بسم الله الرحمن الرحيم...
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...
كأن الزهراء مكتوب عليها في كل يوم ان تظلم ويزداد ظلمها دفاعا عن الظالمين ففي كل يوم تزداد قصتها فصول جديد ويحاول
الاعداء دائما ان يوهنوا ويشكوا بهجوم الدار الذي ثبت عند الجميع انهم هجموا على بيت فاطمة الزهراء عليها السلام...
كنت اقرأ في مجادلات البعض عن هذه المصيبة محاولا دائما الدفاع بشكل يلقي بنا بعدم اهدار مظلومية الزهراء عليها السلام ولو
على حساب كل شيء ومن اخر الفصول هي عدم وجود باب لبيت فاطمة عليها السلام...
انظر الى هذا الجهل المركب الذي عند البعض محاول اخراج اي وسيلة للدفاع عن اعداء الزهراء عليها السلام ولكن خسؤ فمصيبتها
وفضائلهم كالشمس المشرقة في نهار صيفي ولان واجبنا الدفاع وابعاد الشكوك مهما كانت صغيرة فإني ارى من واجبي ان اطرح هذا الموضوع مع التكرار له برؤية مختلفة...
جاء في كتاب بيت الاحزان :... قالت فاطمة: يا عمر ما لنا ولك ألا تدعنا وما نحن فيه قال: افتحي الباب وإلا احرقنا عليكم الدار
فقالت: يا عمر أما تتقي الله عزوجل تدخل بيتي وتهجم على داري؟
فأبى أن ينصرف, ثم دعا عمر بالنار فأضرمها في الباب فاحرق الباب ثم دفعه عمر فاستقبلته فاطمة عليها السلام ...(1)
نرى ان الاعداء قد هجموا على الدار واحرقوا الباب ولان الموضوع يختص بالباب اورد بعض الروايات عن طريق العامة لإثبات
وجود الباب اولا..
فكلنا يعرف ان النبي صل الله عليه واله بعد نزول اية التطهير كان يمر كل يوم على باب فاطمة عليها السلام ويقرأ الاية ويدعوهم الى الصلاة كما جاء ان :
النبي (صل الله عليه واله)يقف على باب فاطمة (عليها السلام) ستة اشهر ويقرء آية التطهير :
قال : حدثنا ابو بكر محمد بن عبد الله الحفيد ثنا الحسين بن الفضل البجلي ثنا عفان بن مسلم ثنا حماد بن سلمة أخبرني حميد وعلي بن زيد عن انس بن مالك رضي الله عنه ان رسول الله
صل الله عليه واله وسلم
كان يمر بباب فاطمة (عليها السلام) رضي الله عنها ستة اشهر اذا خرج لصلاة الفجر يقول :
الصلاة يا اهل البيت (انما يريد الله ليذهب عنكم رجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا...(2)
هذا الحديث صحيح على شرط مسلم وقد روي هذا الحديث عدة رواة من اهل السنة ك الامام احمد بن حنبل وراه الترمزي وغيرهم واكتفيت بهذا الحديث...
الحديث يثبت ان لدار فاطمة باب ولدلالة اكثر على وجود الباب اعود الى حديث ثاني وهو ممن رواه اهل السنة جميع وخرج عنهم كالعادة ابن تيمية فحديث سد الابواب كأن هناك اجماع عليه وخاصة عند اهل السنة :
ففي مستدرك الصحيحين ج 3 ص 135 روى الحاكم بسنده عن زيد بن أرقم قال :
( كانت لنفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أبواب شارعة في المسجد فقال يوما سدوا هذه الأبواب إلا باب علي قال فتكلم في ذلك ناس فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أما بعد فإني أمرت بسد هذه الأبواب غير باب علي قال فيه قائلكم والله ما سددت شيئا ولا فتحته ولكن أمرت بشيء فاتبعته ) قال الحاكم النيسابوري بعد أن روى هذا الحديث : (( هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه )). وقال الذهبي في التلخيص : (( صحيح )) وممن ايضا ذكر هذا الحديث ايضا سنن الترمذي في كتاب المناقب مناقب علي ابن ابي طالب(عليه السلام) ومسند احمد وغيرهم...
انظر اخي الكريم الى هذا الاثبات على وجود الباب لدار فاطمة عليها السلام فلا يظن احد ويلعب على ان لا يوجد باب ليعطي الحق لأشخاص هتكوا حرمة الله تعالى وحرمة رسوله صل الله عليه واله في فاطمة الزهراء عليها السلام فلم يرعوا حقها ابدا في كل شيء...
اقول للمتآمرين على فاطمة في كل زمان ومكان لن تنالوا من عظمتها مهما علوتم شأن وكتبتم وأنكرتم حقها ومظلوميتها فأنتم الى مزبلة التاريخ ونور فاطمة سيزداد اشراقا وروعة ويبقى خالد الى ابد الدهر فمن مثلها وهي نور الله تعالى وحبيبية رسوله وزوجة امير المؤمنين وام الائمة وحجة الله عليهم ويكفيها انها سيدة نساء العالمين من الاولي والاخرين...
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد وعلى ال محمد الطيبين الطاهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
(1)كتاب بيت الاحزان للشيخ القمي رحمة الله عليه
(2) أخرج الحاكم في المستدرك برقم 4748:
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...
