تويت
(بسم الله الرحمن الرحيم)
اللهم صل على محمد وآل محمد
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):((باب فاطمة بابي وحجابها حجابي))
وكان إذا دخلت فاطمة(عليها السلام)قام إجلالاً لهاوقبلهابين عينيها,وكان يستأذن عليها بالدخول,وكانت آخر من يودعه عند سفره وأول من يزوره عند رجوعه من سفره,هذه منزلة فاطمة عند رسول الله(صلى الله عليه وآله).
ربما يسأل سائل:لم كل هذا الإهتمام والإحترام الكبيرين من رسول الله(صلى الله عليه وآله)تجاه ابنته؟!والجواب هوكيفية مجيء الزهراء إلى الدنيا,وكيف نشأت وتربت في بيت النبوة,وكيف كان زواجها من علي ابن أبي طالب وصي رسول الله,إن فاطمة الزهراءليست ابنة عادية جاءت إلى الدنيا,إنما هي هدية عظيمة وهبها الله تعالى لرسوله الكريم(صلى الله عليه وآله)وإلى خديجة (عليها السلام)فقد جاءت في الوقت الذي كانت فيه السيدة خديجة بحاجة إلى أنيس يسليها بعدما قاطعتها نساء قومها كونها تزوجت من محمدابن عبد الله الرجل الذي لايملك من حطام الدنيا شيئاورفضت الزواج من أعيان ورؤساء مكة وبقيت جليسةالدار لايدخل عليها سوى زوجها الحنون الذي كان يغمرهابعطفهوطيب أخلاقه,وصبرتوصبرت خديجة مع زوجها حتى بغثه الله تعالى رسولا وهاديا,وكانت معه وتحملت أعباء الرسالة حتى أنها وضعت أموالها تحت تصرف رسول الله لإغاثة المسلمين بعدما قوطعوا وحوصروا من قبلمشركي مكة,فلولا مال خديجة لم يستطيعوا المقاومة كما تقول الروايات عن رسول الله (صلى الله عليه وآله):((لولا سيف علي وأموال خديجة لما قام للإسلام عمود ولما اخضر له عود))هنا جاءت المكافأةلخديجة وجاء التعويض من الله تعالى,حيث أسري برسول الله للقاء الحبيب مع المحبوب,نعم عرج رسول الله مع جبرئيل وهناك استلم من الله تعالى وهي تفاحة من الجنة أكلها رسول الله (صلى الله عليه وآله)وأوصلها بدوره إلى خديجة بتخطيط وأوامر إلهية وأجواء طاهرة مهيأة,هنالك تحرك ونبض قلب الزهراءفي بطن حديجة فكانت الأنيس لخديجة بعد المقاطعة من نساء قومها,حيث يدخل رسول الله الدار ويسمع خديجة تتكلم مع شخص فيسألها:مع من تتكلمين؟فتجيب بحياء وأنس:مع الجنين الذي في بطني.فيبشرها الرسول الكريم بأنها أنثى وهي المعصومة أم المعصومين(عليهم السلام),ألا يكفي حديث ولادة الزهراء جوابا للسائل عن سبب اهتمام الرسول(صلى الله عليه وآله)بالزهراء ؟نعم نكمل مسير حياة الزهراء, حيث تحملت أعباء الرسالة مع أبيها وكانت تضمد جراحاته التي كانت تصيبه من أثر الحروب مع المشركين, وتشاركه هموم الرسالة وتتحمل معه الأذى من المشركين,إنها كالأم الحنون لرسول الله(صلى الله عليه وآله)كما قال عنها:((فاطمة أم أبيها))ويأتي دورها كزوجة لأمير المؤمنين علي ابن أبي طالب (عليه السلام)حيث أستحقت التكريم الإلهي عندما أقيم حفل زفافها في السماء الرابعه بعدما زوجها الله تعالى من وصي رسوله(صلى الله عليه وآله)وبعدها يأتي دورها كأم للحسن والحسين(عليهما السلام)سيدا شباب أهل الجنه ويأتي من ذريتها المعصومين الَذين هم سفن النجاة.أقول: هذه الزهراء التي نالت هذه الدرجه والكرامه من الله وهي أن تكون أماً للمعصومين(عليهم السلام)ألا تكون جديرة بأن يحافظ عليها رسول الله ويوصي بها؟؟حيث تقول الروايه أنه قال:(فاطمه بضعة مني من آذاها فقد آذاني....)