إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رد شبهة( لو ان فاطمة بنت محمد سرقت....)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد شبهة( لو ان فاطمة بنت محمد سرقت....)

    بسم الله الرحمن الرحيم...
    اللهم صل على محمد وال محمد...
    السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...

    لو ان فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها حديث يمر مرور الكرام علينا واغلب الظن ان بعض الخطباء والاشخاص يقولونه وكأنه حديث معتبر وعادي وانا كنت من هؤلاء الى ان استوقفني احد اصدقائي الذي اتوجه له بالشكر على هذا الانتباه الذي هو حق من حقوق الزهراء عليها السلام بحيث يجب ان نقف كلنا بوجه هذه الاحاديث التي هي اهدار لكرامة فاطمة عليها السلام المعصومة بأيات القرآن واحاديث النبي صل الله عليه واله واهل البيت عليهم السلام...
    اولا نتعرف الى الحديث :
    أن قريشا أهمتهم المرأة المخزومية التي سرقت ، فقالوا : من يكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومن يجترئ عليه إلا أسامة ، حب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : ( أتشفع في حد من حدود الله ) . ثم قام فخطب ، قال : ( يا أيها الناس ، إنما ضل من كان قبلكم ، أنهم كانوا إذا سرق الشريف تركوه ، وإذا سرق الضعيف فيهم أقاموا عليه الحد ، وايم الله ، لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها ... وفي حديث رمح ( إنما هلك الذين من قبلكم) (1)

    اولا اريد التطرق الى هذا الموضوع من عدة جوانب واهمها حديث امير المؤمنين علي ابن ابي طالب فقد ذكرى الطبرسي في الاحتجاج هذا الحديث : قال امير المؤمنين : فلو أن شهوداً شهدوا على فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) بفاحشة ما كنت صانعاً بها؟ قال: كنت أُقيم عليها الحد كما أُقيم على نساء المسلمين!!! قال عليّ: كنت إذن عند الله من الكافرين! قال: ولِمَ ؟ قال: لأنك رددت شهادة الله بالطهارة وقبلت شهادة الناس عليها،...(2)
    نقف هنا مذهولين اليس علي يخالف الرسول اذا صدقت الرواية الاولى فكيف للنبي ان يرد حكم الله تعالى للزهراء بأية التطهير عداك عن ذلك اليس فاطمة معصومة بنص القرآن الكريم فلو افترضنا ان فاطمة عليها السلام قد سرقت فلا يجب علينا الحد عليها لان فعل المعصوم حجة كما جاء في قصة العبد الصالح مع نبي الله موسى حيث ذاك قد تجراء وقتل وعمد الى تخريب السفينة فستغرب كليم الله من فعله واعترض ولكن هذا الفعل كان برضى الله تعالى وفاطمة عليها السلام افضل واعظم من هذا العبد بل هي بقول الامام الحسن العسكري عليه السلام : نحن حجج الله على الخلق وفاطمة امنا حجة الله علينا ...
    فكيف لحجة الله على المعصومين والائمة ان يدينها رسول الله صل الله عليه واله وهي بضعة منه وكيف يناقض القرآن وامر السماء بهذا اليس هو القائل : ان الله يرضى لرضاها ويغضب لغضبها ...
    وبالاشارة الى القرآن الكريم فأنه عندما تحدث عن فاطمة الزهراء فقد اشار اليها ك نوره ولم يضرب بها المثل فكيف برسول الله صل الله عليه واله ان يضرب هذا المثل فهذا الحديث عندما تعرضه على كتاب الله تعالى وروايات اهل البيت عليهم السلام يناقض مفهوم القدسية ل فاطمة الزهراء والعصمة بأية التطهير وبغيرها من الايات وهناك وحيث ان الله تعالى كان عندما يذكر فاطمة عليها السلام في القرآن فقد كان جميعها بالمدح واكثر من ذلك فالله سبحانه وتعالى احترم مشاعر فاطمة عليها السلام حيث في سورة الانسان او الدهر التي هي خاصة ب علي فاطمة والحسن والحسين عليهم السلام عندما تحدث عن الجنة لم يذكر حور العين في هذه السورة احتراما لفاطمة عليها السلام حيث في سور اخرى قد تحدث عن الجنة ومن ضمنها حور العين...
    وعندما نقرأ هذه الرواية عن من صادر يفهم الموالي أي حقد دفين على فاطمة الزهراء عليها السلام...
    ارجع الى الرواية لو افترضنا صحتها وانها صحيح فيمكن ان يكون هناك اشتباه حيث إن يكون قصد النبي (صلى الله عليه واله وسلم) أن هذه التي سرقت أو جحدت متاعاً (فاطمية المخزومية ) حتى لو كانت أبنته لما عفا عنها ، فيصبح الحديث مقبولاً بقول الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) : لو كانت فاطمة المخزومية أبنة محمد لقطعت يدها .
    فاطمة الزهراء ونحن في ايامها مظلموة فعندما نريد ان نتحدث عنها لا نظلمها اكثر فهي نور الله ومشكاته التي تحدث عنها فأي عظمة لفاطمة...عذرا منك واليك سيدتي على التقصير والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد وال محمد الطيبين الطاهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

    (1)المصدر : الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6788 وقد رواه ايضا : الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح -
    الصفحة أو الرقم: 1688وقد روي بنفس الاسلوب مع تغير المصدر اما في مصادر الشيعة فلم يجد له مصدر...


