بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين , و الصلاة والسلام على محمد و آله الطيبين الطاهرين , واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين من الآن إلى قيام يوم الدين
ورد في الكافي عن أبي جعفر عليه السلام يقول ولدت فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وآله وسلم بعد بعث رسول الله بخمس سنينالحمد لله ربّ العالمين , و الصلاة والسلام على محمد و آله الطيبين الطاهرين , واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين من الآن إلى قيام يوم الدين
وفي المنتخب عن الفضل بن عمر قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام كيف كانت ولادة فاطمة عليه السلام قال إن خديجة تزوجت بها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فهجرتها نساء مكة وكن لا يدخلن عليها ولا يسلمن عليها ولا يتركن امرأة تدخل إليها فاستوحشت خديجة عليها سلام الله لذلك فلما حملت بفاطمة عليها السلام كانت تحدثها في بطنها وتصبرها وكانت تكتم ذلك من رسول الله فدخل يوما فسمع خديجة تحدث فاطمة عليها السلام
فقال لها : يا خديجة من تحدثين ؟
قالت : الجنين الذي في بطني يحدثني ويؤنسني . قال : هذا جبرائيل يبشرني أنها ابنتي وأنها النسلة الطاهرة الميمونة وأن الله سيجعل نسلي منها وسيجعل من نسلها أئمة ويجعلهم خلفاء في أرضه بعد انقضاء وحيه
ومن أسماء فاطمة (عليها السلام) وألقابها وكناها
عدّد أبو جعفر القمي أسماء فاطمة (عليها السلام) على ما نقله عنه ابن شهر آشوب في مناقبه وهي كما يلي:
فاطمة، البتول، الحصان ، الحرّة، السيدة، العذراء ، الزهراء ، الحوراء ، المباركة ، الطاهرة ، الزكية ، الراضية ، المرضية ، المحدثة ، مريم الكبرى ، الصديقة الكبرى .
ويقال لها في السماء :
النورية ، السماوية ، الحانية
وقال الامام الصادق (عليه السلام): لجدتي فاطمة تسعة أسماء عند الله عزّ وجلّ:
فاطمة ، الصدّيقة ، الزهراء ، الطاهرة ، الزكية ، الراضية ، المرضية ، المباركة ، المحدثة
وكانت تلقب بالزهراء والبتول.
وكانت تكنّى بأمّ الحسن والحسين واُمّ أبيها، واُمّ الائمة.
وقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): إنّما سمّيت إبنتي فاطمة لان الله فطمها وفطم محبيها عن النار
وقد أشاد النبيّ الكريم بعظيم منزلة الزهراء الطاهرة ، وبما بلغته من موقع رياديّ في خطّ الرسالة محتذياً خُطى القرآن الكريم فيما صرّح به من فضائل ومكرمات لأهل بيت الوحي (عليهم السلام) بشكل عام وللزهراء (عليها السلام) بشكل خاص
المصادر:
1ــ أعلام الهداية
2ــ رياض المصائب
3ــ المناقب ج3 : 133 . البحار 43 / 16 ح 15
4ــ البحار ج43 ص 16 .
تعليق