وغيرهما من الأحاديث التي يوصي ويحذر بها من أذية الزهراء(عليها السلام)وظلمها لأنه يعلم مايجري بعده عليها.لنرى هل حفضت وديعة رسول الله(صلى الله عليه وآله)وأمانته؟هل عملوا بوصية رسول الله(صلى الله عليه وآله)أم خالفوها؟نعم خالفوا رسول الله وخانوا الأمانه نعم أسترجعت ولكن كيف؟؟؟ أسترجعت مغصوب حقهامكسور ظلعها,مقتول جنينها!!!لمَ تظلم الزهراء بعد رحيل أبيها؟؟إنه الحقد والغيرة والحسد...وهذه الأفعال من ميزات الشيطان عدو الله,نعم لقد تآمر على الزهراء وبعلها وصي رسول الله علي ابن أبي طالب(عليه السلام)زمرة من الذين غرتهم الدنياوزين لهم الشيطان أعمالهم,وكأن الوحي لم ينزل,والرسول لم يبلغ!!فأول شيء قاموا به بعد وفاة رسول الله(صلى الله عليه وآله)هو غصب الخلافة من زوج البتول,والإستيلاء على أرض فدك تلك الأرض التي كانت تملكها الزهراء(عليها السلام)في عهد أبيهاوالتي أعطاها رسول الله لها نحلة,وكانت تساعد بخيراتها الفقراء والمحتاجين,وكانت تؤثر على نفسها وأولادها حتى نزلت فيها وأهل بيتها سورة الدهر وآيات كثيرة نالت بها رضا الله ورسوله. إنها الزهراء الصابرة المحافظة على دين أبيها الذي فدته بنفسها وأولادها,فدته حتى بجنينهاحيث أسقط بين الحائط والباب بعدما تجرأ من سولت له نفسهأن يحرق باب الزهراءالذي كان رسول الله لايدخل إلا أن يطرقه بيده الشريفة,فهل من ظلم أكثر من هذا؟؟!!لِمَ تظلم الزهراء؟؟؟ويل لمن آذاها وفاز من اتبعها,ونجا من يحمل هوية الولاية لبعلها ,التي لا تقبل الأعمال بدونها.
وسلام على الزهراء جعلنا الله وإياكم ممن تشملهم عنايتها وشفاعتها.
اللهم صل على محمد وآل محمد
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):((باب فاطمة بابي وحجابها حجابي))
وكان إذا دخلت فاطمة(عليها السلام)قام إجلالاً لهاوقبلهابين عينيها,وكان يستأذن عليها بالدخول,وكانت آخر من يودعه عند سفره وأول من يزوره عند رجوعه من سفره,هذه منزلة فاطمة عند رسول الله(صلى الله عليه وآله).
ربما يسأل سائل:لم كل هذا الإهتمام والإحترام الكبيرين من رسول الله(صلى الله عليه وآله)تجاه ابنته؟!والجواب هوكيفية مجيء الزهراء إلى الدنيا,وكيف نشأت وتربت في بيت النبوة,وكيف كان زواجها من علي ابن أبي طالب وصي رسول الله,إن فاطمة الزهراءليست ابنة عادية جاءت إلى الدنيا,إنما هي هدية عظيمة وهبها الله تعالى لرسوله الكريم(صلى الله عليه وآله)وإلى خديجة (عليها السلام)فقد جاءت في الوقت الذي كانت فيه السيدة خديجة بحاجة إلى أنيس يسليها بعدما قاطعتها نساء قومها كونها تزوجت من محمدابن عبد الله الرجل الذي لايملك من حطام الدنيا شيئاورفضت الزواج من أعيان ورؤساء مكة وبقيت جليسةالدار لايدخل عليها سوى زوجها الحنون الذي كان يغمرهابعطفهوطيب أخلاقه,وصبرتوصبرت خديجة مع زوجها حتى بغثه الله تعالى رسولا وهاديا,وكانت معه وتحملت أعباء الرسالة حتى أنها وضعت أموالها تحت تصرف رسول الله لإغاثة المسلمين بعدما قوطعوا وحوصروا من قبلمشركي مكة,فلولا مال خديجة لم يستطيعوا المقاومة كما تقول الروايات عن رسول الله (صلى الله عليه وآله):((لولا سيف علي وأموال خديجة لما قام للإسلام عمود ولما اخضر له عود))هنا جاءت المكافأةلخديجة وجاء التعويض من الله تعالى,حيث أسري برسول الله للقاء الحبيب مع المحبوب,نعم عرج رسول الله مع جبرئيل وهناك استلم من الله تعالى وهي تفاحة من الجنة أكلها رسول الله (صلى الله عليه وآله)وأوصلها بدوره إلى خديجة بتخطيط وأوامر إلهية وأجواء طاهرة مهيأة,هنالك تحرك ونبض قلب الزهراءفي بطن حديجة فكانت الأنيس لخديجة بعد المقاطعة من نساء قومها,حيث يدخل رسول الله الدار ويسمع خديجة تتكلم مع شخص فيسألها:مع من تتكلمين؟