الفيس بوك والوقت
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على خير خلقه الميامين محمد وآله الطاهرين
كثيراً ما يضيع وقتنا هدراً ونحن غير ملتفتين لمرور الوقت وسرعته كمشاهدة مباراة لكرة القدم او حدث مهم يشغل تفكيرنا مما يجعلنا غير ملتفتين للزمن وان طال لكن هذا الامر لم يكن دائماً بل يحدث في بعض الاحيان فنستطيع تعويض تلك الساعات التي راحت ضياعاً من دون فائدة لكن الادها انه يوجد عندنا سارق ومضيع للوقت بهدارة الا وهو الفيس بوك نجلس ساعات طويلة على شبكة التواصل الاجتماعي نقرأ هنا منشوراً ونعلق هناك على موضوع او ندردش مع صديق مرة اخرى نتطلع على صفحات الفيس بحرية مطلقة الكل متواجد والاخبار فورية والردود سريعة وبين هذا وذاك يمر الوقت ويمر من دون ان نشعر به وتدور عقارب الساعة ولم نشعر بالملل ويسوقنا حب الفضول للتعرف اكثر على هذا وذاك وتنتهي القصة اليومية للفيس باكثر الساعات استهلاكاً من اي عمل اخر .
كما لا ننسى السلبيات الجمى في الفيس فمن هذه السلبيات الاخبار الكاذبة والتي ليس لها مصدر موثوق ومنها نسب اقوال وحكم الى المعصومين مع ان المعصوم لم يقل هذا الكلام
الاخطاء الكثيرة في اللغة والتعبير واحياناً قلة الادب مع المتكلم او المخاطب
التعامل والاحتكاك مع اشخاص لا يجدر التعامل معهم لكنك تجد نفسك مجبر على المجاراة معهم اما لانهم مشتركين معك في مجموعة او انهم يعلقون على موضوع لك
وكذلك الصفحات الوهمية التي تكون لاجل اغراض دنيئة وسخيفة وكل هذا والاهم في الامر هو الوقت الضائع وكما يقال ( الوقت كالسيف ان لم تقطعه قطعك )
فالمفروض ان الوقت يستغل ويستثمر لما هو احسن وافضل وما هو فيه الفائدة والمصلحة والخير للفرد والمجتمع وبالاخص ما فيه اصلاح النفس والمجتمع لا اضاعته بما لا خير فيه فالوقت هو الحياه فمن ضيع وقته ضاعت حياته ولااعتقد ان انسان عاقل يقبل بضياع حياته وهلاكها
سددنا الله تعالى على الجد والعمل في ما هو خير في الدنيا والاخرة
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على خير خلقه الميامين محمد وآله الطاهرين
كثيراً ما يضيع وقتنا هدراً ونحن غير ملتفتين لمرور الوقت وسرعته كمشاهدة مباراة لكرة القدم او حدث مهم يشغل تفكيرنا مما يجعلنا غير ملتفتين للزمن وان طال لكن هذا الامر لم يكن دائماً بل يحدث في بعض الاحيان فنستطيع تعويض تلك الساعات التي راحت ضياعاً من دون فائدة لكن الادها انه يوجد عندنا سارق ومضيع للوقت بهدارة الا وهو الفيس بوك نجلس ساعات طويلة على شبكة التواصل الاجتماعي نقرأ هنا منشوراً ونعلق هناك على موضوع او ندردش مع صديق مرة اخرى نتطلع على صفحات الفيس بحرية مطلقة الكل متواجد والاخبار فورية والردود سريعة وبين هذا وذاك يمر الوقت ويمر من دون ان نشعر به وتدور عقارب الساعة ولم نشعر بالملل ويسوقنا حب الفضول للتعرف اكثر على هذا وذاك وتنتهي القصة اليومية للفيس باكثر الساعات استهلاكاً من اي عمل اخر .
كما لا ننسى السلبيات الجمى في الفيس فمن هذه السلبيات الاخبار الكاذبة والتي ليس لها مصدر موثوق ومنها نسب اقوال وحكم الى المعصومين مع ان المعصوم لم يقل هذا الكلام
الاخطاء الكثيرة في اللغة والتعبير واحياناً قلة الادب مع المتكلم او المخاطب
التعامل والاحتكاك مع اشخاص لا يجدر التعامل معهم لكنك تجد نفسك مجبر على المجاراة معهم اما لانهم مشتركين معك في مجموعة او انهم يعلقون على موضوع لك
وكذلك الصفحات الوهمية التي تكون لاجل اغراض دنيئة وسخيفة وكل هذا والاهم في الامر هو الوقت الضائع وكما يقال ( الوقت كالسيف ان لم تقطعه قطعك )
فالمفروض ان الوقت يستغل ويستثمر لما هو احسن وافضل وما هو فيه الفائدة والمصلحة والخير للفرد والمجتمع وبالاخص ما فيه اصلاح النفس والمجتمع لا اضاعته بما لا خير فيه فالوقت هو الحياه فمن ضيع وقته ضاعت حياته ولااعتقد ان انسان عاقل يقبل بضياع حياته وهلاكها
سددنا الله تعالى على الجد والعمل في ما هو خير في الدنيا والاخرة