إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كيف نحمي اطفالنا من المشاكل النفسية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيف نحمي اطفالنا من المشاكل النفسية

    كيف نحمي اطفالنا من المشاكل النفسية

    الطفل كائن رقيق سهل التشكيل وسهل التأثر بما يدور حوله ومن هنا تكون مسئوليتنا نحن الآباء والأمهات كبيرة في تنشئة الطفل وتوجيهه .. اما الى الطريق الصحيح فينشأ شابا على نهج سليم بعيدا عن الاضطرابات والمشاكل النفسية .. واما ان ينشأ مليئاً بالعقد النفسية التي تؤدي به اما الى الجنوح او المرض النفسي .

    نستعرض في هذا القسم الاسباب التي تؤدي الى المشكل النفسية للطفل والتي علينا ان نضعها دائما في الاعتبار ونتجنبها قدر الامكان حتى ننعم بأطفال يتمتعون بصحة نفسية جيدة .
    اسباب مصدرها الاب والام | اسباب مصدرها الام | اسباب مصدرها الاب | اسباب مصدرها الطفل نفسه .

    اسباب مصدرها الاب والام


    1- المعاملة القاسية للطفل والعقاب الجسدي والإهانة والتأنيب والتوبيخ.. يؤدي الى توقف نمو ثقته بنفسه ويملأه الخوف والتردد والخجل في أي شيء يفكر في القيام به ويصبح عرضة للمعاناة النفسية.

    2- الخلافات العائلية التي تجبر الطفل على ان يأخذ جانبا اما في صف الأم او الأب مما يدخله في صراع نفسي .
    3- التدليل والاهتمام بالطفل الجديد ... فمجيء وليد جديد يعتبر صدمة قوية قد ينهار بسببها كثير من الأطفال .. والطفل يتضايق الى حد الحزن حين يرى طفلا آخر قد حظي بما كان يحظى به ويمتلك أشياء لا يمتلكها أحد سواه وكل هذا بسبب تدليل الوالدين للطفل الجديد امامه وعدم الاهتمام به كما كان من قبل .
    4- الصراع بين الاب والام للسيطرة على الطفل والفوز برضاه فيجد الطفل منهما توجيهات واوامر متناقضة مما يضع الطفل في حيرة شديدة وعجز عن الاختيار يعرضه لمعاناة نفسية كبيرة ويؤهله للامراض النفسية فيما بعد .
    5- احساس الطفل بالكراهية بين الاب والام سواء كانت معلنة او خفية .
    6- عدم وجود حوار بين الاب والام وافراد الاسرة .
    7- عدم وجود تخطيط وتعاون بين الاب والام لتنمية شخصية الطفل و تنمية قدرته العقلية .
    8- التقتير الشديد على الطفل وحرمانه من الاشياء التي يحبها رغم امكانات الاسرة التي تسمح بحياة ميسورة .
    9- الاغداق الزائد وتلبية كل طلبات الطفل والمصروف الكبير الذي يعطى له بما لايتلاءم مع عمره ومايصاحب ذلك من تدليل زائد يفقد الاب والام بعد ذلك السيطرة والقدرة على توجيه الطفل وتربيته .
    10- انغماس احد الوالدين في ملذاته مضحيا بكرامة اسرته ومسببا المعاناة الشديدة لاطفاله (غالبا الاب) .

    اسباب مصدرها الأم


    1- تعرض الام لبعض انواع الحمى اثناء الحمل او تناولها عقاقير تضر بالجنين اثناء الثلاثة اشهر الاولى من الحمل او ممارستها لعادة التدخين السيئة مما يؤثر على قدرات الجنين العقلية .

