إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

باب أنّ طاعتهم مفترضة على الناس ( روايات صحيحة)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • باب أنّ طاعتهم مفترضة على الناس ( روايات صحيحة)

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين




    1- الكافي : 1 / 187 ح 8
    :

    وبهذا الاسناد، عن أحمد بن محمد، عن معمر بن خلاد قال: سأل رجل فارسي أبا الحسن عليه السلام فقال: طاعتك مفترضة؟

    فقال: نعم، قال: مثل طاعة علي ابن أبي طالب عليه السلام؟
    فقال: نعم
    .

    قال المجلسي في المرآة ج‏2، ص: 331((حديث صحيح ))
    وقال الشيخ النجفي في الموسوعة ج 6 - ص 266 – 267((الرواية صحيحة الاسناد)) .

    2_
    كتاب الكافي ج1 باب فرض طاعتهم عليهم السلام.ح6:

    أحمد بن محمد، عن محمد بن أبي عمير، عن سيف بن عميرة، عن أبي الصباح الكناني قال: قال أبوعبدالله عليه السلام : نحن قوم فرض الله عزوجل طاعتنا،







    ولنا صفوا المال ونحن الراسخون في العلم، ونحن المحسودون الذين قال الله :

    أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله


    قال العلامةالمجلسي في المرآة ج‏2، ص: 323 ((حسن)) .

    3_
    نفس المصدر ح7:

    العدة، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن الحسين بن أبي العلاء قال : ذكرت لأبي عبد الله ( عليه السلام
    )قولنا في الأوصياء إن طاعتهم مفترضة ،قال فقال : نعم هم الذين قال الله تعالى

    ( أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمرمنكم )
    (وهم الذين قال الله عز وجل ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا
    ).


    المجلسي في المرآة ج‏2، ص: 326((حسن كالصحيح))

    وقال الشيخالنجفي في الموسوعة ج 6 - ص 266((الرواية صحيحةالاسناد)) .

    4_
    الكافي : 1 / 185 ح 1 :
    علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن حريز ، عن زرارة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : ذروة الأمر وسنامه ومفتاحه وباب الأشياء ورضا الرحمن تبارك وتعالى
    (الطاعة للامام بعد معرفته ثم قال : إن الله تبارك وتعالى يقول
    ( من يطعالرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا
    )

    قال المجلسي في المرآة ج‏2، ص: 323((حسن)) .

    وقال النجفي في الموسوعة ج 6 - ص 264 ((الرواية صحيحة الاسناد)) .

    5_
    نفس المصدر ح17:
    عن علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن حماد ، عن عبد الأعلى قال سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول :
    السمع والطاعة أبوابالخير السامع المطيع لا حجة عليه والسامع العاصي لا حجة له وإمام المسلمين تمت حجتهواحتجاجه يوم يلقى الله عز وجل ثم قال : يقول الله تبارك وتعالى ( يوم ندعو كل أناسبإمامهم )

    قال الشيخ هادي النجفي في الموسوعة ج 6 - ص 265((الروايةصحيحة الاسناد)) .

    6_
    نفس المصدر ح2:

    عن الحسين بن محمدالأشعري ، عن معلى بن محمد ، عن الحسن بن علي الوشاء ، عن أبان بن عثمان ، عن أبي الصباح قال أشهد اني سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : أشهد أن عليا إمام فرض الله طاعته وان الحسن إمام فرض الله طاعته وأن الحسين إمام فرض الله طاعته وأن علي بن الحسين إمام فرض الله طاعته وأن محمد بن علي إمام فرض الله طاعته.

    قال الشيخ هادي النجفي في الموسوعة ج 6 - ص 265((الرواية معتبرة)) .

    7_ معجم رجال الخوئي ج 8 - ص 17 :

    جعفر بن أحمد بن أيوب ، عن جعفر بن بشير ، عن أبي سلمة الجمال ، قال : دخل خالد البجلي على أبي عبد الله عليه السلام وأنا عنده ، فقال له :
    جعلت فداك ،إني أريد أن أصف لك ديني الذي أدين الله به ، وقد قال له قبل ذلك : إني أريد أن أسألك . فقال له : سلني ، فوالله لا تسألني عن شئ إلا حدثتك به على حده ولا أكتمه
    .
    قال : إن أول ما أبدأ أني أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ليس إله غيره . قال : فقال أبو عبد الله عليه السلام : كذلك ربنا ليس معه إله غيره .
    ثم قال
    : وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، قال : فقال أبو عبد الله عليه السلام : كذلك محمد بن عبدالله مقر له بالعبودية ، ورسوله إلى خلقه . ثم قال :

    وأشهد أن علياًعليه السلام كان له من الطاعة المفروضة على العباد مثل ما كان لمحمد صلى الله عليه وآله على الناس ، فقال : كذلك كان علي عليه السلام .

