بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ عل محمد وال محمد

من بؤرالفساد والضياع التي عملت الثقافة الغربية المبتذلة على ترويجها في المجتمع , اقامة حفلات ومجالس اللهو والمتعة , وقد عمد الاشخاص الذي يحملون نفسية التقليد للغرب يعقدون مثل هذه المجالس سراََ, ويدعون أصدقاؤهم للمشاركة فيها , حيث يقضون بضع ساعات في عالم اللذة والمتعة , يمارسون اللعب وسماع الموسيقى والغناء والرقص .
وليعلم الشاب أن المشاركة في مثل هذه المجالس المبتذلة , واقتناص اللذات العابرة السريعة الزوال , يحول دون تقدمهم المعنوي والجتماعي , ولو كان الغرق في المتعة والشهوات عاملاََ للموفقية وكسب الكمالات لكان أصحاب اللهو أكمل أفراد البشر , والحال أنهم أتفه الموجودات , ذلك أن من يكون أسيراََ لشهوات نفسه , وفاقداَ لارادة الوقوف أمام أهوائه , وحبيساََ في سجون الهوس الشيطاني , لايمكن تسميته أنساناَ , وانما هو موجود فاقد للاراة ة الاستقلال والشخصية , وأسير ومقيد تستحيل عليه الحركة .
والمرحلة الأكثر انحطاطاََ من هذه المجالس , بعض مجالس الأعراس , التي يقيمها الأفراد غير الملتزمين , فمعه أن اقامة حفلة الزواج أمر مرغوب في الشريعة المقدسة , حتى اعتبرها رسول الله صلى الله عليه واله وسلم سنة , الاأنه للأسف نجد هذا الامر المستحب يلّوث أحياناََ بسلسلةمن الاعمال المنكر , بنحو يجد معه
الأنسان المتدين اشكالأ شرعياََ يمنع من حضور تلك الحفلات .
وطبعاََ فان الكثير من الاحتفالات المحافظة على القيم الاسلامية مفضلة ومقدمة على غيرها , وهناك الكثير من العوائل التي لا تفرّط في أي ظرف من الظروف بالتزاماتها الدينية وشرفها العائلي , وليست مستعدة بأي حال لمشاهدة الاعمال المنكرة التي يمارسها المتحللون بحجة احياء مراسم الزواج , ولكننا مع ذلك في مجتمعنا بعض هذه الاحتفالات , التي لاترعى فيها التعاليم الاسلامية , والتي يستغلها الاشخاص المنحطون أخلاقيّاََ , ويرتكبون جهرة الاعمال التي حرمها الله , حتى انهم لايتورعون أحياناََ عن اقتراف الكبائر والعياذ بالله كشراب الخمر , وان مستقبل مثل أولئك الأشخاص والعوائل , لن يكون بالتأكيد مستقبلاََ سعيداََ, لأن الحياة الزوجية التي تشرع بمعصية الله , وعدم مراعاة القيم , لن تكون عواقبها خيراََ . ان على شبابنا الاغراء أن يحذروا المشاركة في مراسيم الزواج , التي تمارس فها المنكرات , كالموسيقى المبتذلة , وعدم مراعاة الحجاب , والغناء وسائر المنكرات التي حرمها الشرع , ذلك أن مثل هذا الأجواء تشكل الأرضيةالمساعدة لأفسادهم وسقوطهم , نعم , من يستطيع بمشاركته أن يردع عن تلك
الأعمال المخالفة للشرع ويحول دون وقوعهم , فانه لامانع من حضوره , والا فان المشاركة في تلك المجالس وتاييدها سيعد أرضية الفساد .
(عن أبي بصير قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن كسب المغنيات فقال : التي يدخل عليها الرجال حرام والتي تدعى إلى الاعراس ليس به بأس وهو قول الله عز وجل :
( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله ).

اللهم صلِ عل محمد وال محمد

من بؤرالفساد والضياع التي عملت الثقافة الغربية المبتذلة على ترويجها في المجتمع , اقامة حفلات ومجالس اللهو والمتعة , وقد عمد الاشخاص الذي يحملون نفسية التقليد للغرب يعقدون مثل هذه المجالس سراََ, ويدعون أصدقاؤهم للمشاركة فيها , حيث يقضون بضع ساعات في عالم اللذة والمتعة , يمارسون اللعب وسماع الموسيقى والغناء والرقص .
وليعلم الشاب أن المشاركة في مثل هذه المجالس المبتذلة , واقتناص اللذات العابرة السريعة الزوال , يحول دون تقدمهم المعنوي والجتماعي , ولو كان الغرق في المتعة والشهوات عاملاََ للموفقية وكسب الكمالات لكان أصحاب اللهو أكمل أفراد البشر , والحال أنهم أتفه الموجودات , ذلك أن من يكون أسيراََ لشهوات نفسه , وفاقداَ لارادة الوقوف أمام أهوائه , وحبيساََ في سجون الهوس الشيطاني , لايمكن تسميته أنساناَ , وانما هو موجود فاقد للاراة ة الاستقلال والشخصية , وأسير ومقيد تستحيل عليه الحركة .
والمرحلة الأكثر انحطاطاََ من هذه المجالس , بعض مجالس الأعراس , التي يقيمها الأفراد غير الملتزمين , فمعه أن اقامة حفلة الزواج أمر مرغوب في الشريعة المقدسة , حتى اعتبرها رسول الله صلى الله عليه واله وسلم سنة , الاأنه للأسف نجد هذا الامر المستحب يلّوث أحياناََ بسلسلةمن الاعمال المنكر , بنحو يجد معه
الأنسان المتدين اشكالأ شرعياََ يمنع من حضور تلك الحفلات .
وطبعاََ فان الكثير من الاحتفالات المحافظة على القيم الاسلامية مفضلة ومقدمة على غيرها , وهناك الكثير من العوائل التي لا تفرّط في أي ظرف من الظروف بالتزاماتها الدينية وشرفها العائلي , وليست مستعدة بأي حال لمشاهدة الاعمال المنكرة التي يمارسها المتحللون بحجة احياء مراسم الزواج , ولكننا مع ذلك في مجتمعنا بعض هذه الاحتفالات , التي لاترعى فيها التعاليم الاسلامية , والتي يستغلها الاشخاص المنحطون أخلاقيّاََ , ويرتكبون جهرة الاعمال التي حرمها الله , حتى انهم لايتورعون أحياناََ عن اقتراف الكبائر والعياذ بالله كشراب الخمر , وان مستقبل مثل أولئك الأشخاص والعوائل , لن يكون بالتأكيد مستقبلاََ سعيداََ, لأن الحياة الزوجية التي تشرع بمعصية الله , وعدم مراعاة القيم , لن تكون عواقبها خيراََ . ان على شبابنا الاغراء أن يحذروا المشاركة في مراسيم الزواج , التي تمارس فها المنكرات , كالموسيقى المبتذلة , وعدم مراعاة الحجاب , والغناء وسائر المنكرات التي حرمها الشرع , ذلك أن مثل هذا الأجواء تشكل الأرضيةالمساعدة لأفسادهم وسقوطهم , نعم , من يستطيع بمشاركته أن يردع عن تلك
الأعمال المخالفة للشرع ويحول دون وقوعهم , فانه لامانع من حضوره , والا فان المشاركة في تلك المجالس وتاييدها سيعد أرضية الفساد .
(عن أبي بصير قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن كسب المغنيات فقال : التي يدخل عليها الرجال حرام والتي تدعى إلى الاعراس ليس به بأس وهو قول الله عز وجل :
( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله ).

تعليق