    (2)نعود إلى ما ذكره الطبرسي قال: فلما كان بعد ذلك جاء عليّ (عليه السلام) إلى أبي بكر وهو في المسجد وحوله المهاجرون والأنصار فقال: يا أبا بكر لِمَ منعت فاطمة ميراثها من رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقد مَلَكته في حياة رسول الله؟؟ فقال أبو بكر: هذا فيء للمسلمين، فإن أقامت شهوداً أن رسول الله جعله لها وإلا فلا حق لها فيها فيه! فقال عليّ: يا أبا بكر تحكم بيننا بخلاف حكم الله في المسلمين؟ قال: لا. قال: فإن كان في يد المسلمين شيء يملكونه فادَّعيت أنا فيه مَن تسأل البينة؟ قال: إياك أسأل، قال: فما بال فاطمة سألتها البينة على ما في يديها، وقد مَلَكته في حياة رسول الله وبعده، ولم تسأل المسلمين البينة على ما ادَّعوها شهوداً كما سألتني على ما ادَّعيت عليهم؟؟
    فسكت أبو بكر فقال: يا علي دعنا من كلامك، فإنّا لا نقوى على حجتك، فإن أتيت بشهود عدول، وإلاّ فهي فيء للمسلمين، لا حقَّ لك ولا لفاطمة فيه!!.
    فقال عليّ (عليه السلام): يا أبا بكر تقرأ كتاب الله؟ قال: نعم. قال: أخبرني عن قول الله عزّ وجلّ (إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهّركم تطهيرا). فيمن نزلت؟ فينا أو في غيرنا؟ قال: بل فيكم! قال: فلو أن شهوداً شهدوا على فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) بفاحشة ما كنت صانعاً بها؟ قال: كنت أُقيم عليها الحد كما أُقيم على نساء المسلمين!!! قال عليّ: كنت إذن عند الله من الكافرين! قال: ولِمَ ؟ قال: لأنك رددت شهادة الله بالطهارة وقبلت شهادة الناس عليها، كما رددت حكم الله وحكم رسوله أن جعل لها فدك وزعمت أنها فيء للمسلمين وقد قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): البينة على المدعي، واليمين على من ادُّعي عليه.
    قال: فدمدم الناس، وأنكر بعضهم بعضاً، وقالوا: صدق - والله - عليّ.
    التعديل الأخير تم بواسطة حسن علي زعرور ; الساعة 19-03-2014, 11:44 PM. سبب آخر:

  • #2
    بسمه تعالى
    السلام عليكم اخونا حسن احسنتم كثيرا وبارك الله بكم وجعل ما كتبتم في ميزان حسناتكم

    لكن لي نكتة وتأملين
    النكتة ببساطة العبارة نقول : لهم ان كلمة ((لو))هي حرف امتناع لامتناع ــوهو احد استعمالاتها غالباـ اي امتناع السرقة هو امتناع قطع اليد لان اكثر ماتفيد ((لو)) امتناع الجواب لمتناع الشرط فمادام الشرط غير متحقق فلا قصاص ,وهو محمول على فرض ولا يضر بعصمتها عليها السلام ,هذا من قبيل قولنا لو عصى المعصوم لخرج عن عصمته فكلامنا هو صحيح ولا يضر هذا بعصمته
    اما التامل الاول : انتم ضربتم الحديث بحديث امير المؤمنين الذي ذكره الطبرسي فانت ايضا مطالب هنا بصحة الرواية على ذلك بغض النضر عن كونه مسلم عندنا ؟
    التامل الثاني : كيف يكون فعل المصوم حجة لوكان قد سرق ,لان عصمتة لاتمنعه عن المعصية بل العصمة مع قدرته على فعل المعصية الاانه لايفعلها ؟