    قال : وأشهد أنه كان للحسن بن علي عليه السلام من الطاعة الواجبة على الخلق مثل ما كان لمحمد وعلي صلى الله عليهما ، قال ، فقال : كذلك كان الحسن عليه السلام . قال : وأشهد أنه كان للحسين عليه السلام من الطاعة الواجبة على الخلق بعد الحسن ، مثل ما كان لمحمد وعلي والحسن عليهم السلام ،

    قال ، فقال : فكذلك كان الحسين عليه السلام . قال : وأشهد أن علي بن الحسين عليه السلام كان له من الطاعة الواجبة على جميع الخلق كما كان للحسين عليه السلام ، قال : فقال : فكذلك كان علي بن الحسين عليه السلام .

    قال : وأشهد أن محمد بن علي عليه السلام كان له من الطاعة الواجبة على الخلق مثل ما كان لعلي بن الحسين عليه السلام ،

    قال : فقال : كذلك كان محمد بن علي عليه السلام . قال : وأشهد أنك أورثك الله ذلك كله .
    قال : فقال أبو عبد الله عليه السلام : حسبك اسكت الان فقد قلت حقا ،
    فسكت فحمد الله وأثنى عليه ،
    ثم قال عليه السلام : ما بعث الله نبيا له عقب وذرية إلا أجرى لآخرهم مثل ما أجرى لأولهم ، وإنا نحن ذرية محمد صلى الله عليه وآله
    أجرى لآخرنا مثل ما أجرى لأولنا ، ونحن على منهاج نبينا صلى الله عليه وآله لنا مثل ماله من الطاعة الواجبة
    ".


    _
    بصائر الدرجات للصفار ص55:

    حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن حماد بن عيسى عن الحسين بن المختار عن أبي بصير عن أبيجعفر عليه السلام في قول الله تعالى أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقداتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة واتيناهم ملكا عظيما قالالطاعةالمفروضة.

    أقول: الرواية صحيحة الاسناد،

    فأحمد بن محمد ابوجعفر وهو ثقة ،راجع كتاب المفيد للجواهري ص38.
    والحسين بن سعيد الاهوازي وهوأيضاً ثقة،نفس المصدر ص169.
    وحماد بن عيسى ابو محمد الجهني رجع عن الوقف وهو ثقة،نفس المصدر ص195.
    والحسين بن المختار ثقة ،نفس المصدر 180.

    ملاحظة: كتاب المفيد وهو للجواهري عبارة عن خلاصة احكام السيد الخوئي رضوان الله عليه .

    _
    بحار الانوار للمجلسي ج 23 - ص 285:

    تفسير علي بن إبراهيم : علي بن الحسين عن البرقي عن أبيه عن يونس عن أبي جعفر الأحول عن حنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال . قلت قوله : " فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب " قال : النبوة ، قلت : " والحكمة " قال : الفهم والقضاء " وآتيناهم ملكا عظيما " قال : الطاعة المفروضة.

    أقول: الرواية موثقة الاسناد،صحيحةالمتن والمعنى.

    فعلي بن الحسين ثقة من مشايخ علي بن ابراهيم.والبرقي ثقةوابيه ثقة ،
    ويونس وهو بن عبد الرحمن مولى ابن يقطين ثقة ،راجع المفيدص679.
    وابو جعفر الاحول ثقة ،نفس المصدر 688.
    وحنان وهو بن سدير ،وهوواقفي ثقة ،نفس المصدر 201.

    10_
    بحار الانوار للمجلسي ج 23 - ص 287:

    بصائر الدرجات : محمد بن الحسين وابن يزيد معا عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن بريد العجلي عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى : " فقدآتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما " فجعلنا منهم الرسل والأنبياء والأئمة فكيف يقرون في آل إبراهيم وينكرون في آل محمد صلى الله عليه وآله؟ قلت :
    فما معنى قوله : " وآتيناهم ملكا عظيما " قال : الملك العظيم أن جعل فيهم أئمة ،
    من أطاعهم أطاع الله ، ومن عصاهم عصى الله ، فهو الملك العظيم.

