بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
***************************
روى الكليني و الصدوق في الخصال و معاني الأخبار ، وعلي بن إبراهيم في تفسيره عن الصادق عليه السّلام قال : كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله وسلم يقول : إذا سألتم اللّه فاسألوا لي الوسيلة . فسألنا النبي عن الوسيلة فقال : هي درجتي في الجنة ، وهي ألف مرقاة ما بين المرقاة إلىالمرقاة حضر الفرس الجواد شهرا ، وهي ما بين مرقاة جوهر إلى مرقاة زبرجد إلى مرقاةلؤلؤ إلى مرقاة ذهب إلى مرقاة فضة، فيؤتى بها يوم القيامة حتى تنصب مع درجةالنبيين، فهي في درجة النبيين كالقمر بين الكواكب، فلا يبقى يومئذ نبي و لا شهيد ولا صديق إلا قال طوبى لمن كانت هذه درجته. فينادي المنادي و يسمع النداء جميعالنبيين والصديقين و الشهداء و المؤمنين ، هذه درجة محمد صلّى اللّه عليه و آله وسلم. فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم فأقبل يومئذ متّزرا بريطة مننور عليّ تاج الملك و إكليل الكرامة، وعلي بن أبي طالب أمامي وبيده لوائي وهو لواءالحمد مكتوب عليه لا إله إلا اللّه محمد رسول اللّه المفلحون هم الفائزون باللّه،فإذا مررنا بالنبيين قالوا هذان ملكان لم نعرفهما و لم نرهما، وإذا مررنابالملائكة قالوا هذان نبيان مرسلان حتى أعلو الدرجة، وعلي يتبعني فإذا صرت في أعلا الدرجة منها وعلي أسفل مني بيده لوائي فلا يبقى يومئذ نبي و لا مؤمن إلارفعوا رءوسهم إلي يقولون طوبى لهذين العبدين ما أكرمهما على اللّه، فيناديالمنادي يسمع النبيين وجميع الخلائق هذا حبيبي محمد، وهذا وليي علي بن أبي طالب طوبى لمن أحبه وويل لمن أبغضه و كذب عليه. ثم قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله و سلم يا علي فلا يبقى يومئذ في مشهد القيامة أحد يحبك إلا استروح إلى هذاالكلام و ابيض وجهه و فرح قلبه ، ولا يبقى أحد ممن عاداك و نصب لك حربا وجحد لك حقا إلا اسود وجهه واضطربت قدماه، فبينا أنا كذلك إذا ملكان قد أقبلا إلي، أما أحدهما فرضوان خازن الجنة ، وأما الآخر فمالك خازن النار، فيدنو رضوان ويسلم علي ويقول السلام عليك يا رسول اللّه، فأرد عليه وأقول أيها الملك الطيب الريح الحسنالوجه الكريم على ربه من أنت، فيقول أنا رضوان خازن الجنة أمرني ربي أن آتيك بمفاتيح الجنة فخذها يا محمد، فأقول لقد قبلت ذلك من ربي فله الحمد على ما أنعم بهعلي، ادفعها إلى أخي علي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، فيدفعها ويرجع رضوان. ثم يدنومالك خازن النار فيسلم ويقول السلام عليك يا رسول اللّه يا حبيب اللّه ، فأقول له وعليك السلام أيها الملك ما أنكر رؤيتك وأقبح وجهك من أنت، فيقول أنا مالك خازنالنار أمرني ربي ان آتيك بمفاتيح النار، فأقول قد قبلت ذلك من ربي فله الحمد علىما أنعم به علي وفضلني به ادفعها إلى أخي علي بن أبي طالب فيدفعها إليه. ثم يرجعمالك فيقبل علي ومعه مفاتيح الجنة ومقاليد النار حتى يقعد على عجزة جهنم أيمؤخرها، ويأخذ زمامها بيده وقد علا زفيرها واشتد حرورها و كثر شررها، فتنادي جهنميا علي جزني قد اطفأ نورك لهبي، فيقول علي لها ذري هذا وليي و خذي هذا عدوي، فلجهنم يومئذ أ شد مطاوعة لعلي من غلام أحدكم لصاحبه، فإن شاء يذهب بها يمنة وإن شاء يذهب بها يسرة ، ولجهنم يومئذ أشد مطاوعة لعلي من جميع الخلائق ، وذلك أن عليا يومئذ قسيم الجنة والنار.