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم...
      اللهم صل على محمد وال محمد...
      السلام عليك سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...
      السلام عليك اخي الكريم وشكرا على مرورك الذي اضاء على اشياء مهمة في هذا البحث الذي قد ذكرت بها واشارة اليها ضمنيا فأولا اشرت الى ان رضا الله رضا فاطمة وان الله سبحانه وتعالى قد احترم مشاعر فاطمة عليها السلام في القرآن الكريم فكيف يأتي النبي صل الله عليه واله بغير هذا فنحن في جميع الروايات التي ضرب الرسول صل الله عليه واله مثلا لم يذكر غير المدح في اهل بيته جميعا عداك عن روحه التي بين جنبيه فمن باب الاولى ان لا يضرب بها هذا المثل وهو لم يفعل هذا اصلا فأن كان قد ضرب مثلا ب فاطمة فكان من الاجدر ان يضرب دائما المثل بها في كل الاعمال وخاصة التي كان يعاقب عليها ...
      ففاطمة اعظم من ان يضرب بها المثل وخاصة انها روح الرسول ونفسه وام ابيها وغيرها من الصفات التي دائما تأتي بالمدح وونحن عندما نقراء رواية تذم فاطمة عليها السلام نحاول البحث عنها فدائما نجدها ان سندها غير صحيح او عندما نعرضها على القرآن او على العقل...
      فكيف بفاطمة التي هي حجة على الحجج ان يضرب بها الرسول هذا مع الفرضية التي اشرت لها انت فيكون قد خالف كتاب الله سبحانه وتعالى وخالف تعاليمه من خلال فاطمة فكيف وهنا السؤال الذي يطرح كيف يكون رضا الله رضى فاطمة وتعاقب على فعل تفعله؟؟؟
      وثانيا اريد الاشارة ان هذا الفرض ممنوع على فاطمة الزهراء وان لم يخل بعصمتها فيكون قد اخل بالقرآن الكريم الذي احترم فاطمة عليها السلام وقد اشارة في معرض البحث الى سورة الانسان واحاديث الرسول التي سوف تناقض احاديثه وفعله مع فاطمة كما اشار التاريخ اي بأصح العبارة ممنوع على الرسول ان يضرب مثلا بفاطمة يقلل من اهميتها على فرض الفرض ...
      ام بالنسبة لحديث امير المؤمنين عليه السلام فأن ذكرته من باب انه موجود في كتبنا وانه يعارض هذا الحديث من جميع الجهات ويأكد على ما ذكرته بالعصمة لفاطمة عليها السلام ولم اشر بصحة الرواية لان اخذتها على محمل الدفاع في مواجهة ذاك الحديث اذا كان صحيحا وقد اشرت الى الحديث ان كان صادق فكيف يجب ان يكون بأن ليس له علاقة بفاطمة الزهراء عليها السلام
      ام بالنسبة لقول ان فعل المعصوم حجة لو قد سرق فأنه بحجة عصمته ومركزه الذي اعطاه الله عز وجل فيكون كل شيء يفعله هو حجة علينا ولا يمكن ان يعاقب عليه لان لا يفعل شيء الا بأمر الله تعالى وقد اشرت الى ما فعل العبد الصالح وقصته في سورة الكهف وكيف ان فعل هذا الفعل الذي هو مناف لنا ولعقولنا وهذا ما اثبته موسى بعتراضه عليه فكيف ب فاطمة الزهراء التي هي حجة الحجج على الخلق اجمعين...
      كلمة اخيرة وعذرا من الجميع ففاطمة الزهراء مظلومة فهناك احاديث موجودة دائما ولزوما ان نعرضها على القرآن الكريم والعقل وخاصة مع الزهراء الذي علينا ان نعرض الحديث على عصمتها وهي سيدة نساء العالمين فلا يجوز منما ابدا ان نستخف بأي حديث يحاول الاهانة من فاطمةعليها السلام كما فعل هذا الحديث حيث تلقائيا سوف نفرض ان لو سرقة فاطمة لقطع النبي يدها وهذا الفرض لا يجوز اصلا وشرعا على سيدة النساء عليها السلام واريد ان اقول ان لو سرقت فاطمة لقبلت يدها لانها لا تسرق من مال احد فكل شيء بالوجود هو لها من باب ان فاطمة عليها السلام هي حجة الحجج فنحن عندما نوالي الامام كل شيء يكون له اليس كذلك !!! يعني ان لو سرق الامام فهو لا يسرق لان له الولاية علينا في كل شيء وهذا من باب فعندما نريد ان نصدق هذا الحديث يعني اننا لا نوافق على ان الامام هو اولى من انفسنا عداك عن فاطمة الزهراء والسلام...
      التعديل الأخير تم بواسطة حسن علي زعرور ; الساعة 22-03-2014, 04:14 PM. سبب آخر:

      تعليق


      • #4
        عليكم السلام ورحمة الله وبركاته احسنتم اخي حسن بارك الله بكم
        ننتضر منكم المزيد .................................................. .................................................. ......................
        .............

        تعليق

        يعمل...
        X