فتجيب بحياء وأنس:مع الجنين الذي في بطني.فيبشرها الرسول الكريم بأنها أنثى وهي المعصومة أم المعصومين(عليهم السلام),ألا يكفي حديث ولادة الزهراء جوابا للسائل عن سبب اهتمام الرسول(صلى الله عليه وآله)بالزهراء ؟نعم نكمل مسير حياة الزهراء, حيث تحملت أعباء الرسالة مع أبيها وكانت تضمد جراحاته التي كانت تصيبه من أثر الحروب مع المشركين, وتشاركه هموم الرسالة وتتحمل معه الأذى من المشركين,إنها كالأم الحنون لرسول الله(صلى الله عليه وآله)كما قال عنها:((فاطمة أم أبيها))ويأتي دورها كزوجة لأمير المؤمنين علي ابن أبي طالب (عليه السلام)حيث أستحقت التكريم الإلهي عندما أقيم حفل زفافها في السماء الرابعه بعدما زوجها الله تعالى من وصي رسوله(صلى الله عليه وآله)وبعدها يأتي دورها كأم للحسن والحسين(عليهما السلام)سيدا شباب أهل الجنه ويأتي من ذريتها المعصومين الَذين هم سفن النجاة.أقول: هذه الزهراء التي نالت هذه الدرجه والكرامه من الله وهي أن تكون أماً للمعصومين(عليهم السلام)ألا تكون جديرة بأن يحافظ عليها رسول الله ويوصي بها؟؟حيث تقول الروايه أنه قال:(فاطمه بضعة مني من آذاها فقد آذاني....)وغيرهما من الأحاديث التي يوصي ويحذر بها من أذية الزهراء(عليها السلام)وظلمها لأنه يعلم مايجري بعده عليها.لنرى هل حفضت وديعة رسول الله(صلى الله عليه وآله)وأمانته؟هل عملوا بوصية رسول الله(صلى الله عليه وآله)أم خالفوها؟نعم خالفوا رسول الله وخانوا الأمانه نعم أسترجعت ولكن كيف؟؟؟ أسترجعت مغصوب حقهامكسور ظلعها,مقتول جنينها!!!لمَ تظلم الزهراء بعد رحيل أبيها؟؟إنه الحقد والغيرة والحسد...وهذه الأفعال من ميزات الشيطان عدو الله,نعم لقد تآمر على الزهراء وبعلها وصي رسول الله علي ابن أبي طالب(عليه السلام)زمرة من الذين غرتهم الدنياوزين لهم الشيطان أعمالهم,وكأن الوحي لم ينزل,والرسول لم يبلغ!!فأول شيء قاموا به بعد وفاة رسول الله(صلى الله عليه وآله)هو غصب الخلافة من زوج البتول,والإستيلاء على أرض فدك تلك الأرض التي كانت تملكها الزهراء(عليها السلام)في عهد أبيهاوالتي أعطاها رسول الله لها نحلة,وكانت تساعد بخيراتها الفقراء والمحتاجين,وكانت تؤثر على نفسها وأولادها حتى نزلت فيها وأهل بيتها سورة الدهر وآيات كثيرة نالت بها رضا الله ورسوله. إنها الزهراء الصابرة المحافظة على دين أبيها الذي فدته بنفسها وأولادها,فدته حتى بجنينهاحيث أسقط بين الحائط والباب بعدما تجرأ من سولت له نفسهأن يحرق باب الزهراءالذي كان رسول الله لايدخل إلا أن يطرقه بيده الشريفة,فهل من ظلم أكثر من هذا؟؟!!لِمَ تظلم الزهراء؟؟؟ويل لمن آذاها وفاز من اتبعها,ونجا من يحمل هوية الولاية لبعلها ,التي لا تقبل الأعمال بدونها.
وسلام على الزهراء جعلنا الله وإياكم ممن تشملهم عنايتها وشفاعتها.
تعليق