بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
يسعى الانسان في هذه الحياة إلى الاستزادة من كل شيء ، فالكافر يسعى وراء زيادة المال والجاه ،
في حين يسعى المؤمن إلى الاستزادة من الهدى ، فإذا سلك ذلك الطريق فتح الله له أبواب الهدى
وزاده منه ( ويزيد الله الذين اهتدوا هدى )
من الدلالات وما يفعله بهم من الالطاف المقربة من الحسنات .
ومن هذه الالطاف ما ذكره الشيخ مغنية : من انه سبحانه يعرفهم بحقيقة انفسهم ، وبمواقع الخطأ
والصواب ، وهذه هي الهداية الكبرى والنعمة العظمى .
( والباقيات الصالحات خيرٌ عند ربك ثواباً )الكهف 46 فما يحصله المؤمن من الحسنات والمبرات ،
هي خير له مما يحصله الكافر من الاموال والمباهاة ( وخير مرداً ) أي خير عاقبة في الدنيا والآخرة .
يقول الشيخ مغنية : والباقيات الصالحات ، وهي العلم والعمل النافع ، هما خير من المال والجاه ،
لانهما باقيان لا ينقطع نفعهما ، وأما الجاه والمال فإلى هلاك وزوال .
ونتذكر وصية للإمام علي " عليه السلام " لكميل ابن زياد حول العلم والمال ، يقول " عليه السلام "
في أروع كلام وأبلغ مقال : " يا كميل ، العلم خير من المال ، العلم يحرسك ، وانت تحرس المال
والمال تنقصه النفقة ،والعلم يزكوا على الانفاق ، وصنيع المال يزول بزواله .
يا كميل ، معرفة العلم دين يُدان به ،به يكسب الانسان الطاعة في حياته ، وجميل الاحدوثة بعد وفاته ،
والعلم حاكم ، والمال محكوم عليه .
يا كميل ، هلك خُزان الاموال وهم أحياء ، والعلماء باقون ما بقى الدهر:أعيانهم مفقودة ، وأمثالهم في القلوب موجودة
يقول العلامة الطبرسي في تفسير الآية 46من سورة الكهف : واختلفوا في " الباقيات الصالحات " قيل : هي ما كان
يأتي به سلمان وصهيب وفقراء المسلمين ، وهو : ( سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر)
وقال النبي " صلى الله عليه وآله وسلم " : إنها جُنة من النار وهي المنجيات ،
وقيل : هي الصلوات الخمس
وقيل : هي قيام الليل لصلاة الليل ، وقيل : هي مودة أهل البيت " عليهم السلام " .
اللهم وفقنا لكل عمل يقربنا إليك بحق محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
يسعى الانسان في هذه الحياة إلى الاستزادة من كل شيء ، فالكافر يسعى وراء زيادة المال والجاه ،
في حين يسعى المؤمن إلى الاستزادة من الهدى ، فإذا سلك ذلك الطريق فتح الله له أبواب الهدى
وزاده منه ( ويزيد الله الذين اهتدوا هدى )
من الدلالات وما يفعله بهم من الالطاف المقربة من الحسنات .
ومن هذه الالطاف ما ذكره الشيخ مغنية : من انه سبحانه يعرفهم بحقيقة انفسهم ، وبمواقع الخطأ
والصواب ، وهذه هي الهداية الكبرى والنعمة العظمى .
( والباقيات الصالحات خيرٌ عند ربك ثواباً )الكهف 46 فما يحصله المؤمن من الحسنات والمبرات ،
هي خير له مما يحصله الكافر من الاموال والمباهاة ( وخير مرداً ) أي خير عاقبة في الدنيا والآخرة .
يقول الشيخ مغنية : والباقيات الصالحات ، وهي العلم والعمل النافع ، هما خير من المال والجاه ،
لانهما باقيان لا ينقطع نفعهما ، وأما الجاه والمال فإلى هلاك وزوال .
ونتذكر وصية للإمام علي " عليه السلام " لكميل ابن زياد حول العلم والمال ، يقول " عليه السلام "
في أروع كلام وأبلغ مقال : " يا كميل ، العلم خير من المال ، العلم يحرسك ، وانت تحرس المال
والمال تنقصه النفقة ،والعلم يزكوا على الانفاق ، وصنيع المال يزول بزواله .
يا كميل ، معرفة العلم دين يُدان به ،به يكسب الانسان الطاعة في حياته ، وجميل الاحدوثة بعد وفاته ،
والعلم حاكم ، والمال محكوم عليه .
يا كميل ، هلك خُزان الاموال وهم أحياء ، والعلماء باقون ما بقى الدهر:أعيانهم مفقودة ، وأمثالهم في القلوب موجودة
يقول العلامة الطبرسي في تفسير الآية 46من سورة الكهف : واختلفوا في " الباقيات الصالحات " قيل : هي ما كان
يأتي به سلمان وصهيب وفقراء المسلمين ، وهو : ( سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر)
وقال النبي " صلى الله عليه وآله وسلم " : إنها جُنة من النار وهي المنجيات ،
وقيل : هي الصلوات الخمس
وقيل : هي قيام الليل لصلاة الليل ، وقيل : هي مودة أهل البيت " عليهم السلام " .
اللهم وفقنا لكل عمل يقربنا إليك بحق محمد وآل محمد
تعليق