    أقول: الرواية صحيحة الاسناد .
    وابن يزيد هو يعقوب وهو ثقة ، كتاب المفيد ص675،
    وابن ابي عمير ثقة غني عن التعريف ،
    وابن اذينة وهو عمر ثقة غني عن التعريف، المفيد ص422 ،
    أما بريد العجلي فهو ممن أجمعت العصابة على تصديقهم،معجم الرجال للخوئي ج4 ص194.

    11_ بحار الانوار ج 38 - ص 318:

    قصص الأنبياء : الصدوق ، عن أبيه ،عن سعد ، عن ابن محبوب ، عن هشام بن سالم ، عن يزيد الكناسي ، عن أبي جعفر ( عليهالسلام ) قال : ليس تبقى الأرض يا أبا خالد يوما واحدا بغير حجة الله على الناس منذخلق الله آدم صلوات الله عليه ، قلت : أو كان علي بن أبي طالب عليه الصلاة والسلام حجة من الله ورسوله إلى هذه الأمة في حياة النبي ( صلى الله عليه وآله ) ؟ قال : نعم وكانت طاعته واجبة على الناس
    حياة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وبعد وفاته ، ولكنه صمت ولم يتكلم مع النبي ( صلى الله عليه وآله
    ) ،وكانت الطاعة لرسول الله ( صلى الله عليه وآله )
    على أمته وعلى علي معهم في حياة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وكان علي حكيما عالما
    .

    أقول: الرواية صحيحة الاسناد،.

    فسعد وهو ابن عبد الله لااشكال في وثاقته،، معجم رجال الخوئي ج9ص80.
    وابن محبوب وهو الحسن ثقة جليل القدر،، المفيد للجواهري ص152.
    وهشام بن سالم الجواليقي وهوثقة ثقة ،، المفيدص653.
    ويزيد الكناسي ابو خالد وهو ثقة،وإن كان متحدا مع يزيد ابو خالد القماطوهو أيضا ثقة، كما قال الجواهري في المفيد ص669.

    12_ قرب الاسناد للحميري ص348:

    أحمد بن محمد بن عيسى ، عن أحمد بنمحمد بن أبي نصر قال : كتبت إلى الرضا عليه السلام : إني رجل من أهل الكوفة ، وأناوأهل بيتي ندين الله عز وجل بطاعتكم ، وقد أحببت لقاءك لاسالك عن ديني ، وأشياء جاءبها قوم عنك بحجج يحتجون بها علي فيك ، وهم الذين يزعمون أن أباك صلى الله عليه حيفي الدنيا لم يمت يقينا ، ومما يحتجون به أنهم يقولون : إنا سألناه عن أشياء فأجاب بخلاف ما جاء عن آبائه وأقربائه كذا ،
    وقد نفى التقية عن نفسه ،
    فعليه أن يخشى . ثمإن صفوان لقيك فحكى لك بعض أقاويلهم التي سألوك عنها ، فأقررت بذلك ولم تنفه عن نفسك ، ثم أجبته بخلاف ما أجبتهم ، وهو قول آبائك ، وقد أحببت لقاءك لتخبرني لأي شئأجبت صفوان بما أجبته ، وأجبت أولئك بخلافه ، فإن في ذلك حياة لي وللناس ، والله تبارك وتعالى يقول : ( ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا ) . فكتب : " بسم الله الرحمن الرحيم ، قد وصل كتابك إلي ، وفهمت ما ذكرت فيه من حبك لقائي وما ترجو فيه ،ويجب عليك أن أستفهك في أشياء جاء بها قوم عني ، وزعمت أنهم يحتجون بحجج عليكم ويزعمون أني أجبتهم بخلاف ما جاء عن آبائي ، ولعمري ما يسمع الصم ولا يهدي العمي إلا الله
    ( من يرد الله أن يهديه يشرح صدره للاسلام ومن يرد ان يضله يجعل صدره ضيقا
    حرجا كأنما يصعد في السماء كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون )
    ( انك لاتهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو اعلم بالمهتدين ) . وقد قال أبو جعفر
    : لو استطاع الناس لكانوا شيعتنا أجمعين ، ولكن الله تبارك وتعالى أخذ ميثاق شيعتنا يوم اخذ ميثاق النبيين . وقال أبو جعفر عليه السلام : إنما شيعتنا من تابعنا ولم يخالفنا ،