اللهم صل على محمد وآل محمد
***************************
روى الكليني و الصدوق في الخصال و معاني الأخبار ، وعلي بن إبراهيم في تفسيره عن الصادق عليه السّلام قال : كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله وسلم يقول : إذا سألتم اللّه فاسألوا لي الوسيلة . فسألنا النبي عن الوسيلة فقال : هي درجتي في الجنة ، وهي ألف مرقاة ما بين المرقاة إلىالمرقاة حضر الفرس الجواد شهرا ، وهي ما بين مرقاة جوهر إلى مرقاة زبرجد إلى مرقاةلؤلؤ إلى مرقاة ذهب إلى مرقاة فضة، فيؤتى بها يوم القيامة حتى تنصب مع درجةالنبيين، فهي في درجة النبيين كالقمر بين الكواكب، فلا يبقى يومئذ نبي و لا شهيد ولا صديق إلا قال طوبى لمن كانت هذه درجته. فينادي المنادي و يسمع النداء جميعالنبيين والصديقين و الشهداء و المؤمنين ، هذه درجة محمد صلّى اللّه عليه و آله وسلم. فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم فأقبل يومئذ متّزرا بريطة مننور عليّ تاج الملك و إكليل الكرامة، وعلي بن أبي طالب أمامي وبيده لوائي وهو لواءالحمد مكتوب عليه لا إله إلا اللّه محمد رسول اللّه المفلحون هم الفائزون باللّه،فإذا مررنا بالنبيين قالوا هذان ملكان لم نعرفهما و لم نرهما، وإذا مررنابالملائكة قالوا هذان نبيان مرسلان حتى أعلو الدرجة، وعلي يتبعني فإذا صرت في أعلا الدرجة منها وعلي أسفل مني بيده لوائي فلا يبقى يومئذ نبي و لا مؤمن إلارفعوا رءوسهم إلي يقولون طوبى لهذين العبدين ما أكرمهما على اللّه، فيناديالمنادي يسمع النبيين وجميع الخلائق هذا حبيبي محمد، وهذا وليي علي بن أبي طالب طوبى لمن أحبه وويل لمن أبغضه و كذب عليه. ثم قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله و سلم يا علي فلا يبقى يومئذ في مشهد القيامة أحد يحبك إلا استروح إلى هذاالكلام و ابيض وجهه و فرح قلبه ، ولا يبقى أحد ممن عاداك و نصب لك حربا وجحد لك حقا إلا اسود وجهه واضطربت قدماه، فبينا أنا كذلك إذا ملكان قد أقبلا إلي، أما أحدهما فرضوان خازن الجنة ، وأما الآخر فمالك خازن النار، فيدنو رضوان ويسلم علي ويقول السلام عليك يا رسول اللّه، فأرد عليه وأقول أيها الملك الطيب الريح الحسنالوجه الكريم على ربه من أنت، فيقول أنا رضوان خازن الجنة أمرني ربي أن آتيك بمفاتيح الجنة فخذها يا محمد، فأقول لقد قبلت ذلك من ربي فله الحمد على ما أنعم بهعلي، ادفعها إلى أخي علي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، فيدفعها ويرجع رضوان. ثم يدنومالك خازن النار فيسلم ويقول السلام عليك يا رسول اللّه يا حبيب اللّه ، فأقول له وعليك السلام أيها الملك ما أنكر رؤيتك وأقبح وجهك من أنت، فيقول أنا مالك خازنالنار أمرني ربي ان آتيك بمفاتيح النار، فأقول قد قبلت ذلك من ربي فله الحمد علىما أنعم به علي وفضلني به ادفعها إلى أخي علي بن أبي طالب فيدفعها إليه. ثم يرجعمالك فيقبل علي ومعه مفاتيح الجنة ومقاليد النار حتى يقعد على عجزة جهنم أيمؤخرها، ويأخذ زمامها بيده وقد علا زفيرها واشتد حرورها و كثر شررها، فتنادي جهنميا علي جزني قد اطفأ نورك لهبي، فيقول علي لها ذري هذا وليي و خذي هذا عدوي، فلجهنم يومئذ أ شد مطاوعة لعلي من غلام أحدكم لصاحبه، فإن شاء يذهب بها يمنة وإن شاء يذهب بها يسرة ، ولجهنم يومئذ أشد مطاوعة لعلي من جميع الخلائق ، وذلك أن عليا يومئذ قسيم الجنة والنار.
تعليق