يكتب ولا يقرأ

[ابو باقر الكربلائي]

بسم الله الرحمن الرحيم


وصلى الله الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين

نذكر هنا الحروف التي تكتب ولكن لا تقرأ :


· الألف تكتب في المحال الآتية ولا تقرأ :
1- في مائة ومائتين وثلاثمائة إلى تسعمائة ، إلا في جمعها مثل : مئات .
2- بعد واو الجماعة ولا تكون إلا في الفعل وتسمى ( الفارقة ) نحو : ذهبوا ، لم يحضروا .
3- في آخر البيت وتسمى ( ألف الاطلاق )
مثل : قصرت أخــــــــادعه وطال قذاله فكــــتأنه متوقع أن يصفـــــــــا
ومثل : عقاب الهجر اعقب لي الوصالا وصدق الصبر اظهر لي المحالا

· الواو تكتب في المحال الآتية ولا تقرأ :
1- الواو في ( أولاء ، أولى الاشارية ممدودة مقصورة ) فاذا تقدمها ( ها ) التنبية تصبح : هؤلاء .
2- في ( أولي ) بمعنى أصحاب و ( أولات ) بمعنى صاحبات .
3- في ( عمرو ) للفرق بينه وبين عُمَر .

[ننتظر يا منتظر]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الكريم موضوعكم جميل جدا وفيه الفائدة ان شاء الله
لكن لو كان فيه بعض التوضيح لكان اجمل مثلا كلمة مائة فيها الف مزيدة تكتب ولا تقرأ
لماذا ؟
وكذلك في بقية الكلمات
جزاكم الله خير الجزاء

[ابو باقر الكربلائي]

بسم الله الرحمن الرحيم

وصلى الله على نبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين

عليكم السلام أختنا ( ننتظر يا منتظر ) شكراً لمروركم ومتابعتكم الموضوع وسأوضح لكم أسباب كتابة هذه الحروف الزائدة :
1- أما ( مائة ) كتبوها بالألف - مع أن البعض كتبها بلا ألف ( مئة ) ومنهم من يكتبها بألف بلا ياء ( مأة ) – يوم لم تكن الحروف تنقط كيلا تشتبه بكلمة ( منه ) المركبة من ( من ) الجارة وهاء الضمير .
2- وأما الألف بعد واو الجماعة ( الفارقة ) وهي للتفريق بين ما آخره حرف الواو ، مثل : ( يدعو ) ، وما اتصل به فاعل هو ضمير الجماعة ، مثل( يفشلوا ) نقول : زيدٌ يدعو ، والمسلمون لن يفشلوا وكذلك للتفريق مع جمع المذكر السالم والملحق به في حالة الاضافة جاء مهندسو المدينة .
3- وأما ( ألف الاطلاق ) فهي تضاف في الشعر خاصة وتضاف لأنها تطلق آخر الكلمة فزيادتها تزيد الكلمة في الشعر لحناً موسيقياً جميلاً .
4- وأما الواو في أولاء ، أولي : زِيدَتْ لِلدَّلَالَةِ عَلَى ظُهُورِ مَعْنَى الْكَلِمَةِ فِي الْوُجُودِ فِي أَعْظَمِ رُتْبَةٍ في العيان مثل {سأوريكم دار الفاسقين} {سأوريكم آياتي} وَيَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ أَنَّ الْآيَتَيْنِ جَاءَتَا لِلتَّهْدِيدِ والوعيد.وكذلك أولي وأولوا وأولات زِيدَتِ الْوَاوُ بَعْدَ الْهَمْزَةِ حَيْثُ وَقَعَتْ لِقُوَّةِ الْمَعْنَى عَلَى أَصْحَابِ فَإِنَّ فِي أُولِي مَعْنَى الصُّحْبَةِ وَزِيَادَةَ التَّمْلِيكِ وَالْوِلَايَةِ عَلَيْهِ وَكَذَلِكَ زِيدَتْ في أولئك وأولائكم حَيْثُ وَقَعَا بِالْوَاوِ لِأَنَّهُ جَمْعٌ مُبْهَمٌ يَظْهَرُ فِيهِ مَعْنَى الْكَثْرَةِ الْحَاضِرَةِ فِي الْوُجُودِ وَلَيْسَ لِلْفَرْقِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أُولَئِكَ كَمَا قَالَهُ قَوْمٌ لانتفاضة بأولا.
5- وأما الواو في ( عمرو ) ، ( واو الفصل ) في حالة الرفع والجر للتفرقة بين كلمة ( عُمَر ) وكلمة ( عَمْر ) ، وفي حالة النصب لا تزاد الواو وذلك لعدم وجود اللبس بينهما فالأول ممنوع من الصرف فلا ينون تنوين النصب ( رأيت عُمَرَ ) والثاني ينون لأنه منصرف ( رأيت عَمْراً ) .

والحمد لله ربِّ العالمين ....

[ننتظر يا منتظر]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
احسنتم اخي الكريم ابو باقر
جزيتم خيرا على التوضيح