    ومن إذا خفنا خاف ، وإذا أمنا أمن ، فأولئك شيعتنا . وقال الله تبارك وتعالى :
    ( فاسألوا أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون )وقال الله

    ( وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذرو اقومهم
    إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون )

    فقد فرضت عليكم المسألة والرد إلينا ، ولم يفرض علينا الجواب .
    قال الله عز وجل : ( فإن لم يستجيبوا لك فاعلم أنما يتبعون أهواءهم ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله)
    يعني من اتخذ دينه رأيه بغير إمام من أئمة الهدى " . فكتبت إليه : إنه يعرض في قلبي مما يروي هؤلاء في أبيك . فكتب
    :
    "
    قال أبو جعفر عليه السلام : ما أحد أكذب على الله وعلى رسوله صلى الله عليه وآله ممن كذبنا أهل البيت أو كذب علينا ،
    لأنه إذا كذبنا أو كذب علينا فقد كذب الله ورسوله صلى الله عليه وآله ،

    لا انا إنما نحدث عن الله تبارك وتعالى وعن رسوله . قال ابو جعفر عليه السلام ، وأتاه رجل فقال : إنكم أهل

    بيت الرحمة ، اختصكم الله بها ،فقال أبو جعفر عليه السلام : نحن كذلك - والحمد لله - لم ندخل أحدا في ضلالة ولم نخرجه عن هدى ، وإن الدنيا لا تذهب حتى يبعث الله منا - أهل البيت - رجلا يعمل بكتاب الله عز وجل لا يرى منكرا إلا أنكره " . فكتب إليه : جعلت فداك ، إنه لم يمنعني من التعزية لك بأبيك إلا أنه كان يعرض في قلبي مما يروي هؤلاء ،
    فأما الآن فقد علمت أن أباك قد مضى صلوات الله عليه ، فآجرك الله في أعظم الرزية ، وهناك أفضل العطية ، فإني أشهد ، ان لا إله
    إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وآله ثم وصفت له حتى انتهيت إليه . فكتب : " قال أبو جعفر عليه السلام : لا يستكمل عبد الايمان حتى يعرف أنه يجري لآخرهم ما يجري لأولهم في الحجة والطاعة والحرام والحلال سواء ،
    ولمحمد عليه السلام ولأمير المؤمنين فضلهما
    . وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من مات وليس عليه إمام حي يعرفه مات ميتة جاهلية . وقال أبو جعفر عليه السلام : إن الحجة لا تقوم لله عز وجل على خلقه إلا بإمام حي يعرفونه .

    وقال أبو جعفر عليه السلام : من سره أن لا يكون بينه وبين الله حجاب حتى ينظر إلى الله وينظر الله إليه ، فليتولا آل محمد ويبرأ من عدوهم ،
    ويأتم بالامام منهم ، فإنه إذا كان كذلك نظر الله إليه ونظر إلى الله ،ولولا ما قال أبو جعفر عليه السلام حين يقول : لا تعجلوا على شيعتنا ، إن تزل قدم تثبت أخرى .
    وقال : من لك بأخيك كله ، لكان مني من القول في ابن أبي حمزة وابن السراج وأصحاب ابن أبي حمزة ، أما ابن السراج فإنما دعاه إلى مخالفتنا والخروج عن أمرنا ، أنه عدا على مال لأبي الحسن صلوات الله عليه عظيم فاقتطعه في حياة أبي الحسن ، وكابرني عليه وأبى أن يدفعه ، والناس كلهم مسلمون مجتمعون على تسليمهما لأشياء كلها إلي ، فلما حدث ما حدث من هلاك أبي الحسن صلوات الله عليه اغتنم فراق علي بن أبي حمزة وأصحابه إياي ، وتعلل ، ولعمري ما به من علة إلا اقتطاعه الم الوذها به .
    وأما ابن أبي حمزة فإنه رجل تأول تأويلا لم يحسنه ، ولم يؤت علمه ،فألقاه إلى الناس فلج فيه وكره إكذاب نفسه في إبطال قوله بأحاديث تأولها ولم يحسن تأويلها ولم يؤت علمها ، ورأي أنه إذا لم يصدق آبائي بذلك ، لم يدر لعل ما خبر عنه مثل السفياني وغيره أنه كائن لا يكون منه شئ ، وقال لهم : ليس يسقط قول آبائه بشئ ،ولعمري ما يسقط قول آبائي شئ ،
    ولكن قصر علمه عن غايات ذلك وحقائقه ، فصار فتنة لشبهة عليه وفر من أمر فوقع فيه . وقال أبو جعفر عليه السلام : من زعم أنه قد فرغ من الامر فقد كذب ، لان لله عز وجل المشيئة في خلقه ، يحدث ما يشاء ويفعل ما يريد
    . وقال :

