إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رد على اشكال للرازي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد على اشكال للرازي

    بسم الله الرحم الرحيم
    والصلاة على اشرف الخلق والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين

    هذه احد الاشكالات التي اوردها الرازي على تفسير الاية قال تعالى
    { أَطِيعُواْ الله وَأَطِيعُواْ الرسول وَأُوْلِى الأمر مِنْكُمْ }[ النساء : 59 ]


    الاشكال
    : عدم عصمة اولي الامر لتقييد طاعتهم اما بدليل متصل من نفس الاية وهو " فان تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول " او بدليل منفصل وهو : " انما الطاعة بالمعروف او لاطاعة لمخلوق بمعصية الخالق " .



    رد الاشكال

    اولاً:-

    دعوى التقييد بدليل متصل لانهم لم يذكروا فعدم الذكر امر عدمي والتقييد امر وجودي فيحتاج الى هذا التقييد امر وجودي أي عدم الذكر لايكون قيداً .

    ثانياً :-

    التقييد بالمنفصل هذا غير وارد لانه قلنا سابقاً ان اولي الامر طاعتهم غير قابلة للتقييد لان طاعتهم عين طاعة الرسول فاذا ماقيدت طاعتهم قيدت طاعة الرسول .

    ثالثاً :-

    نحن راينا في القران الكريم ان الله تبارك وتعالى قيد طاعة من هم اقل شأناً من اولي الامر واقل اهمية كطاعة الوالدين قال تعالى (( وان جاهداك على ان تشرك بي ماليس لك به علم فلا تطعهما ))[
    لقمان :15] فذكر القيد فما بال الحكيم العليم لم يذكر تقييد طاعة اولي الامر فعدم الذكر معناه الاطلاق فتكون الطاعة مطلقة .
    بالاضافة الى ذلك كله ان هذا الفرض يجعل من طاعة اولي الامر ليست قسماً مستقلاً عن طاعة الله والرسول ، وإذا لم تكن لهم خصوصية لماذا ذكرهم الله فيقول (اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر ) فاذا كانت طاعتهم في حدود طاعة الله ورسوله فلم يكن هناك داعي لذكرهم كطرف ثالث في الاية قسم قائم براسه وهذا الاشكال ورد على الرازي عندما ادعى ان المقصود بهم الحكام .

    اللهم عجل لوليك الفرج

  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد

    احسنت واجدت وبارك الله فيك
    التقييد بالمنفصل هذا غير وارد لانه قلنا سابقاً ان اولي الامر طاعتهم غير قابلة للتقييد لان طاعتهم عين طاعة الرسول فاذا ماقيدت طاعتهم قيدت طاعة الرسول .
    عفواً هل تقصدون من قولكم سابقاً اي موضوع متقدم على هذا الموضوع
    وكيف صار التقييد بالمنفصل غير وارد
    وجزاكم الله خيرا

    تعليق


    • #3
      إن ورود المقيد بدليل منفصل مثل قوله تعالى

      "· " إنما الطاعة بالمعروف " أو " لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق " .

      هذا يرد
      فيما إذا أُحرز خطؤهم . أمّا إذا كان هناك احتمال في خَطئهم فأوامرهم حُجّة ، و لا مانع من حجّيّة أوامرهم في مثل هذه المواضع ؛ حتّى لو يتّفق أن يكون عملهم مخالفاً للواقع . لأنّ حفظ مصلحة نظام المسلمين باتّباعهم أهمّ من المفسدة المترتّبة على هذه الأُمور .
      وكذلك إنّ هذا الادعاء مردود ، حيث إنّ العارف باللغة يجد تعارضاً بين القولين التاليين: { مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللّهَ }، كما هو وارد في سورة النساء، ( الآية 80 ) و " لا تطع الرسول في ما خالف اللّه!! " إنّ هذا التنافي الواضح ينشأ من دلالة القول الأوّل ضمناً على صحة كُلّ ما يأمر به الرسول وموافقته لأمر اللّه تماماً، وهذا لا ينسجم مع دلالة القول الثاني على إمكان مخالفة رسول اللّه مما يجعله مناقضاً لمضمون القول الأوّل والنتيجة هي: أنّ الآية تُنَزِل إطاعة الرسول منزلة إطاعة اللّه: { مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللّهَ }. وهذا التنزيل لا يقبل أي تخصيص أو تقييد بلا ريب. ولما كانت إطاعة أُولي الأمر تشترك مع إطاعة الرسول في السياق تتساوى معها في الإطلاق، فهي لا تقبل تقييداً كذلك. .


      اللهم صلِّ على محمّدٍ وآلِ محمّدٍ
      السلامُ على الحسينِ

      تعليق


      • #4

        احسنت اخي ابو باقر الكربلائي وبارك الله فيك على ما بينت

        نسأل الله لك التوفيق في الدنيا والاخرة
        .................................................. ...............

        تعليق

        يعمل...
        X