    2- الام غير السعيدة اثناء فترة الحمل .
    3- الطفل الذي يربى بعيدا عن امه وخاصة في السنوات الاولى من عمره .
    4- الام المسيطرة التي تلغي تماما شخصية الاب في البيت مما يجعل رمز الاب عند الطفل مهتز .
    5- اهمال تربية الطفل وتركه للشغالة او المربية .
    6- انشغال الام الزائد باهتماماتها الشخصية وكثرة الخروج من البيت وترك الطفل .
    7- تخويف الطفل من اشياء وهمية كالعفاريت والحيوانات المخيفة من خلال الحكايات التي تحكى له والتي تترك اثرا سيئا على نفسيته .

    اسباب مصدرها الأب


    1- الأب الذي يمحو تماما شخصية الأم و يلغي دورها و أهميتها.

    2- تتأثر نفسية الطفل كثيرا حينما يرى أباه وهو يشتم أمه و يضربها أمامه .
    3- الأب السكير الذي يعود آخر الليل مخمورا و يزعج أفراد الأسرة يؤثر كثيرا على رمز الاب لدى الطفل .
    4- عندما يكتشف الطفل ان أباه يكذب أو أن أباه رجل غير شريف عندها يفقد احترامه لأبيه ويبدأ في المعاناة التي قد لاتظهر الا عندما يكبر .

    5-هجرة الاب خارج الوطن مما يجعل الطفل يفتقده كمثل اعلى وكمعلم ومربي وقدوة .

    اسباب مصدرها الطفل نفسه


    1- تواضع قدرات الطفل الذكائيه مقارنة بزملائه في الفصل , مما يجعله يشعر بالنقص والخجل و خاصة اذا تعرض الى ضغط زائد من مدرسته .

    2- وجود عاهة عند الطفل تعرضه لسخرية بقية الأطفال, كشلل الأطفال أو ضعف السمع أو ضعف أو تشويه في جسده.


    شكرا لكم
    ونسألكم الدعاء بحسن العاقبة

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم عجل لوليك الفرج


    طرح جيد
    (أخي ضياء الحفار ) .

    سؤال / هل للبيئة أو المجتمع دورفي المشاكل للطفل
    أم أقتصر الاسباب على الأب والأم والطفل فقط ؟

    سؤال/ عنوان الموضوع <كيف نحمي اطفالنا من المشاكل النفسية >أرجو أن تبين لنا كيفيةحل المشاكل.*


    *كيف نحمي اطفالنا من المشاكل النفسية.
    *الجسور الثلاثة لنقل الحضارة.
    ا*لطفل والتربية القيادية

    الشكر الجزيل( أخي ضياء الحفار ) على المواضيع المفيدةوالمعلومات القيمة التي تفيدالطفل .

    جزاك الله خير ....
    خير....
    .....
    خير
    الجزاء.....
    وموفقية.









    السلام على الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين .

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      وصلى الله على نبيه محمد وعلى آله وسلم
      الاخت الفاضلة مجانين الحسين شكرا لمروركم بموضوعنا وشكرا لتعليقكم
      وفيا يخص اسئلتكم الكريمة نشكركم عليها اولا لما فيها من الفائدة . وجوابا على سؤالكم الاول : هل للبيئة أو المجتمع دور في المشاكل للطفل أم أقتصرة الاسباب على الأب والأم والطفل فقط ؟ الجواب مؤكد نعم للبيئة والمجتمع وغيرهما التأثير في سلوك الطفل . نحن قد ذكرنا تأثير الوالدين في نفسية الاطفال وهنا سنذكر عوامل اخرى مؤثرة في الطفل واهمها ؟


