احتجب عنه ولم يأذن لهبالدخول عليه , ولم يهيىء له مكانا ينزل فيه ,ويضطر الإمام لنفسه داراً متواضعة لاتختلف عن دور العامة ...في الوقت الذي كانت فيه قصور بني العباس وأزلامهم تملأ الأرضكثرة وفخامة ...ومن عجيب مفارقات الأيام أن تلك الدار الصغيرة التي سكنها الإمامالهادي (عليه السلام ) ثم الإمام العسكري (عليه السلام )ودفنا فيها تحولت اليومإلى مزار مقدس شريف تناطح منائره السماء ويعلو قبتها اثنتان وسبعون لبنة ذهبيةوأصبح ذلك الحرم الطاهر مهوى أفئدة الملايين من المؤمنين يؤمون للزيارة والتقربفيه إلى الله ..بينما لم يبق أثر لمئات القصور الشوامخ التي أشادها السلاطين منبني العباس ..فلو تسنى لك وزرت سامراء اليوم فسوف لن تجد من آثار الأيام الخاليةإلاالمسجد الجامع ومنارتة الملوية المعروفة , وإلابيت الإمامين العسكريين الذي لايزور أحد سامراء إلا لأجله !!فتردد قوله تعالى {فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض}- الرعد 7-

    ولم يكن المتوكل العباسي –رغم عدائه الشديد للإمام الهادي(عليه السلام )-ليستغني عن وفضله وإحاطته بالأمور ,فكلما اتفقت له عويصه أو واجهمشكله ,أو وجه عجزا لدى علماء البلاط توجه إلى الإمام الهادي 0عليه السلام)ليجدعنده الحل الأمثل والجواب الصحيح,والعلاج الناجع .فقد نادى المتوكل يوما كاتبانصرانيا (أبا نوح) فأنكروا عليه مناداته الكتابيين بالكنى,فاستفتى أنصاف العلماء فلم يجدعندهم ما يشفي الغليل فبعث بالسؤال إلى أبي الحسن الهادي (عليه السلام) فكتب لهالإمام (عليه السلام )في جوابه :-بسم الله الرحمن الرحيم تبت يدا أبي لهب وتب –فعلم السلطان انه يحل ذلك لأن الله تعالى كنى الكافر .

    وروي أنه قدم للمتوكل رجل كافر فجر بامرأة مسلمة فلماأرادوا أن يقيموا عليه الحد أسلم ..فاستفتت السلطة يحيى بن أكثم فقال :جب الإسلامما قبله وهدم إيمانه شركه وفعله ,وقال بعضهم:يضرب ثلاثة حدود ,وقال بعضهم :يفعل بهكذا وكذا فأمر المتوكل بالكتابة إلى الإمام الهادي (عليه السلام )والسؤال منه عنذلك .فلما قدم الكتاب إلى الإمام أجاب (عليه السلام )- يضرب حتى يموت – فأنكر يحيىبن أكثم وأنكر الفقهاء ذلك وقالوا للمتوكل:لو سألت الإمام (عليه السلام ) عن هذافانه شيء لم ينطق به الكتاب ولم تجىء به السنة !؟

    فكتب الية المتوكل :إن فقهاء المسلمين قد أنكروا هذاوقالوا :لم تجىء به السنة ولم ينطق به الكتاب فبين لنا بما أجبت عليه الضرب حتىيموت ؟فكتب (عليه السلام ) بسم الله الرحمن الرحيم (فلما رأوا بأسنا قالوا آمنابالله وحده وكفرنا بما كنا به مشركين فلم يك ينفعهم إيمانهم لما رأو بأسنا سنةالله التي قد خلت في عباده وخسر هنالك الكافرون) –غافر:84.85 –

    وأخيرا ..لم يكتف العباسيون بإجبار الإمام (عليه السلام)على الرحيل من المدينة والإنتقال إلى سامراء ولم يكتفوا بما عاملوه به من فظاظةوقسوة وحبس وايذاء وظلم ..ولكنهم لم يهدأ لهم بال حتى دسوا إلية السم وقتلوهمسموما مظلوما في جو من الكتمان والتستر على الجريمة مخافة أن يفتضح أمرهم بينالناس ويعلم العامة بقتل الإمام الهادي (عليه السلام ) فتثور ثائرتهم ..وكان ذلكأيام المعتز العباسي ..وقد بكت سامراء على الإمام (عليه السلام )فقد خرج الرجاللتشييع جثمانه الطاهر ,وكانت النساء ينثرن الورد على جنازته من أسطح الدور ,وضجتالبلدة بالبكاء والنحيب لفقد الإمام الطاهر (عليه السلام ) فقد كانت له منزلةكبيرة في نفوس الخاصة والعامة من أهل سامراء ,وذلك لما أسدى لهم من خدمات جلى ولماشاهدوه من كراماته وعلمه وفضله ...

    فلقد دخل عليه أبو دعامة ,إسماعيل بن علي بن الحكم ,وكانمن قضاة العامة يعوده في علته التي توفي فيها ..قال :فلما هممت بالانصراف قال لي:ياأبا دعامة ,ألا أحدثك بحديث تسربه ؟ قلت :ما أحوجني إلى ذلك يا أبن رسول الله –صلى الله عليه واله وسلم – فقال الامام –عليه السلام – حدثني أبي محمدبن علي , قال: حدثني أبي علي بن موسى , قال :حدثني أبي موسى بن جعفر ,قال :حدثني أبي جعفر بنمحمد ,قال :حدثني أبي محمد بن علي ,قال :حدثني أبي علي بن الحسين ,قال :حدثني أبي علي بن أبي طالب –عليه السلام –قال:رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ):ياعلي أكتب ؟قال ما أكتب ؟قال :أكتب :

    بسم الله الرحمن الرحيم {الإيمان ما وقر في القلوب,وصدقته الأعمال ,والإسلام ما جرى على اللسان وحلت به المناكحة }

    قال أبودعامة : فقلت :يابن رسول الله ,والله ما أدريأيهما أحسن ؟الحديث أم لإسناد؟فقال –عليه السلام –إنها لصحيفة بخط علي بن أبي طالب–عليه السلام وإملاء رسول صلى الله عليه وآله وسلم إنها لصحيفة بخط علي بن أبيطالب عليه السلام وإملاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نتوارثها صاغراً عنكابر.

    وهكذا ..لا يدع فرصة إلا ينشر فيها العلم وينثر فيهاالخير حتى وهو على فراش الموت فسلام الله عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حياًللشفاعة.




    التعديل الأخير تم بواسطة علاء حسن ; الساعة 14-03-2014, 06:51 PM. سبب آخر:
يعمل...
X