بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال بيت محمد
اللهم صل على محمد وال بيت محمد
عن يونس بن ظبيان قال : قال أبو عبد الله (عليه السلام) : لفاطمة تسعة أسماء عند الله عزّ وجلّ : فاطمة ، والصدّيقة ، والمباركة ، والطاهرة ، والزكيّة ، والرّاضية ، والمرضيّة ، والمحدّثة ، والزهراء ، ثمّ قال : أتدري أي شيء تفسير فاطمة ؟ قلت : أخبرني يا سيّدي ، قال : فطمت من الشرّ ، قال ثمّ قال : لولا أنّ أمير المؤمنين (عليه السلام) تزوّجها ، لما كان لها كفؤ إلى يوم القيامة على وجه الأرض آدم فمن دونه (1) .
وفي جملة من الروايات : أنّها سُمّيت فاطمة لأنّها : فُطمت وشيعتها من النار ، وإنّما فطمت بالعلم ، وفطمت من الطمث ، وأنّ الخلق فطموا من معرفتها ، وأنّ الله فطمها وذرّيّتها من النار مَن لقي الله منهم بالتوحيد والإيمان برسوله ، وأنّ الله فطم مَن أحبّها عن النار
(2) .
ورُوي : أنّ اسم فاطمة شقّ من اسم الله الفاطر ، وسمّيت الطاهرة لطهارتها من كلّ دنس ، وطهارتها من كلّ رفث ، وما رأت قطّ يوماً حمرة ، ولا نفاساً
(3) .
وسمّيت الزهراء لأنّها تزهر لأمير المؤمنين (عليه السلام) في النّهار ثلاث مرّات بالنور
(4) .
روي عن أبي هاشم الجعفري قال : سألت صاحب العسكر (عليه السلام) لم سمّيت فاطمة الزهراء ؟ فقال : كان وجهها يزهر لأمير المؤمنين
(عليه السلام) من أوّل النهار كالشمس الضّاحية ، وعند الزوال كالقمر المنير ، وعند غروب الشّمس كالكوكب الدرّي
(5) .
وروي الصدوق عن أبي الحسن الرضا
(عليه السلام) في حديث ، قال : كانت فاطمة (عليها السلام) إذا طلع هلال شهر رمضان يغلب نورها الهلال ، ويخفى ، فإذا غابت عنه ظهر
(6) .
وعن الصادق (عليه السلام) ، قال : سمّيت الزهراء ، لأنّ لها في الجنّة قبّة من ياقوتة حمراء ، ارتفاعها في الهواء مسيرة سنة ، معلّقة بقدرة الجبّار لا علاقة لها من فوقها ، فتمسكها ، ولا دعامة لها من تحتها ، فتلزمها ، لها مائة ألف باب على كل باب ألف من الملائكة ، يراها أهل الجنّة كما يرى أحدكم الكوكب الدرّي الزاهر في أفق السماء فيقولون هذه الزهراء فاطمة (صلوات الله عليها)
(7) .
ورُوي في خبر أيضاً أنّه : لمّا أراد الله عزّ وجلّ أن يبلو الملائكة أرسل عليهم سحاباً من ظلمة ، وكانت الملائكة لا تنظر أوّلها من آخرها ولا آخرها من أوّلها ، فسألوا الله سبحانه أن يكشف عنهم ، فاستجاب الله تعالى لهم فخلق نور فاطمة الزهراء يومئذٍ كالقنديل ، وعلّقه في قرطاء العرش ، فزهرت السموات السبع والأرضون السبع فمن أجل ذلك سمّيت الزهراء . فكانت الملائكة تسبّح الله وتقدّسه ، فقال الله : وعزّتي وجلالي لأجعلنّ ثواب تسبيحكم وتقديسكم إلى يوم القيامة لمحبِِّي هذه المرأة ، وأبيها وبعلها ، وبنيها
(8) .
ومن أسمائها أيضاً الحصان ، الحرّة ، السيّدة ، العذراء ، الحوراء ، مريم الكبرى ، والبتول
(9) .
ورُوي في معنى البتول ، أنّها التي لم تر حمرة قط ، أي لم تحض ، وبها سمّيت مريم أم عيسى
(عليه السلام) ، وقيل البتل القطع ، وسمّيت فاطمة البتول ، لانقطاعها عن نساء زمانها فضلاً وديناً وحسباً ، وقيل لانقطاعها عن الدنيا إلى الله تعالى ، وقيل لأنّها بتلت عن النظير
(10) .