      1ـ المحيط الطبيعيّ:
      القاعدة الأساسيّة في تربية الطفل تتوقّف على أساس من التفهّم والطمأنينة والاهتمام بالطبيعة، والعمل على إبعاد المخاوف عنه، وتوجيهه إلى مواطن السرور والأمان والطمأنينة في هذا العالم؛ لصيانته من ردود الفعل النفسيّة التي تؤلمه وتضرّ به . ومن الواضح أنّ الطفل يتأثر بالمحيط وينفعل به، فيتساءل كثيراً عمّا يراه و يسمعه في هذا العالم ممّا يثير إعجابه و دهشته، ويلفت نظره، فصوت الرعد و وهج البرق و نباح الكلب و دويّ الريح وسعة البحر ووحشة الظلام، كلّها تثير مخاوفه، وتبعث في نفسه القلق والاضطراب والخوف، وتجعله ينظر إليها بحذر وتردّد، ويعدّها في عداد العدوّ والخطر، فيتطوّر عنده هذا الشعور، و يأخذ أشكالاً مختلفة، وتتطوّر هذه التحوّلات مع نموّ الطفل، فتترسّب حالات الخوف في اللاشعور، فتنمو شخصيّته على امراض نفسية كالقلق و التردّد والاضطراب والخوف والجبن . ولكن في نفس الوقت تجده يفرح ويسرّ بمنظر الماء والمطر، وتمتلئ نفسه سروراً وارتياحاً بمشاهدة الحقول والحدائق الجميلة، ويأنس بسماع صوت الطيور، وترتاح نفسه باللعب بالماء والتراب والطين. فيجب في كلتا الحالتين التعامل معه، وتدريبه على مواجهة ما يخاف منه، وكيفيّة معالجته، فنطمئنه، ونعوّده الثقة في نفسه والاعتماد عليها.
      كم يجب أن نجيب الطفل ـ بكل هدوء وبساطة وارتياح وحبّ ورحابة صدر ـ عن جميع تساؤلاته حول المطر و الشمس والقمر والنجوم والبحر والظلام وصوت الرعد و… الخ؛ بما يطمئنه و يريح نفسه؛ فننمّي بذلك فيه روح الإقدام وحبّ الاستطلاع، وحبّ الطبيعة وما فيها من خلق الله عزّ وجلّ البديع العجيب..


      2-تأثير البيئة الاجتماعية:
      للوسط الاجتماعي الذي يعيش الطفل فيه تأثيراً كبيراً في سلوكياته وبناء شخصيّته، فسرعان ما يتطبّع بطابع ذلك الوسط، ويكتسب صفاته ومقوّماته من عقائد ذلك الوسط وأعرافه وتقاليده وطريقة تفكيره، وما إلى ذلك. والبيئة أو الوسط الاجتماعيّ الذي يعيش فيه الطفل يتمثّل بما يلي:
      أ ـ الأسرة: هي المحيط الاجتماعيّ الأول الذي يفتح الطفل فيه عينيه على الحياة فينمو ويترعرع في أوساطه، ويتأثّر بأخلاقه وسلوكيّاته، ويكتسب من صفاته وعاداته و تقاليده. فالطفل يرى في أبوبيه الوجود المقدّس، والصورة المثالّية، لكّل شيءوقد ذكرنا مسبقا تأثير الوالدين ومشاكلهم على نفسية الطفل فراجع .


      ب ـ المجتمع: وهو المحيط الثاني الذي يتلّقى الطفل ويحتضنه بعد أبويه وأسرته، ويغرس فيه ماهيّته، وينقل إليه عاداته ومفاهيمه وسلوكه. وفي المجتمع يجتمع كل ما يحمله وينتجه الأفراد المعاصرون من أفكار وعادات وتقاليد وأخلاق وسلوكيّات وتصرّفات، كما أنّه يعتبر الوارث الطبيعيّ للأسلاف والأجيال الماضية، وهو الذي ينقل إلى الجيل الحاضر ما كان عليه آباؤه وأجداده من حالات وأوضاع؛ لذا فإن للبيئة الاجتماعيّة دوراً كبيراً في قولبة شخصيّة الطفل وسلوكه.
      والفرد المسلم في المجتمع الإسلاميّ يجد البيئة الصالحة المناسبة لنموّه ونشأته واستقامة شخصيّته، لتوفّر الأجواء والظروف اللازمة لنموّ الشخصيّة الإسلاميّة اجتماعيّاً نموّاً صالحاً سليماً. فالصديق الذي يرافقه الطفل ويلعب معه يؤثّر فيه، وينقل إليه الكثير من أنماط السلوك لذا يجب متابعة ومعرفة نوع الاصدقاء الذين يختلط معهم ابناءنا .
      والتربية الإسلاميّة تعتمد على المحيط الاجتماعي في التوجيه والإعداد، وتهتمّ بإصلاح الطفل وتوجيهه توجيهاً صحيحاً سليماً. ومن النافع جدّاً ان نذكر ان الانسجام التامّ وعدم التناقض بين حياة البيت والمدرسة والمجتمع ؛ ليسلم الطفل من الصراع النفسيّ والتشتت وانقسام الشخصيّة وانفصامها . والمجتمع الإسلاميّ الذي يؤمن بالإسلام فكراً وعملاُ وسلوكاً، ينسجم تماماً مع الأسرة والمدرسة، ويلقى الطفل فيه الحياة المتّزنة المستقرّة المنسجمة الهادئة المريحة .

