بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام سيد المرسلين محمد واله الطاهرين .
لقد كانت هناك عوامل ودواعي سياسية واجتماعية ورسالية دفعت الامام الحسين (عليه السلام ) الى التحرك والثورة ومواجهة يزيد بن معاوية ..وفي مقدمة هذه الدواعي
هو انتهاك المبادئ التي يقوم على اساسها الحكم في الاسلام والتي من ابرزها :
-احترام رأي الامة ومشاورتها في تسيير شؤون الحكم والسلطة ،((وشاورهم في الامر )).
-سيادة القانون والقيم وجعلها مقياساً لقيمةا الحاكم ..ومدى مشروعية وجوده وحقه في ممارسة صلاحياته، (( فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى )).
-العدل والمساواة بين ابناء الامة في الحقوق والواجبات بمختلف طبقاتهم وقومياتهم،(( واذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل..))
-الكفاءة والاستقامة في تولي شؤون الامة وتسيير مهام الكم والسياسة فيها.
-العدالة في التوزيع الاقتصادي.
-حق النقد والنصح والتوجيه ومناقشة سياسة الحكم .
وحين رأى الامام الحسين (عليه السلام )الاوضاع والظروف السياسية والاجتماعية ،وتوجه السلطة وسياستها العامة لاتلتزم بهذه المبادئ ،وأن الامة تعيش حالة من الحيرة
والضياع السياسي ، شخص واجبه ووظيفته الشرعية كامام وقدوة للامة في أن يؤادي دوره السياسي والعقائدي.
لذا كانت هذه الثورة ، ثورة غنية بالدروس والعبر فيها التضحية بالمال والنفس والاهل .فكانت كربلاء ...............
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام سيد المرسلين محمد واله الطاهرين .
لقد كانت هناك عوامل ودواعي سياسية واجتماعية ورسالية دفعت الامام الحسين (عليه السلام ) الى التحرك والثورة ومواجهة يزيد بن معاوية ..وفي مقدمة هذه الدواعي
هو انتهاك المبادئ التي يقوم على اساسها الحكم في الاسلام والتي من ابرزها :
-احترام رأي الامة ومشاورتها في تسيير شؤون الحكم والسلطة ،((وشاورهم في الامر )).
-سيادة القانون والقيم وجعلها مقياساً لقيمةا الحاكم ..ومدى مشروعية وجوده وحقه في ممارسة صلاحياته، (( فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى )).
-العدل والمساواة بين ابناء الامة في الحقوق والواجبات بمختلف طبقاتهم وقومياتهم،(( واذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل..))
-الكفاءة والاستقامة في تولي شؤون الامة وتسيير مهام الكم والسياسة فيها.
-العدالة في التوزيع الاقتصادي.
-حق النقد والنصح والتوجيه ومناقشة سياسة الحكم .
وحين رأى الامام الحسين (عليه السلام )الاوضاع والظروف السياسية والاجتماعية ،وتوجه السلطة وسياستها العامة لاتلتزم بهذه المبادئ ،وأن الامة تعيش حالة من الحيرة
والضياع السياسي ، شخص واجبه ووظيفته الشرعية كامام وقدوة للامة في أن يؤادي دوره السياسي والعقائدي.
لذا كانت هذه الثورة ، ثورة غنية بالدروس والعبر فيها التضحية بالمال والنفس والاهل .فكانت كربلاء ...............
تعليق