إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حسن الجوار

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حسن الجوار

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الامين وعلى اله الطيبين الطاهرين.
    قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): (لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه )
    الجار اقرب الينا من الاهل والاصدقاء عند حدوث مصيبة تصيبنا فيهرع الجار لانقاذنا قبل وصول الاهل والاصدقاء لذلك يوصينا رسول الله (ص) باحترام الجار
    ومراعاة حقوقه،ويؤكد على ضرورة الاحسان الى الجار وعدم ايذائه، في حين أن الصبر وتحمل أذى الجار والتسامح ،من أسمى وأرفع الأخلاق التي يتمتع بها المسلم
    وخير مثال على ذلك،ما فعله قدوتنا رسول الله (ص)مع اليهودي الذي كان يرمي الاوساخ أمام داره وكان الرسول (ص) يصبر عليه ولما مرض اليهودي افتقده
    النبي(ص) وعندما علم بمرضه زاره وسأل عن صحته،فخجل اليهودي لهذه الاخلاق السامية ،فاسلم وأحسن اسلامه ،فعلينا الاقتداء برسول الله (ص) وأن نتسامح
    مع الجيران اذا أساؤوا الينا ،ولاسيما الاساءة التي تصدر منهم من غير قصد

  • #2
    بسمه تعالى وبه نستعين أحسنتم

    أختي خادمة الزهراء البتول على هذا الموضوع القيم جعله في ميزان اعمالكم .
    يعتبر الجار من الاسس التي يبتني عليها المجتمع الصحيح فان الدائرة التي يكون الجار ضمنها تعد من المرتكزات الرعاية الاجتماعية ، فالاهتمام بالجار بمثابة حجر الاساس في بناء تلك القاعدة صلبة التي من شأنها ان تجعل التكافل الاجتماعي في ميزان النجاح زالديمومية ، من هنا نرى ان القرآن قد جعل الجار في ضمن قائمة الفئات القريبة المطلوب أن يُحسن إليها ، قال تعالى : «وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى والْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ». فيلاحظ من خلال هذا التقريب في القرآن الى أشارة لصنفين من أصناف الجار ، وهما : الجار ذو القربى والجار الجُنُب ، ومعناهما : الجار القريب في النسب ، والجار الأجنبي الذي ليس بينك وبينه قرابة . الذي اراد القرآن بذلك الذكر ان يرشدنا لبناء اواصر المحبة التعاون
    من خلال عدة امور :
    التواضع له, والسعي في قضاء حوائجه ، وتقديم النصح والمشورة له ، وكتمان سره ، وغض الطرف عن عثراته وعوراته ، وعدم إشاعة السيئات عنه ، وإعارته أدوات المنزل, وعيادته اذا مرض .
    ولذلك الشار النبي باهمية معرفة الجار والإحسان اليه في وصاياه (صلى الله عليه وآله) وكذلك نهج الهل البيت (عليهم السلام) ذلك المنهج بالتربية بمراعت حقوق الجار:
    من وصايا اللّه تعالى له ، قال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : «مازال جبرئيل عليه‌السلام يوصيني بالجار حتى ظننت أنّه سيورثه»بحار الانوار ٧٤ : ٩٤.
    وقال أمير المؤمنين عليه‌السلام : «واللّه اللّه في جيرانكم ، فإنّهم وصية نبيكم ، مازال يوصي بهم حتى ظنّنا أنه سيورّثهم» نهج البلاغة : ٤٢٢ ، كتاب : ٤٧.

    قل للمغيب تحت أطباق الثرى إن كنت تسمع صرختي و ندائيا
    صبت علي مصائب لو أنها صبت على الأيام صرن لياليا
    ************
    السلام عليكِ يا أم أبيها

    تعليق

    يعمل...
    X