وقال ابن شهرآشوب في المناقب : وصحّ في الأخبار ، لفاطمة عشرون اسماً كل اسم يدلّ على فضيلة ، ذكرها ابن بابويه في كتاب مولد فاطمة (عليها السلام)
(اللهم عجل لمولانا الفرج الشريف)
وفي جملة من الروايات : أنّها سُمّيت فاطمة لأنّها : فُطمت وشيعتها من النار ، وإنّما فطمت بالعلم ، وفطمت من الطمث ، وأنّ الخلق فطموا من معرفتها ، وأنّ الله فطمها وذرّيّتها من النار مَن لقي الله منهم بالتوحيد والإيمان برسوله ، وأنّ الله فطم مَن أحبّها عن النار
(2) .
ورُوي : أنّ اسم فاطمة شقّ من اسم الله الفاطر ، وسمّيت الطاهرة لطهارتها من كلّ دنس ، وطهارتها من كلّ رفث ، وما رأت قطّ يوماً حمرة ، ولا نفاساً
(3) .
وسمّيت الزهراء لأنّها تزهر لأمير المؤمنين (عليه السلام) في النّهار ثلاث مرّات بالنور
(4) .
روي عن أبي هاشم الجعفري قال : سألت صاحب العسكر (عليه السلام) لم سمّيت فاطمة الزهراء ؟ فقال : كان وجهها يزهر لأمير المؤمنين
(عليه السلام) من أوّل النهار كالشمس الضّاحية ، وعند الزوال كالقمر المنير ، وعند غروب الشّمس كالكوكب الدرّي
(5) .
وروي الصدوق عن أبي الحسن الرضا
(عليه السلام) في حديث ، قال : كانت فاطمة (عليها السلام) إذا طلع هلال شهر رمضان يغلب نورها الهلال ، ويخفى ، فإذا غابت عنه ظهر
(6) .
وعن الصادق (عليه السلام) ، قال : سمّيت الزهراء ، لأنّ لها في الجنّة قبّة من ياقوتة حمراء ، ارتفاعها في الهواء مسيرة سنة ، معلّقة بقدرة الجبّار لا علاقة لها من فوقها ، فتمسكها ، ولا دعامة لها من تحتها ، فتلزمها ، لها مائة ألف باب على كل باب ألف من الملائكة ، يراها أهل الجنّة كما يرى أحدكم الكوكب الدرّي الزاهر في أفق السماء فيقولون هذه الزهراء فاطمة (صلوات الله عليها)
(7) .
ورُوي في خبر أيضاً أنّه : لمّا أراد الله عزّ وجلّ أن يبلو الملائكة أرسل عليهم سحاباً من ظلمة ، وكانت الملائكة لا تنظر أوّلها من آخرها ولا آخرها من أوّلها ، فسألوا الله سبحانه أن يكشف عنهم ، فاستجاب الله تعالى لهم فخلق نور فاطمة الزهراء يومئذٍ كالقنديل ، وعلّقه في قرطاء العرش ، فزهرت السموات السبع والأرضون السبع فمن أجل ذلك سمّيت الزهراء . فكانت الملائكة تسبّح الله وتقدّسه ، فقال الله : وعزّتي وجلالي لأجعلنّ ثواب تسبيحكم وتقديسكم إلى يوم القيامة لمحبِِّي هذه المرأة ، وأبيها وبعلها ، وبنيها
(8) .
ومن أسمائها أيضاً الحصان ، الحرّة ، السيّدة ، العذراء ، الحوراء ، مريم الكبرى ، والبتول
(9) .
ورُوي في معنى البتول ، أنّها التي لم تر حمرة قط ، أي لم تحض ، وبها سمّيت مريم أم عيسى
(عليه السلام) ، وقيل البتل القطع ، وسمّيت فاطمة البتول ، لانقطاعها عن نساء زمانها فضلاً وديناً وحسباً ، وقيل لانقطاعها عن الدنيا إلى الله تعالى ، وقيل لأنّها بتلت عن النظير
(10) .
وقال ابن شهرآشوب في المناقب : وصحّ في الأخبار ، لفاطمة عشرون اسماً كل اسم يدلّ على فضيلة ، ذكرها ابن بابويه في كتاب مولد فاطمة (عليها السلام)
(اللهم عجل لمولانا الفرج الشريف)
تعليق