بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
************************
في تفسير فرات بن ابراهيم بإسناده عن الصادق عليه السّلام قال:قال جابر لأبي جعفر: جعلت فداك يا بن رسول اللّه حدثني بحديث في فضل جدتك فاطمة،إذا أنا حدثت به الشيعة فرحوا بذلك. قال أبو جعفر: حدثني أبي عن جدي عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلم قال: إذا كان يوم القيامة نصب للأنبياء والرسل منابر من نور، يكون منبري أعلى منابرهم يوم القيامة، ثم يقول اللّه يا محمد اخطب،فأخطب بخطبة لم يسمع أحد من الأنبياء والرسل بمثلها، ثم ينصب للأوصياء منابر مننور، وينصب للوصي علي بن أبي طالب في أوساطهم منبر من نور، فيكون منبره أعلى منابرهم ثم يقول اللّه يا علي اخطب فيخطب بخطبة لم يسمع أحد من الأوصياء بمثلها، ثم ينصب لأولاد الأنبياء و المرسلين منابر من نور، فيكون لابنيّ وسبطيّ وريحانتيّ أيام حياتي منبر من نور. ثم يقال لهما اخطبا، فيخطبان بخطبتين لم يسمع أحد من أولاد الأنبياء و المرسلين بمثلهما. ثم ينادي المنادي وهو جبرائيل أين فاطمة بنت محمد، أين خديجة بنت خويلد، أين مريم بنت عمران، أين آسية بنت مزاحم،أين كلثوم أم يحيى بن زكريا، فيقمن فيقول اللّه تبارك و تعالى يا أهل الجمع لمن الكرم اليوم، فيقول محمد و علي و فاطمة و الحسن و الحسين للّه الواحد القهار فيقول اللّه تعالى يا أهل الجمع إني قد جعلت الكرم لمحمد و علي وفاطمة والحسن والحسين،يا أهل الجمع طأطئوا الرؤوس وغضوا الأبصار فإن هذه فاطمة تسير إلى الجنة، فيأتيها جبرائيل بناقة من نوق الجنة مدبجة الجنبين خطامها من اللؤلؤ الرطب عليها رحل من المرجان، فتناخ بين يديها فتركبها فيبعث اللّه مائة ألف ملك ليسيروا عن يمينها و يبعث اللّه إليها مائة ألف ملك ليسيروا عن يسارها، ويبعث اللّه إليها مائة ألف ملك يحملونها على أجنحتهم حتى يصيروها على باب الجنة، فإذا صارت عند باب الجنة تلتفت فيقول اللّه يا بنت حبيبي ما التفاتك وقد أمرت بك إلى جنتي، فتقول يارب أحببت أن يعرف قدري في مثل هذا اليوم. فيقول يا بنت حبيبي ارجعي فانظري من كان في قلبه حب لك ولأحد من ذريتك خذي بيده فأدخليه الجنة. قال أبو جعفر:واللّه يا جابر إنها ذلك اليوم لتلتقط شيعتها ومحبيها كما يلتقط الطير الحب الجيد من الحب الردي، فإذا صارت شيعتها معها عند باب الجنة يلقي اللّه في قلوبهم أن يلتفتوا، فإذا التفتوا يقول اللّه يا أحبائي ما التفاتكم و قد شفعت فيكم فاطمة بنت حبيبي، فيقولون يا رب أحببنا أن يعرف قدرنا في مثل هذا اليوم. فيقول اللّه ياأحبائي ارجعوا وانظروا من أحبكم لحب فاطمة، انظروا من أطعمكم لحب فاطمة، انظروا منكساكم لحب فاطمة انظروا من سقاكم شربة لحب فاطمة، انظروا من رد عنكم غيبة في حب فاطمة، فخذوا بيده وأدخلوه الجنة. قال أبو جعفر واللّه لا يبقى في الناس إلا شاك أو كافر أو منافق، فإذا صاروا بين الطبقات نادوا كما قال اللّه تعالى : {فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ * وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ * فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} [الشعراء:100 - 102] . قال أبو جعفرهيهات هيهات منعوا ما طلبوا ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وانهم لكاذبون.
السلام عليك ايتها المظلومة المهضومة ,المغصوب حقها , يا من كانت ام ابيها صلى الله عليه وآله , حيث كان النبيّ صلى الله عليه وآله يقول: فداها أبوها، وأنّهااُمّ أبيها، وكان يقوم أمامها إجلالا لها وتكريماً ويجلسها مجلسه، ويقبّل يديهاوصدرها قائلا: أشمّ رائحة الجنّة من صدرها.
اللهم احشرنا مع محمد وآل محمد .