    ( ذرية بعضها من بعض ) فآخرها من أولها وأولها من آخرها ، فإذا اخبر عنها بشئ منها بعينه أنه كائن ، فكان في غيره منه فقد وقع الخبر على ما أخبر ، أليس في أيديهم أن أبا عبد الله عليه السلام قال : إذا قيل في المرء شئ فلم يكن فيه ثم كان في ولده من بعده فقد كان فيه ".

    التعديل الأخير تم بواسطة همسات علي ; الساعة 15-03-2015, 10:45 PM. سبب آخر:
    قل للمغيب تحت أطباق الثرى إن كنت تسمع صرختي و ندائيا
    صبت علي مصائب لو أنها صبت على الأيام صرن لياليا
    ************
    السلام عليكِ يا أم أبيها

  • #2




    عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَرِيزٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ ابي جعفر (عَلَيْهِ السَّلام) قَالَ ذِرْوَةُ الامْرِ وَسَنَامُهُ وَمِفْتَاحُهُ وَبَابُ الاشْيَاءِ وَرِضَا الرَّحْمَنِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى الطَّاعَةُ لِلامَامِ بَعْدَ مَعْرِفَتِهِ ثُمَّ قَالَ إِنَّ الله

    تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَقُولُ مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ الله وَمَنْ تَوَلَّى فَما أَرْسَلْناكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً.
    الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الاشْعَرِيُّ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ قَالَ أَشْهَدُ أَنِّي سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) يَقُولُ أَشْهَدُ أَنَّ عَلِيّاً إِمَامٌ فَرَضَ الله طَاعَتَهُ وَأَنَّ الْحَسَنَ إِمَامٌ فَرَضَ الله طَاعَتَهُ وَأَنَّ الْحُسَيْنَ إِمَامٌ فَرَضَ الله طَاعَتَهُ وَأَنَّ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ إِمَامٌ فَرَضَ الله طَاعَتَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ إِمَامٌ فَرَضَ الله طَاعَتَهُ.وَبِهَذَا الاسْنَادِ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ عُثْمَانَ عَنْ بَشِيرٍ الْعَطَّارِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) يَقُولُ نَحْنُ قَوْمٌ فَرَضَ الله طَاعَتَنَا وَأَنْتُمْ تَأْتَمُّونَ بِمَنْ لا يُعْذَرُ النَّاسُ بِجَهَالَتِهِ. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ ابي جعفر
    (عَلَيْهِ السَّلام) فِي قَوْلِ الله عَزَّ وَجَلَّ وَآتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً قَالَ الطَّاعَةُ الْمَفْرُوضَةُ.
    عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْقَمَّاطِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْعَطَّارِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) يَقُولُ أُشْرِكَ بَيْنَ الاوْصِيَاءِ وَالرُّسُلِ فِي الطَّاعَةِ. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) نَحْنُ قَوْمٌ فَرَضَ الله عَزَّ وَجَلَّ طَاعَتَنَا لَنَا الانْفَالُ وَلَنَا صَفْوُ الْمَالِ وَنَحْنُ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ وَنَحْنُ الْمَحْسُودُونَ الَّذِينَ قَالَ الله أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى‏ ما آتاهُمُ الله مِنْ فَضْلِهِ.




    من كلمات الإمام الكاظم (عليه السلام ):


    {المؤمن مثل كفتي الميزان كلما زيد في إيمانه زيد في بلائه }
    {ليس حسن الجوار كف الأذى ولكن حسن الجوار الصبر على الأذى }
    ينادي مناد يوم القيامة :
    ألا من كان له على الله أجر فليقم فلا يقوم الا من

    عفا وأصلح فأجره على الله





    تعليق


    • #3
      بسمه تعالى وبه نستعين

      شكري وامتناني لجنابكم الكريم الأخت همسات علي على مروركم وتفضلكم لقراءة الموضوع .
      وعلى الضافة المرموقة.
      قل للمغيب تحت أطباق الثرى إن كنت تسمع صرختي و ندائيا
      صبت علي مصائب لو أنها صبت على الأيام صرن لياليا
      ************
      السلام عليكِ يا أم أبيها

      تعليق

      يعمل...
      X