كأن الزهراء مكتوب عليها في كل يوم ان تظلم ويزداد ظلمها دفاعا عن الظالمين ففي كل يوم تزداد قصتها فصول جديد ويحاول
الاعداء دائما ان يوهنوا ويشكوا بهجوم الدار الذي ثبت عند الجميع انهم هجموا على بيت فاطمة الزهراء عليها السلام...
كنت اقرأ في مجادلات البعض عن هذه المصيبة محاولا دائما الدفاع بشكل يلقي بنا بعدم اهدار مظلومية الزهراء عليها السلام ولو
على حساب كل شيء ومن اخر الفصول هي عدم وجود باب لبيت فاطمة عليها السلام...
انظر الى هذا الجهل المركب الذي عند البعض محاول اخراج اي وسيلة للدفاع عن اعداء الزهراء عليها السلام ولكن خسؤ فمصيبتها
وفضائلهم كالشمس المشرقة في نهار صيفي ولان واجبنا الدفاع وابعاد الشكوك مهما كانت صغيرة فإني ارى من واجبي ان اطرح هذا الموضوع مع التكرار له برؤية مختلفة...
جاء في كتاب بيت الاحزان :... قالت فاطمة: يا عمر ما لنا ولك ألا تدعنا وما نحن فيه قال: افتحي الباب وإلا احرقنا عليكم الدار
فقالت: يا عمر أما تتقي الله عزوجل تدخل بيتي وتهجم على داري؟
فأبى أن ينصرف, ثم دعا عمر بالنار فأضرمها في الباب فاحرق الباب ثم دفعه عمر فاستقبلته فاطمة عليها السلام ...(1)
نرى ان الاعداء قد هجموا على الدار واحرقوا الباب ولان الموضوع يختص بالباب اورد بعض الروايات عن طريق العامة لإثبات
وجود الباب اولا..
فكلنا يعرف ان النبي صل الله عليه واله بعد نزول اية التطهير كان يمر كل يوم على باب فاطمة عليها السلام ويقرأ الاية ويدعوهم الى الصلاة كما جاء ان :
النبي (صل الله عليه واله)يقف على باب فاطمة (عليها السلام) ستة اشهر ويقرء آية التطهير :
قال : حدثنا ابو بكر محمد بن عبد الله الحفيد ثنا الحسين بن الفضل البجلي ثنا عفان بن مسلم ثنا حماد بن سلمة أخبرني حميد وعلي بن زيد عن انس بن مالك رضي الله عنه ان رسول الله
صل الله عليه واله وسلم
كان يمر بباب فاطمة (عليها السلام) رضي الله عنها ستة اشهر اذا خرج لصلاة الفجر يقول :
الصلاة يا اهل البيت (انما يريد الله ليذهب عنكم رجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا...(2)
هذا الحديث صحيح على شرط مسلم وقد روي هذا الحديث عدة رواة من اهل السنة ك الامام احمد بن حنبل وراه الترمزي وغيرهم واكتفيت بهذا الحديث...
الحديث يثبت ان لدار فاطمة باب ولدلالة اكثر على وجود الباب اعود الى حديث ثاني وهو ممن رواه اهل السنة جميع وخرج عنهم كالعادة ابن تيمية فحديث سد الابواب كأن هناك اجماع عليه وخاصة عند اهل السنة :
ففي مستدرك الصحيحين ج 3 ص 135 روى الحاكم بسنده عن زيد بن أرقم قال :
( كانت لنفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أبواب شارعة في المسجد فقال يوما سدوا هذه الأبواب إلا باب علي قال فتكلم في ذلك ناس فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أما بعد فإني أمرت بسد هذه الأبواب غير باب علي قال فيه قائلكم والله ما سددت شيئا ولا فتحته ولكن أمرت بشيء فاتبعته ) قال الحاكم النيسابوري بعد أن روى هذا الحديث : (( هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه )). وقال الذهبي في التلخيص : (( صحيح )) وممن ايضا ذكر هذا الحديث ايضا سنن الترمذي في كتاب المناقب مناقب علي ابن ابي طالب(عليه السلام) ومسند احمد وغيرهم...
انظر اخي الكريم الى هذا الاثبات على وجود الباب لدار فاطمة عليها السلام فلا يظن احد ويلعب على ان لا يوجد باب ليعطي الحق لأشخاص هتكوا حرمة الله تعالى وحرمة رسوله صل الله عليه واله في فاطمة الزهراء عليها السلام فلم يرعوا حقها ابدا في كل شيء...
اقول للمتآمرين على فاطمة في كل زمان ومكان لن تنالوا من عظمتها مهما علوتم شأن وكتبتم وأنكرتم حقها ومظلوميتها فأنتم الى مزبلة التاريخ ونور فاطمة سيزداد اشراقا وروعة ويبقى خالد الى ابد الدهر فمن مثلها وهي نور الله تعالى وحبيبية رسوله وزوجة امير المؤمنين وام الائمة وحجة الله عليهم ويكفيها انها سيدة نساء العالمين من الاولي والاخرين...
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد وعلى ال محمد الطيبين الطاهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
(1)كتاب بيت الاحزان للشيخ القمي رحمة الله عليه
(2) أخرج الحاكم في المستدرك برقم 4748:
تعليق