إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ادلة الامامة الحلقة الاولى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ادلة الامامة الحلقة الاولى

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وآله الطاهرين ،
    الطيبين .
    بسم الله الرحمن الرحيم
    { يوم ندعوا كل أناس بإمامهم فمن أوتي
    كتابه بيمينه فأولئك يقرءون كتابهم ولا يظلمون فتيلا }

    قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)
    من مات وهو لا يعرف إمام زمانه ، مات ميتة جاهلية "

    ان من اصول الدين المهمة عند مذهب الشيعة الاثنا عشرية الامامة ،وقد تم تعريف الامامة بتعاريف نختار منها مايلي:
    1-عرف المحقيق الحلي الامامة في المسلك في اصول الدين بهذا التعريف
    لإمامة رئاسة عامة لشخص من الأشخاص بحق الأصالة لا نيابة عن غير هو في دار التكليف.
    2-عرف الشريف المرتضى الامامة في الشافي في الامامة بهذا التعريف
    الإمامة رئاسة عامة في أمور الدنيا والدين
    واختلف الناس في الإمامة على أربعة أقوال :
    منهم : من لم يوجبها أصلا ، وهم الخوارج والأصم من المعتزلة .
    وحجتهم في ذلك أن قالوا : يجوز أن يتناصف الناس بينهم ولا
    يحتاجون إلى إمام
    ومنهم : من يوجبها سمعا ، مثل أبي هاشم وأبي علي ومن وافقهما
    وحجتهم أن الرئاسة لا تجب قبل ورود الشرع ، وإنما تجب من حيث الشرع لإقامة الحدود ، كالجرم للزاني والقطع للسارق والحد
    للمفتري ، إلى غير ذلك ..
    ومنهم : من أوجبها عقلا لدفع الضرر ، وأوجب نصب الإمام على
    المكلفين بهذا الاعتبار ، وهم النظام والخياط وأبو الحسن البصري ومن وافقهم .
    ومنهم : من أوجبها عقلا وسمعا ، لكونها لطفا في أداء الواجبات
    واجتناب المقبحات ، وأوجب نصب الإمام على الله سبحانه وتعالى ، وهم الإمامية الاثنا عشرية .
    وهذا هو المذهب الصحيح على ما يأتي بيانه إن شاء الله تعالى .
    والادلة على الامام كثير سواء كانت عقلية ا و نقلية ونحن سنعرض لكم ان شاء الله تعالى اهمها،ولكن بعد طلب العون من الله تعالى على ان يوفقنا الى خدمة المؤمنين ،سائلينه سبحانه وتعالى أن يتقبّله بأحسن قبوله .
    المصادر:
    1-القران الكريم- سورة الإسراء 17
    (2) كمال الدين 2 : 412 / 10 ، الكافي 1 : 308 / 3 ، غيبة النعماني : 330 / 5 ، حلية الأولياء
    الشيخ المفيد-الافصاح

  • #2
    حياكم الله اخونا العزيز الحسناوي بوركتم نتمنى منكم المواصلة بأتمام البحث اضهارا للصواب ...
    لكن لي ان اقول : ما هو سبب اختياركم لهذين التعريفين دون غيرهما هل يمتازا عن باقي التعاريف ام لا ؟
    موفقين ان شاءالله .

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم اخي حب علي
      اني اتقدم لكم بالشكر الجزيل لمتابعتكم لامور الدين وبالخصوص امور المذهب.
      اما الجواب على سؤالكم فاني بالحقيقة وجدت ان هذين التعريفان اكثر شهرة ،وان مؤلفيهما من اعلام الشيعة،كما ان التعريف الاول جامع مانع وبشكل مفصل واقدم لك اخي العزيز شرح التعريف
      الإمامة رئاسة عامة لشخص من الأشخاص بحق الأصل لا نيابة عن
      غير هو في دار التكليف .
      فقولنا : ( عامة ) احترازا من الأمراء والقضاة . وقولنا : ( بحق الأصل )
      احترازا عمن يستخلفه الإمام نائبا عنه . وقولنا : ( لا نيابة عن غير هو في دار
      التكليف ) احترازا من نص النبي أو الإمام على إمام بعده ، فإنه لا يثبت
      رئاسته مع وجود الناص عليه .

      تعليق

      يعمل...
      X