      3 ـ الدولة: بعد أن تطوّرت بنية الدولة ومهامها، وتعقدت الحياة البشرية بمختلف مجالاتها؛ صارت علاقة الإنسان بالدولة علاقة حيوية، فما من مرفأ من مرافئ الحياة إلا وللدولة أثر أو علاقة أو مشاركة فيه، مباشرة أو غير مباشرة. ويظهر أثر الدولة بشكل أكثر وضوحاً في التربية والتعليم والثقافة العامة. فالدولة اليوم هي التي تتولى مسؤولية التربية والتعليم والثقافة، وتوفر كافة الخدمات لمواطنيها ترفع الكم الكبير من الامراض النفسية التي يعاني منها المواطن كمظاهر العصبية والقلق وغيرها .


      وفيما يخص السؤال الثاني : عنوان الموضوع <كيف نحمي اطفالنا من المشاكل النفسية >أرجو أن تبين لنا كيفية حل المشاكل ؟
      في الحقيقة قد يتوهم القاريء انا ذكرنا الاسباب للامراض النفسية للطفل دون الحل لتجنب ذلك . ولرفع الالتباس نقول ببساطة الحل في حماية اطفالنا من المشاكل النفسية هو بتجنب تلك الاسباب نفسها التي ذكرناها, فالحل هو اذن تجنب الوالدان الاسباب التي ذكرناها لكلاهما او لاحدهما ما يؤثر في نفسية طفلهما سلبا . ومثال على ذلك لتكون الصورة واضحة ذكرنا في (اسباب مصدرها الاب والام ) المعاملة القاسية للطفل والعقاب الجسدي والإهانة والتأنيب والتوبيخ.. يؤدي الى توقف نمو ثقته بنفسه ويملأه الخوف والتردد والخجل في أي شيء يفكر في القيام به ويصبح عرضة للمعاناة النفسية . فهذا سبب مؤثر سلبا في نفسية الطفل , والحل لتجنب ذلك ؟ هو عدم تعامل الوالدين بقسوة مع اطفالهم .


      نسأل الله ان تكون الاجابة وافية وكافية

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صل على محمد وال محمد


        لك الشكر الجزيل .... لك الشكر الجزيل ..... لك الشكر الجزيل على الرد والاضافة الجيدة والمفيدة .

        أخي " ضياء الحفار " لقد شملت الموضوع من كافة نواحيه جزاك الله خير الجزاء .

        اتمنى لك الموفقية لتقديم معلومات أكثر للطفل . المزيد .....المزيد .....المزيد .
        السلام على الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين .

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم
          وصلى الله على نبيه محمد وعلى آله وسلم
          الاخت الفاضلة ( مجانين الحسين ) شكرا لمروركم الكريم بموضوعنا مرة اخرى
          وبتعليقكم عليه عطرتم صفحتنا
          وفقكم الله لكل خير

          تعليق


          • #6
            اللهم عجل لمولانا الفرج...
            تميز وابداع راجين المولى(عزوجل) ان يزيدكم علم وتقوى ويتقبل أعمالكم.

            تعليق

            يعمل...
            X