اللهم صل على محمد وآل محمد
************************
في تفسير فرات بن ابراهيم بإسناده عن الصادق عليه السّلام قال:قال جابر لأبي جعفر: جعلت فداك يا بن رسول اللّه حدثني بحديث في فضل جدتك فاطمة،إذا أنا حدثت به الشيعة فرحوا بذلك. قال أبو جعفر: حدثني أبي عن جدي عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلم قال: إذا كان يوم القيامة نصب للأنبياء والرسل منابر من نور، يكون منبري أعلى منابرهم يوم القيامة، ثم يقول اللّه يا محمد اخطب،فأخطب بخطبة لم يسمع أحد من الأنبياء والرسل بمثلها، ثم ينصب للأوصياء منابر مننور، وينصب للوصي علي بن أبي طالب في أوساطهم منبر من نور، فيكون منبره أعلى منابرهم ثم يقول اللّه يا علي اخطب فيخطب بخطبة لم يسمع أحد من الأوصياء بمثلها، ثم ينصب لأولاد الأنبياء و المرسلين منابر من نور، فيكون لابنيّ وسبطيّ وريحانتيّ أيام حياتي منبر من نور. ثم يقال لهما اخطبا، فيخطبان بخطبتين لم يسمع أحد من أولاد الأنبياء و المرسلين بمثلهما. ثم ينادي المنادي وهو جبرائيل أين فاطمة بنت محمد، أين خديجة بنت خويلد، أين مريم بنت عمران، أين آسية بنت مزاحم،أين كلثوم أم يحيى بن زكريا، فيقمن فيقول اللّه تبارك و تعالى يا أهل الجمع لمن الكرم اليوم، فيقول محمد و علي و فاطمة و الحسن و الحسين للّه الواحد القهار فيقول اللّه تعالى يا أهل الجمع إني قد جعلت الكرم لمحمد و علي وفاطمة والحسن والحسين،يا أهل الجمع طأطئوا الرؤوس وغضوا الأبصار فإن هذه فاطمة تسير إلى الجنة، فيأتيها جبرائيل بناقة من نوق الجنة مدبجة الجنبين خطامها من اللؤلؤ الرطب عليها رحل من المرجان، فتناخ بين يديها فتركبها فيبعث اللّه مائة ألف ملك ليسيروا عن يمينها و يبعث اللّه إليها مائة ألف ملك ليسيروا عن يسارها، ويبعث اللّه إليها مائة ألف ملك يحملونها على أجنحتهم حتى يصيروها على باب الجنة، فإذا صارت عند باب الجنة تلتفت فيقول اللّه يا بنت حبيبي ما التفاتك وقد أمرت بك إلى جنتي، فتقول يارب أحببت أن يعرف قدري في مثل هذا اليوم. فيقول يا بنت حبيبي ارجعي فانظري من كان في قلبه حب لك ولأحد من ذريتك خذي بيده فأدخليه الجنة. قال أبو جعفر:واللّه يا جابر إنها ذلك اليوم لتلتقط شيعتها ومحبيها كما يلتقط الطير الحب الجيد من الحب الردي، فإذا صارت شيعتها معها عند باب الجنة يلقي اللّه في قلوبهم أن يلتفتوا، فإذا التفتوا يقول اللّه يا أحبائي ما التفاتكم و قد شفعت فيكم فاطمة بنت حبيبي، فيقولون يا رب أحببنا أن يعرف قدرنا في مثل هذا اليوم. فيقول اللّه ياأحبائي ارجعوا وانظروا من أحبكم لحب فاطمة، انظروا من أطعمكم لحب فاطمة، انظروا منكساكم لحب فاطمة انظروا من سقاكم شربة لحب فاطمة، انظروا من رد عنكم غيبة في حب فاطمة، فخذوا بيده وأدخلوه الجنة. قال أبو جعفر واللّه لا يبقى في الناس إلا شاك أو كافر أو منافق، فإذا صاروا بين الطبقات نادوا كما قال اللّه تعالى : {فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ * وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ * فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} [الشعراء:100 - 102] . قال أبو جعفرهيهات هيهات منعوا ما طلبوا ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وانهم لكاذبون.
السلام عليك ايتها المظلومة المهضومة ,المغصوب حقها , يا من كانت ام ابيها صلى الله عليه وآله , حيث كان النبيّ صلى الله عليه وآله يقول: فداها أبوها، وأنّهااُمّ أبيها، وكان يقوم أمامها إجلالا لها وتكريماً ويجلسها مجلسه، ويقبّل يديهاوصدرها قائلا: أشمّ رائحة الجنّة من صدرها.
اللهم احشرنا مع محمد وآل محمد .
تعليق