بسم الله الرحمن الرحيم...
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...
فاطمة لا ادري من اين ابتدأ سيدتي وكيف اقول ودائما عندما اكتب عنك تقف المعاني والكلمات عاجزة عن وصف فضيلة من فضائلك وكيف لا وانت نور الله وميثاقه التي وثقه الله على عباده فكلما اقرأ في كتاب الله عز وجل اجدك عظيمةً فأعجز واقف مذهولا امام هذا الواقع فحتى الله رب العالمين احترم مشاعرك فيها فلم يشأ الله تعالى الا ان يقدسك ويضيف على قدسيتك شيء رائعا تعجز الايادي عن كتابته والعقول عن فهمه ولألسن عن النطق به...
القرآن الكريم قد ذكر الجنة في بعض اياته وقد اشار الله تعالى لها في بعض السور ومنها التي يتضمن هذا البحث هي سورة الانسان التي تتحدث عن اهل البيت عليهم السلام وحادثة النذر التي كلنا نعلمها وقد انزل الله تعالى فيها عدة ايات في هذه السورة المباركة وتقول الرواية واختصرها ان الامام الحسن والإمام الحسين عليهم السلام قد مرضا فنذر امير المؤمنين وفاطمة الزهراء عليهم السلام نذراً بأن يصوم ثلاثة ايام وقد شفي الامام الحسن والامام الحسين عليهم السلام وقد جاء وقت الايفاء بالنذر فصامت العائلة الكريمة ومعهم خادمتهم وقد حضرت السيدة الزهراء عليها السلام خمسة ارغفة (رغيف لكل شخص) وعند الافطار وقبل البدء بالأكل جاءهم مسكينا فأعطوه جميع الارغفة وفي اليوم التالي صاموا وعند الافطار جاءهم يتيما وفي اليوم الثالث تكررت الحادثة ولكن جاءهم اسير وظالوا ثلاثة ايام بلا اكل فقد على الماء يفطرنا...
فنزل الله تعالى سورة كاملة بهذه الحادثة وهي سورة الدهر والعجيب فيها انها تتحدث عن الجنة وما بها وتتحدث ايضا عن ما يجري فيها اي الجنة والأعجب من هذا انها لا تذكر الحور العين مع ان الله تعالى قد ذكرها دائما عندما يذكر الجنة فمثلا سورة الواقعة نجد فيها ان الله تعالى قد ذكر الجنة وقد ذكر الحور العين اكثر من مرت!!!
وعند التدقيق نجد ان سورة الانسان تختص فقد بأهل البيت عليهم السلام من حيث سياق السورة والأحداث التي تلتها فنجدها عند القراءة مختص ب اهل البيت عليهم السلام بدليل قصة النذر وهي موجود ومذكور انها متعلقة بهم اما سورة الواقعة فسياق الاحداث اعم اي انها اشارت الى المؤمنين بصورة اعم ...
هنا يقف السائل لماذا لم تذكر الحور العين في سورة الانسان وقد ذكرت في غيرها من السور فنجد ان هذه السورة قد اختصت ب أهل البيت عليهم السلام الذين هم : علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم افضل الصلاة والسلام فنرى هنا ان الله سبحانه وتعالى احترام للأنثى الوحيد بينهم وهي فاطمة عليها السلام لم يذكر الحور العين وللمفارقة ايضا ان ذكر الجنة في سورة الانسان لم يقابله ذكر النار كالذي حصل في سورة الواقعة حيث وصفت النار فهنا يكون رب العالمين قد اكد هذا الاحترام لأهل البيت عليهم السلام وايضا لم توصف الجنة في القرآن الكريم كله كما وصفت في سورة الانسان...
ويمكن لأي شخص ان يراجع القرآن الكريم وبالأخص السورتين التي ذكرتهم ويتأكد مما قلت واشارت اليه في هذه القضية
الحمدلله الذي فضل فاطمة على نساء العالمين وجعلها لنا شفيعة بإذنه فها هو الله تعالى يحترم مشاعرها ولم يؤذها بكلمة ونحن نرى اشخاص يؤذونها بكل شيء ولكن ليعلموا وليكونوا على يقين ان لولا فاطمة عليها السلام لما كنا موجودين والى كل حاقد على فاطمة غدا في يوم القيامة نلتقي وستعرف من هي فاطمة فهي نور الله تعالى وحبيبة رسوله وزوجة وليه وام الائمة والحجة على الحجج ويكفي انها فاطمة...
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق واعز المرسلين سيدنا ونبينا محمد وعلى ال محمد الطيبين الطاهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...
