تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
**********************************************
لقد حث القرآن الكريم على التفكر و التدبر في هذا العالم الواسع الذي يحتوي على دقائق
و أمور لم يصل العلم لمعرفتها إلى الآن فقد قال الله تعالى في محكم كتابه الكريم :
{سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ} [فصلت: 53]
ففي هذه الآية الكريمة يحث الله تعالى الإنسان على النظر إلى آيات الله في الكون
ومما لا شك فيه إن أعظم آية لله تعالى هو الإنسان الذي أبدع الخالق في خلقه بأدق التفاصيل،
وانه في غاية البداعة و الإحكام والإِتقان فإِنَّ الناظر يرى أنَّ العالم خُلِقَ على نظام بديع،
فنلاحظ العينَ مثلا فإِنَّ فيها ما يقرب من مائة و أربعين مليون مستقبل حساس للضوء
تُسمَّى بالمخاريط والعصي، وطبقة المخاريط والعصي هذه واحدة من الطبقات العشر
التي تشكل شَبَكيّة العين، و لا يتجاوز ثخانتها ـ بطبقاتها العشر ـ أربعة أَعشار المليمترالواحد.
و يخرج من العين نصف مليون ليف عصبي ينقل الصورة بشكل ملون!
و أمور لم يصل العلم لمعرفتها إلى الآن فقد قال الله تعالى في محكم كتابه الكريم :
{سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ} [فصلت: 53]
ففي هذه الآية الكريمة يحث الله تعالى الإنسان على النظر إلى آيات الله في الكون
ومما لا شك فيه إن أعظم آية لله تعالى هو الإنسان الذي أبدع الخالق في خلقه بأدق التفاصيل،
وانه في غاية البداعة و الإحكام والإِتقان فإِنَّ الناظر يرى أنَّ العالم خُلِقَ على نظام بديع،
فنلاحظ العينَ مثلا فإِنَّ فيها ما يقرب من مائة و أربعين مليون مستقبل حساس للضوء
تُسمَّى بالمخاريط والعصي، وطبقة المخاريط والعصي هذه واحدة من الطبقات العشر
التي تشكل شَبَكيّة العين، و لا يتجاوز ثخانتها ـ بطبقاتها العشر ـ أربعة أَعشار المليمترالواحد.
و يخرج من العين نصف مليون ليف عصبي ينقل الصورة بشكل ملون!
وهذا القلب و هو مضخة الحياة التي لا تَكِلَّ عن العمل، فإِنه ينبض يومياً ما يزيد على مائة ألف مرة،
يضخ خلالها ثمانية آلاف ليتر من الدم، و بمعدل وسطي يضخ ستة و خمسين مليون غالون على
مدى حياة الإِنسان ، فترى هل يستطيع محرك آخر القيام بمثل هذا العمل الشاق لمثل تلك الفترة الطويلة
من دون حاجة لإِصلاح؟
يضخ خلالها ثمانية آلاف ليتر من الدم، و بمعدل وسطي يضخ ستة و خمسين مليون غالون على
مدى حياة الإِنسان ، فترى هل يستطيع محرك آخر القيام بمثل هذا العمل الشاق لمثل تلك الفترة الطويلة
من دون حاجة لإِصلاح؟
فعلى الإنسان إن يراجع نفسه و يتدبر في هذه الآيات البديعة، ويؤمن بأن الخالق هو إله الكون
الوحيد المنعم الذي لا تنقص خزائنه، وأنه قادر على كل شيء، ونتساءل كم من شخص حاول
أن يصل إلى ما يريده الخالق منه ألا وهو العبودية الحقة له تعالى؟
الوحيد المنعم الذي لا تنقص خزائنه، وأنه قادر على كل شيء، ونتساءل كم من شخص حاول
أن يصل إلى ما يريده الخالق منه ألا وهو العبودية الحقة له تعالى؟
وفي النهاية اسأل الله تعالى أن يوفق الجميع لعبادة الباري عز وجل حق عبادته بالرغم من أن
الطريق إلى ذلك صعب ولكن المؤمن يسعى دائماً لما هو أفضل له في الدنيا والآخرة
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآل محمد.
تعليق