بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا ومولانا ونبينا محمد وعلى اله الطاهرين .في كثير من الاحاديث النبوية الشريفة يبين الرسول (ص) اهمية اجتناب الحسد فمن مقتضيات الاخوة بين المسلمين عدم التحاسد بين المسلمين فالفقير لاينقم على الغني لعلمه ان الرازق هو الله ، والضعيف لايحسد القوي ، وكذا الـمرؤوس لايحسد رئيسه بل على العكس يجب ان يعينه ويعاضده في امور الخير ،قال تعلى (أم يحسدون الناس على ماءاتهم الله من فضله) .
فالحسد مذموم ووجه ذمه وقبحه:انه اعتراض على ارادة الله تعالى ومعاندة له ، اذ انعم على غيره.
ومن الحسد تمني الحصول على ما حصل عليه المحسود والسعي في تحقيق ذلك (فهذا حسن) أن كان في الامور الدينية .
فقد قال الرسول (ص) لا حسد الا في اثنتين :رجل اتاه الله مالا فسلطه على هلكته في الحق ،ورجل أتاه الله حكمة فهو يقضي بها ويعلمها .
اما في الامور الدنيوية ،فالحسد مذموم ولا حسن فيه اذا اقترن بتمني زوال نعمة الاخرين
تعليق