فاطمة لا ادري من اين ابتدأ سيدتي وكيف اقول ودائما عندما اكتب عنك تقف المعاني والكلمات عاجزة عن وصف فضيلة من فضائلك وكيف لا وانت نور الله وميثاقه التي وثقه الله على عباده فكلما اقرأ في كتاب الله عز وجل اجدك عظيمةً فأعجز واقف مذهولا امام هذا الواقع فحتى الله رب العالمين احترم مشاعرك فيها فلم يشأ الله تعالى الا ان يقدسك ويضيف على قدسيتك شيء رائعا تعجز الايادي عن كتابته والعقول عن فهمه ولألسن عن النطق به...
القرآن الكريم قد ذكر الجنة في بعض اياته وقد اشار الله تعالى لها في بعض السور ومنها التي يتضمن هذا البحث هي سورة الانسان التي تتحدث عن اهل البيت عليهم السلام وحادثة النذر التي كلنا نعلمها وقد انزل الله تعالى فيها عدة ايات في هذه السورة المباركة وتقول الرواية واختصرها ان الامام الحسن والإمام الحسين عليهم السلام قد مرضا فنذر امير المؤمنين وفاطمة الزهراء عليهم السلام نذراً بأن يصوم ثلاثة ايام وقد شفي الامام الحسن والامام الحسين عليهم السلام وقد جاء وقت الايفاء بالنذر فصامت العائلة الكريمة ومعهم خادمتهم وقد حضرت السيدة الزهراء عليها السلام خمسة ارغفة (رغيف لكل شخص) وعند الافطار وقبل البدء بالأكل جاءهم مسكينا فأعطوه جميع الارغفة وفي اليوم التالي صاموا وعند الافطار جاءهم يتيما وفي اليوم الثالث تكررت الحادثة ولكن جاءهم اسير وظالوا ثلاثة ايام بلا اكل فقد على الماء يفطرنا...
فنزل الله تعالى سورة كاملة بهذه الحادثة وهي سورة الدهر والعجيب فيها انها تتحدث عن الجنة وما بها وتتحدث ايضا عن ما يجري فيها اي الجنة والأعجب من هذا انها لا تذكر الحور العين مع ان الله تعالى قد ذكرها دائما عندما يذكر الجنة فمثلا سورة الواقعة نجد فيها ان الله تعالى قد ذكر الجنة وقد ذكر الحور العين اكثر من مرت!!!
وعند التدقيق نجد ان سورة الانسان تختص فقد بأهل البيت عليهم السلام من حيث سياق السورة والأحداث التي تلتها فنجدها عند القراءة مختص ب اهل البيت عليهم السلام بدليل قصة النذر وهي موجود ومذكور انها متعلقة بهم اما سورة الواقعة فسياق الاحداث اعم اي انها اشارت الى المؤمنين بصورة اعم ...
هنا يقف السائل لماذا لم تذكر الحور العين في سورة الانسان وقد ذكرت في غيرها من السور فنجد ان هذه السورة قد اختصت ب أهل البيت عليهم السلام الذين هم : علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم افضل الصلاة والسلام فنرى هنا ان الله سبحانه وتعالى احترام للأنثى الوحيد بينهم وهي فاطمة عليها السلام لم يذكر الحور العين وللمفارقة ايضا ان ذكر الجنة في سورة الانسان لم يقابله ذكر النار كالذي حصل في سورة الواقعة حيث وصفت النار فهنا يكون رب العالمين قد اكد هذا الاحترام لأهل البيت عليهم السلام وايضا لم توصف الجنة في القرآن الكريم كله كما وصفت في سورة الانسان...
ويمكن لأي شخص ان يراجع القرآن الكريم وبالأخص السورتين التي ذكرتهم ويتأكد مما قلت واشارت اليه في هذه القضية
الحمدلله الذي فضل فاطمة على نساء العالمين وجعلها لنا شفيعة بإذنه فها هو الله تعالى يحترم مشاعرها ولم يؤذها بكلمة ونحن نرى اشخاص يؤذونها بكل شيء ولكن ليعلموا وليكونوا على يقين ان لولا فاطمة عليها السلام لما كنا موجودين والى كل حاقد على فاطمة غدا في يوم القيامة نلتقي وستعرف من هي فاطمة فهي نور الله تعالى وحبيبة رسوله وزوجة وليه وام الائمة والحجة على الحجج ويكفي انها فاطمة...
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق واعز المرسلين سيدنا ونبينا محمد وعلى ال محمد الطيبين الطاهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
تعليق